طريقة للحفظ والفهم بسرعة
يعتقد كثير من الطلاب أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفي ، لكن عندما يحاول الاجابة على اخد الأسئلة في الامتحانات يقع في حيرة ويقول اني اعرفها وأفهمها لكنه لا يستطيع الاجابة، ويرجع ذلك الى اهماله لعملية التسميع وعدم ادراكه لأهميتها القصوى ، فالنجاح في الامتحانات والحصول على درجات عالية هو هاجس كل طالب فهو يتطلّب منه التحضير الجيد والتركيز العالي، ولأننا نريد أن تحقق النجاح والتفوق سنقدم لك عزيزنا الطالب بعض الطرق التي تساعدك على الدراسة والحفظ والاستيعاب السريع.
من المواد التي تحتاج الي حفظ وتسميع
هناك عدد من المواد التي تحتاج الى حفظ وتسميع ، وهناك عدد من الطلاب يتسائلون هل الحفظ أفضل أم الفهم؟ حقيقة الأمر أن الحفظ هو أعلى درجات الفهم، أو هكذا يفترض به أن يكون. تحتاج إلى حفظ آيات قرآنية طويلة أو أبيات شعر جاهلية؟ قائمة من مفردات لغة أجنبية قبل اختبار مهم؟ جملك في عرض مسرحي؟ أيًا كان ما ترغب في حفظه، يوجد طرق مضمونة ومُجربة تساعدك على تسهيل مهمتك في الحفظ وتسريع قدراتك الذهنية المعنية بالاسترجاع من الذاكرة. يحتاج عقلك بداية إلى القليل من الصقل والتمرين لتتحسن مهارته في الحفظ، كما يمكنك الاعتماد على أساليب حفظ تسهل من مهمتك، وعلاوة على ما سبق، استخدم أساليب تمكنك من الإلمام الكامل بالمعلومة (أي الفهم العميق) وهو ما ينعكس بدوره على زيادة قدرتك على استرجاعها من الذاكرة لاحقًا.
ومن مهارات الحفظ السليم ، كتابة ملخصًا لكل فقرة تدرسها لتساعد نفسك على فهمها أكثر ، أثناء قراءتك للدروس التي تحتاج لحفظها، اعتمد على أسلوب التلخيص وتحويل المادة إلى مجموعة من الأسئلة والأجوبة التي يمكنك المرور عليها نقطة بعد نقطة عبر تسلسل ذهني بسيط. اكتب الملخص بلغة بسيطة يسهل على عقلك هضمها لتقدر على استعادة تلك المعلومات بسهولة لاحقًا. يساعد هذا الأسلوب بداية على فهم المادة جيدًا، وفي أثناء عملية التلخيص، ستجد أنك قد استوعبت وحفظت (انحفر في ذهنك) العديد من المصطلحات الأساسية والمفاهيم الواردة في الدرس.