مجموعة من المخلوقات تتزواج فيما بينها وتنتج نسلاً قادراً على التكاثر
إنه النوع وهو أحد وحدات التصنيف الحيوي الأساسية، وهو مرتبة تصنيفية أساسية في علم التصنيف. غالبا ما يُعَرَّف النوع على أنه مجموعة من الكائنات الحية القادرة على التزاوج فيما بينها وإنتاج نسل خصب. ومع أن هذا التعريف يكون كافيا في الكثير من الحالات، إلا أنَّ هنالك صعوبة في تعريف مفهوم النوع، وهذا ما يُعْرَف بمشكلة النوع. فغالبا ما تستخدم تدابير أخرى مختلفة لتعريفه، مثل تشابه الدنا، المورفولوجيا، أو الخانة البيئية ecological niche. تواجد سمات تكيفية مختصة بالبيئة المحلية قد يؤدي لتقسيم النوع إلى أصنوفات تحت مستوى النوع ، مثل النُوَيْع (أو الأصنوفات الأخرى التي تستعمل في علم النبات مثل الضروب أو الضريبات أو الأشكال الخاصة).
الأنواع المنتمية لنفس الأسلاف تُصَنف في جنس واحد، وذلك يتم بالاستناد إلى التشابهات بينها. تحديد مدى التشابه يقوم على مقارنة الخصائص الفيزيائية عندما تكون متاحة، وعلى وجه الخصوص تسلسلات الدنا. كل الأنواع يطلق عليها تسميات ثنائية -اسم مُكَون من كلمتين. بحيث تحدد الكلمة الأولى اسم الجنس الذي ينتمي إليه النوع، والكلمة الثانية تحدد الاسم النوعي، أو الاسم النباتي (يستخدم في علم النبات). التسمية الثنائية الرسمية تَستخدم الصياغة النحوية اللاتينية، ولكنها قد تكون مبنية على كلمات من لغات أخرى. على سبيل المثال، الإنسان العاقل Homo sapiens هو أحد الأنواع التي تنتمي إلى جنس الهومو Homo، التسميات الثنائية تكتب بخط مائل.
من الضروري توفر تعريف فعال لمفهوم النوع ووسائط لتحديد الأنواع والتعرف عليها من أجل وضع فرضيات حيوية واختبارها، ومن أجل قياس التنوع الحيوي. ولكن قد تستعمل مستويات تصنيفية أخرى في دراسات أوسع نطاقاً، مثل الفصيلات. عادةً يصعب تحديد رتب تصنيفية دقيقة للأنواع المنقرضة التي تم التعرف عليها فقط من السجلات الأحفورية. ولهذا السبب غالباً ما تستعمل مستويات تصنيفية أعلى في الدراسات المبنية على الأحافير.
يُقدر العدد الكلي للأنواع غير البكتيرية في العالم بنحو 8.7 مليونا. والتقدريات السابقة كانت تتراوح بين مليونين إلى مئة مليون.
مجموعة من المخلوقات تتزواج فيما بينها وتنتج نسلاً قادراً على التكاثر تعريف
الاجابة : النوع
وقام علماء الأحياء وعلماء التصنيف بعدة محاولات لتحديد الأنواع، بدءًا من علم التشكل ثم علم الوراثة. لم يكن لدى علماء التصنيف الأوائل مثل لينيوس خيار سوى وصف ما رأوه: تم إضفاء الطابع الرسمي على ذلك فيما بعد كمفهوم الأنواع النموذجية أو الشكلية. أكد إرنست ماير على أهمية مفهوم العزلة الإنجابية ولكن كان (مثل المفاهيم الأخرى عن الأنواع) من الصعب أو حتى من المستحيل اختباره.
حاول علماء الأحياء لاحقًا تحسين تعريف ماير من خلال مفاهيم التعرف على الانواع واتصالها وبعض الأمور أخرى.
تتداخل وتتشابه العديد من المفاهيم الأخرى لذلك ليس من السهل حسابها: سجل عالم الأحياء مايدن حوالي 24 مفهومًا، وأحصى فيلسوف العلوم جون ويلكينز 26.
- قام ويلكنز أيضًا بتجميع مفاهيم الأنواع ضمن سبعة أنواع أساسية من المفاهيم:
- الأنواع الدقيقة للكائنات عديمة الجنس.
- الأنواع الحيوية للكائنات الحية المعزولة تكاثريًا.
- الأنواع البيئية المعتمدة على الأماكن البيئية المناسبة.
- الأنواع التطورية القائمة على النسب.
- الأنواع الجينية المعتمدة على مجموعة الجينات.
- الأنواع الشكلية المعتمدة على الشكل أو النمط الظاهري.
- الأنواع التصنيفية، وهو النوع كما يحدده خبير التصنيف.