متى فتح العثمانيون القسطنطينية وما هو الاسم الذي أخذته بعد فتحها ؟ يعتبر فتح القسطنطينية من أكبر انتصارات العثانيون في ذلك الوقت , حيث كان هذا الفتح العظيم سبباً في جعل القسطنطينية عاصمة لدولتهم , وفيا يلي سنتعرف على تفاصيل كاملة عن فتح القسطنطينية ومتى تم فتحها وما هو الاسم الذي أًطلق عليها بعد فتحها , كل هذا سنتعرف عليه من خلال السطور التالية عبر موقع فيرال ..
المحتويات
فتح القسطنطينية
هي الدولة التي كانت تحت الحكم البيزنطي قبل أن يفتتحها العثمانيون , وفتح القسطنطينية هو الاسمُ الذي يُطلق على أحد أبرز الأحداث في التاريخ، وهو سُقوط مدينة القسطنطينيَّة عاصمة الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة (أو الرومانيَّة الشرقيَّة، أو الروم) في يد المُسلمين مُمثلين بالدولة العُثمانيَّة، بعد حصارٍ دام عدَّة أسابيع، قاده السُلطان الشّاب ذو الأحد وعشرين (21) ربيعًا، مُحمَّد الثاني بن مُراد العُثماني، ضدَّ حلفٍ مُكوَّن من البيزنطيين والبنادقة والجنويين بقيادة قيصر الروم الإمبراطور قسطنطين پاليولوگ الحادي عشر. دام الحصار من يوم الجُمعة 26 ربيع الأوَّل حتّى يوم الثُلاثاء 21 جمادى الأولى سنة 857هـ وفق التقويم الهجري، المُوافق فيه 5 نيسان (أبريل) حتّى 29 أيَّار (مايو) سنة 1453م وفق التقويم اليولياني، حينما انهارت دفاعات الروم ووقعت المدينة لُقمةً سائغة بيد العُثمانيين.
متى فتح العثمانيون القسطنطينية وما هو الاسم الذي أخذته بعد فتحها ؟
تمكن العثمانيون من فتح القسطنطينية بتاريخ 26 ربيع الاول الموافق 29 مايو من العام 1453 م , فكان من أبرز نتائج الفتح الاسلامي انهيار الامبروطورية البيزنطية ونصر عثماني وقيام العثمانيين بجعل القسطنطينية عاصمة لهم وكانت نهاية القرون الوسطى وبداية عصر النهضه.
والجدير بالذكر أنه كان فتحُ القسطنطينيَّة حدثًا مُهمًّا على الصعيدين الإسلامي والعالمي، فعلى الصعيد الإسلامي تحققت نبوءة الرسول مُحمَّد التي يؤمن المُسلمون أنَّه بشَّر بها مُنذ زمنٍ بعيد، وكان ذلك بمثابة تتويجٍ لسلسلةٍ من الانتصارات الإسلاميَّة ودافعًا ومُحركًا قويًّا للجهاد ضد الممالك الأوروپيَّة، وعلى الصعيد العالمي اعتبره العديد من المؤرخين خاتمة العصور الوسطى وفاتحة العصور الحديثة.
من الذي فتح القسطنطينية
السلطان محمد الثاني بن مراد العثماني , ولٌب بمحمد الفاتح , بعد أن قام بفتح القسطنطينية ونزعها من الحكم البيزنطي , وقد كانت عاصمة الدولة البيزنطية في ذلك الوقت , وفي عهد السلطان محمد الثاني الملقب بالفاتح (1451-1481) فتح العثمانيون مدينة القسطنطينية، فقوضوا الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وفتحوا أراضيها في منطقة البلقان أساساً وفي غيرها، وما زالت منطقة القسطنطينية، أي مدينة الآستانة كما أطلقوا عليها وما حولها، هي الجزء الأوروبي من السلطنة التي انحصرت في تركيا الحديثة حتى الآن.