اخبار حصرية

ما هي اول غزوة خاضها المسلمون في رمضان

المحتويات

ما هي اول غزوة خاضها المسلمون في رمضان

فرض صيام شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة ، وصام الرسول ﷺ تسع رمضانات ، وقال النووي رحمه الله في “المجموع” (6/250) :

صام رسول الله ﷺ رمضان تسع سنين ، لأنه فرض في شعبان في السنة الثانية من الهجرة وتوفي النبي ﷺ في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة اهـ ، وقد خاض المسلمون خلال شهر الصوم عدة معارك وسنحاول أن نغطيها في هذه المقال .


ما هي الغزوات التي قام بها المسلمون في شهر رمضان

غزا الرسول بالعديد من الغزوات منذ هجرته وتعد أشهر تلك الغزوات التي قام بها في شهر رمضان المبارك

اذكر الغزوات والفتوحات والانتصارات التي وقعت في شهر رمضان

غزوتي بدر ، وفتح مكة .

ما هي اول غزوة خاضها المسلمون في رمضان

غزوة بدر .

كم عدد غزوات الرسول في رمضان

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك بغزوتين وهما غزوة بدر، وغزوة فتح مكة، وسوف نوضح كل منهما كما يلي:

غزوة بدر

حدثت غزوة بدر في شهر رمضان في اليوم السابع عشر للعام الهجري الثاني، وتعتبر أول غزوة يحدث فيها قتال بين المسلمين والمشركين، وسميت بهذا الاسم لأنها وقعت بالقرب من بئر بدر، وكان يقودها النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ثلاثمائة من المسلمين، بينما كان عدد المشركين ألف رجل وكان يقوده عمرو بن هشام الذي قتل في المعركة ومعه سبعون رجلًا، بالإضافة إلى أسر سبعون آخرون، وقد استشهد أربعة عشر من صفوف المسلمين، وسمي هذا اليوم بـ يوم الفرقان وذلك لأن الجيش الإسلامي حقق النصر على صفوف قريش بالرغم من قلة عددهم، وأصبح للمسلمين شأن عظيم في البلاد.

غزوة فتح مكة

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح مكة في العام الهجري الثامن في اليوم العاشر من رمضان، وسمي هذا اليوم بيوم الفتح الأعظم، حيث أن النبي جهز جيش ضخم من المسلمين ويبلغ عدده عشرة آلاف، ثم دخل ومعه الجيش الإسلامي مكة المكرمة بعد غياب ثمانية سنوات عنها، وبعد ذلك قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالطواف حول الكعبة الشريفة، وقام بتحطيم كافة الأصنام والتماثيل الموجودة حول الكعبة، ثم أمر بلال بن رباح رضي الله عنه أن يؤذن للصلاة من أعلى الكعبة.

كم غزوة غزاها النبي

بعد أن عرفنا كم عدد غزوات الرسول في رمضان يجب أن نعرف كافة الغزوات التي قام بها الرسول طوال حياته حيث أنه هناك العديد من الغزوات التي غزاها النبي صلى الله عليه وسلم في عهده، وسوف نذكرهم فيما يلي:

  • غزوة الأبواء: والتي وقعت في ودان في العام الثاني من الهجرة، وبلغ عدد المسلمين بها سبعون رجلًا، وكان الهدف منها رد أموال المسلمين التي نهبتها قريش فبل الهجرة، ولم يحدث بها قتال ولكن تم معاهدة حلف مع عمرو بن مخشى الضمري.
  • غزوة بواط: وقعت في بواط في العام الثاني من الهجرة، وذلك لرد أموال المسلمين ودفع عدوان قريش عنهم والرد على تهديداتهم دون حدوث قتال، وبلغ عدد جيش المسلمين مائتين رجلًا.
  • وغزوة بدر الأولى: في هذا اليوم خرج الرسول صلى الله عليه وسلم لمطاردة المشركين بعد نهبهم للمواشي من المسلمين، ولكن لم يدركهم وعادوا المسلمين دون قتال، وقد وقعت في العام الثاني الهجري في وادي سفوان وكان عدد المسلمين سبعين رجلًا.
  • غزوة العشيرة: وقعت في العام الهجري الثاني في العشيرة، وكان عددهم مائة وخمسون مسلمًا، وكان هدفها رد الأموال التي قامت قريش بنهبها من المسلمين، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدركهم وعاد مع المسلمين دون قتال
  • وغزوة بدر الكبرى: وقعت في بدر في شهر رمضان للعام الثاني من الهجرة، وقامت بهدف رد أموال المسلمين المنهوبة، وتعد أول غزوة يحدث فيها قتال مع المشركين وانتهت بنصر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وبلغ عددهم ثلاثمائة مسلم، ونتج عنها مقتل سبعين رجلًا من المشركين وأسر سبعين آخرين.
  • غزوة بني سليم: والتي حدثت في قرقرة الكدر في العام الهجري الثاني، وكان عددهم مائتين، وسببها أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم بأن بني غطفان وبني سليم تنوي الغزو على المدينة، ولكنهم فروا دون أن يحدث قتال وتركوا خمسمائة بعير غنمها المسلمين.
  • وغزوة بني قينقاع: حدثت هذه الغزوة في المدينة المنورة في السنة الثانية للهجرة، وكان سببها أن قبيلة بني قينقاع كانت تثير الشغب وتعمل على استفزاز المسلمين بعد نصرهم في غزوة بدر، لم يحدث بينهما قتال ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم بالخروج من المدينة وأن يتركوا أسلحتهم وأموالهم.
  • غزوة السويق: وقعت في قرقرة الكدر في السنة الثانية من الهجرة، وكان عدد الجيش الإسلامي مائتين، لم يحدث بها قتال، حيث خرجت قريش بقيادة أبي سفيان لكي يثأر من المسلمين ولكنهم فروا قبل وصول الجيش الإسلامي بعد أن قاموا بقتل رجلًا واحدًا وحرق النخل.
  • غزوة ذي أمر: والتي حدثت في العام الثالث الهجري في ذي أمر، وبلغ عددهم ٤٥٠ مسلم، وسببها أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم بأن بني ثعلبة ومحارب يرغبون في الإغارة على المدينة ولكن الرسول خرج لملاقاتهم، لم يحدث بينهم قتال ولكنهم تفرقوا عندما علموا بقدوم الرسول والمسلمين.
  • وغزوة بحران: والتي حدثت في بحران في السنة الهجرية الثالثة، وكان عددهم نحو ثلاثمائة مسلم، وسببها عندما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم باستعداد بني سليم لقتال المسلمين، لذا خرج الرسول والمسلمين لمواجهتهم ولكن لم يحدث بينهما قتال وعاد المسلمين إلى المدينة.
  • غزوة أحد: والتي وقعت عند جبل أحد في السنة الثالثة من الهجرة، حيث قررت قريش الانتقام من المسلمين، وكان عدد الجيش الإسلامي ٨٥٠ مسلم، ولكنها انتهت بهزيمة المسلمين وذلك لأنهم خالفوا أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • غزوة حمراء الأسد: وتعتبر تكملة لغزوة أحد، وقعت في العام الثالث الهجري في حمراء الأسد، وكان عددهم ٥٤٠ مسلم، لم يحدث بها قتال ولكن المسلمين قاموا بقتل أبو عزة الشاعر وأسر رجلان.
  • وغزوة بني النضير: حدثت في ضواحي المدينة المنورة في السنة الرابعة للهجرة، وكان سببها أن يهود بني نضير حاولوا اغتيال الرسول صلى الله عليه وسلم، فأمرهم الرسول بالخروج من المدينة ولكنهم رفضوا وطلبوا القتال، ثم استسلموا وخرجوا بعد أن تركوا أسلحتهم كما أمرهم الرسول.
  • غزوة نجد: والتي وقعت على أرض نجد في السنة الرابعة للهجرة، وكان سببها حشد البدو مع بني محارب وبني ثعلبة للحرب على المسلمين، فخرج لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المسلمين ولكنهم فروا قبل أن يحدث قتال بينهما.
  • غزوة بدر الآخرة: وقعت في بدر في العام الرابع الهجري، وبلغ عدد المسلمين بها ١٥٠٠، حيث توعد أبو سفيان للمسلمين، ولكنه عاد إلى مكة ولم يحدث بينهما قتال.
  • وغزوة دومة الجندل: وقعت في دومة الجندل في العام الخامس الهجري، وبلغ عددهم ١٠٠٠ مسلم، قامت الغزوة بعد علم الرسول صلى الله عليه وسلم أن هناك قبائل تقطع الطريق حول دومة الجندل، ولكنهم فروا قبل قدوم المسلمين.
  • غزوة الخندق (غزوة الأحزاب): والتي وقعت في المدينة المنورة في السنة الخامسة للهجرة، وبلغ عددهم ثلاثة آلاف مسلم، وكان سببها انتقام اليهود من المسلمين بعد طردهم من المدينة بسبب محاولتهم لقتل الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنها انتهت بدون قتال بعد عودة اليهود بسبب قوة الرياح التي اقتلعت خيامهم وأطفأت نيرانهم.
  • غزوة بني قريظة: والتي تعتبر امتداد لغزوة الأحزاب، وقعت في ضواحي المدينة المنورة في السنة الخامسة للهجرة، ولكن اليهود في النهاية استسلموا بعد فرض الحصار عليهم من المسلمين، وقد بلغ عدد المسلمين ثلاثة آلاف.
  • وغزوة بني لحيان: والتي حدثت في غران في العام السادس الهجري، وكان سببها أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد أن يثأر لأصحابه العشرة الذين قتلوا على يد بني لحيان، ولكنهم هربوا قبل وصول الرسول وجيش المسلمين الذين بلغ عددهم مائتين مسلم.
  • غزوة بني المصطلق: وقعت في المريسيع في السنة الهجرية السادسة، حيث علم الرسول صلى الله عليه وسلم باستعداد بني المصطلق لغزو المدينة، ولكنها انتهت بنصر صفوف المسلمين.
  • صلح الحديبية: والذي وقع في الحديبية في العام الهجري السادس، وكان سببها رغبة الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين في دخول مكة للاعتمار وليس للقتال، واتفق كل من المسلمين وقريش على الصلح، وأن يخرجوا من مكة ويعودوا بعد سنة للاعتمار.
  • غزوة ذي قرد: والتي وقعت في ذي قرد في العام الهجري السادس، وذلك عندما قامت قبيلة غطفان بخطف إبل الرسول وقتل الحارس وخطف زوجته، وكان عدد المسلمين أربعون مسلم وانتهت بتخليص زوجة الحارس وبعض الإبل من أيديهم، بعد أن قتل اثنين من المشركين واستشهد رجلان من المسلمين.
  • غزوة خيبر ووادي القري: والتي وقعت في خيبر في العام السابع للهجرة، وبلغ عدد المسلمين ١٤٠٠، وعلى الرغم من وجود ثمانية حصون حول خيبر إلا أن المسلمين تمكنوا من فتح تلك الحصون، وبعد ذلك استسلم اليهود ولجأوا إلى المفاوضة مع المسلمين.
  • وغزوة ذات الرقاع: والتي وقعت في نجد في العام السابع الهجري، وكان سببها علم الرسول صلى الله عليه وسلم بالإغارة على المسلمين من بني ثعلبة وبني غطفان، فخرج لهم المسلمون فهربوا دون حدوث قتال.
  • عمرة القضاء: وقعت في مكة المكرمة في العام السابع الهجري، وبلغ عددهم ألفين مسلم، حيث ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين إلى مكة للاعتمار كما جاء في صلح الحديبية، وتمت العمرة في أمان دون حدوث قتال.
  • سرية مؤتة: والتي تعد أكبر المعارك التي خاضها المسلمين بدون رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قامت في مؤتة في العام الثامن للهجرة، وبلغ عددهم ثلاثة آلاف مسلم، وقد اتسمت صفوف المسلمين بالصمود أمام جيش الروم الذي بلغ عدده نحو مائتين ألف رجلًا.
  • فتح مكة: وقعت في مكة المكرمة في العام الثامن الهجري في شهر رمضان، وكان عددهم عشرة آلاف مسلم، حيث دخل الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه المسلمين وقاموا بتحطيم الأصنام الموجود حول الكعبة، وأمر الرسول برفع الأذان من أعلى الكعبة الشريفة وصلى فيها ركعتين.
  • غزوة حنين: وقعت في وادي حنين في العام الثامن الهجري وكان عددهم اثني عشر ألفًا، وكان سببها عندما علم النبي بقدوم قبيلة هوازن لمحاربة المسلمين، فقرر الرسول الخروج لهم، وانتهت المعركة بالنصر لصفوف المسلمين.
  • غزوة الطائف: والتي تعد امتداد لغزوة حنين، وكان موقعها الطائف، وحدثت في العام الهجري الثامن، بلغ عدد المسلمين حوالي اثني عشر ألفًا، وانتهت بقدوم وفد من قبيلة هوازن يطلب الدخول إلى الإسلام، فقبلهم الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • وغزوة تبوك: وقعت في تبوك في العام التاسع من الهجرة، وبلغ الجيش الإسلامي أكبر قوته حيث بلغ عدده ثلاثون ألف مسلم، خرج الرسول ومعه المسلمين لمواجهة الروم ولكن المعركة انتهت بدون قتال، وذلك لأن قوات الروم الهائلة تشتت وتفرقت.
                     
السابق
مقدار المكان الذي يشغله الجسم
التالي
لماذا يجب النوم عاريا ولو مرة واحدة في العمر

اترك تعليقاً