جُرجي حبيب زيدان هو أديب وروائي ومؤرخ وصحفي لبناني. أجاد فضلاً عن اللغة العربية؛ اللغة العبرية والسريانية والفرنسية والإنجليزية. أصدر مجلة الهلال التي كان يقوم بتحريرها بنفسه في ربيع الأول 1310 هـ الموافق لعام 1892م، ونشر فيها كتبه. له من الكتب كتاب “تاريخ التمدن الإسلامي” و”تاريخ آداب اللغة العربية” و”تراجم مشاهير الشرق” وغيرها، فضلاً عن اشتهاره برواياته التاريخية مثل المملوك الشارد وأرمانوسة المصرية وغيرها. وهو من أوائل المفكرين الذين ساعدوا في صياغة نظرية القومية العربية،
المحتويات
تصنيف «روايات جورجي زيدان»
يشتمل هذا التصنيف على 7 صفحات، من أصل 7.
ا
- استبداد المماليك
- الحجاج بن يوسف (رواية)
ش
- شجرة الدر (رواية)
ص
- صلاح الدين الأيوبي (رواية)
ع
- عبد الرحمن الناصر (رواية)
غ
- غادة كربلاء
ف
- فتاة القيروان
افضل روايات جورجي زيدان بالترتيب
فتاة القيروان
من أفضل الروايات الرومانسية والغرامية في بلادنا العربية ، وهذه الرواية تصف حال الرواية العربية في تاريخ الإسلام والتي تعود إلى عصر الدولة الفاطمية ، وشرحت القصة أحداث تاريخية مهمة وهي سقوط الدولة الإخشيدية في ظل الاستبداد والظلم الذي لحق بالأمة آن ذاك ، ليتخللها قصة رومانسية في غاية الروعة بمزيج من حال الأمة والدولة الإسلامية وحال الحب والرومانسية في سياق من الروعة والإبداع .
استبداد المماليك
تداولت الرواية سرد صريح للقبة الزمنية الخاصة بعلي بك الكبير وعصر المماليك ووضع الحال في مصر آن ذاك في إطار وصف سياسي رائع ، مع إظهار كل ما يقوم به الحكام وحكوماتهم من استبداد وظلم للشعوب ظهرت شخصيات واقعية في الرواية وهي علي بك الكبير شيخ البلد في مصر وعثمان باشا والي مصر التركي في مصر والأمير يوسف شهاب حاكم لبنان .
العباسة أخت الرشيد
وهذه الرواية تصف الحال في نكبة البرامكة وقت قتل الوزير البرمكي بأمر من هارون الرشيد وفي حينها قامت البرمكة بتتبع من قتل وزيرهم ليقتلوا ما يزيد عن 1000 شخص ومنها تم قتل العباسة أخت الرشيد بأمر منه بسبب زواجها من الوزير جعفر البرمكي وتعول منه ولدين ، رواية في غاية الروعة والتشويق فيها عالي لدرجة كبيرة للغاية.
شارل وعبد الرحمن
تحدث المؤرخ جرجي زيدان في هذه الرواية عن شخصان شارل وعبد الرحمن وهم أبطال القصة في وقت الفتوحات الإسلامية بأوروبا وقت أن فتحت الأندلس أثناء فترة حكم عبد الرحمن الغافقي، الكاتب أبدع في حبك الرواية بشكل مميز بسرد تاريخي رائع ، وكانت النهاية مغايرة لما هو متوقع من الجميع حيث انتهت بنهاية حزينة للغاية وغير واقعية ، ولكن الحق يقال الرواية مزيج فني مميز ما بين التاريخ والأدب تم فعله في عمل فريد للغاية .
المملوك الشارد
رواية غاية في الروعة من جرجي زيدان تحدث فيها عن أحد المماليك الفارين من مذبحة القلعة التي أتمها محمد علي في القلعة ، وتحدث الكاتب عن ما هي المزيحة ولماذا تمت وسرد كيفية هروبه من القلعة ومنها إلى الصحراء ، وسرد أيضا كيف كان حال أسرته وكيف تجمع بهم بعد ذلك في إطار رائع ومثير وشيق للغاية.فتاة غسان
لن تندم على الإطلاق أن خصصت وقتا لقراءة هذه الرواية الرومانسية الرائعة في ظل الحروب والفتوحات الإسلامية ، فتحدث الكاتب عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبداية الإسلام وحال مكة ومنه انتقل إلى دولة الفرس والمجوس ومنها إلى انتصارات الدولة الإسلامية في كثير من البلاد وتخللها حالة الحب للأمير حماد وبنت الملك جبلة التي تدعى هند.
عبد الرحمن الناصر
أحد الروايات التاريخية الرائعة التي أصدرها جرجي زيدان لتسجل في قائمة التاريخ الروائي خاصة لوصف التاريخ الأندلسي أثناء ولاية عبد الرحمن الناصر ، وصف الكاتب حال بلاد الأندلس في هذه الفترة وقمة المجد والحضارة التي عاشت فيها البلد في إطار روائي اجتماعي رائع.
الحجاج بن يوسف
كما هو معتاد على جرجي زيدان قام بسرد الرواية الرومانسية التاريخية الإسلامية ولكن هذه المرة في عصر الخلافة الأموية والحروب التي كانت أن ذاك في عهد الملك عبد الملك بن مروان ، قصة حب وعفة ووصف لحال الدولة وقت حكم الحجاج بن يوسف .