المحتويات
اكمل .. من ترك صلة الرحم فإن الله تعالى
يعتبر صلة الرحم من الأعمال الجليلة، التي رغب فيها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولقد قال عز وجل «وآت ذا القربى حقه»، وقال صلى الله عليه وسلم «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه»، وقال إن صلة الرحم تضاعف ويعظم أجرها مع القطيعة حيث قال رسول الله: «ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها», وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن أفضل الفضائل أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتصفح عمن شتمك»، فعلى العباد أن يحذروا من قطيعة الرحم، فإنها شؤم وخسران في الدنيا وعقوبة وعذاب في الآخرة إنها سبب للعنة الله والإعراض عن الحق قال تعالى: (فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم).
من ترك صلة الرحم فإن الله تعالى …؟
وتعو صلة الرحم على الأقارب بالنفع في دينهم ودنياهم في حدود الشرع، اما مناصرتهم بالباطل وعدم ردعهم فإن هذا لا يعتبر من الصلة وإنما هو حمة الجاهلية وأعمالهم، وقد ذم الله المتصفين بها بقوله «إذا جعل الدين والدنيا والفوز برضا الله سبحانه وتعالى والحصول على كرامته وأن قطيعة الرحم سبب من أسباب الشقاء في الدنيا والآخرة ومن أعظم الأسباب للتعرض لسخط الله وأليم عذابه».. روى البخاري عن أبي أيوب رضي الله عنه: «أن رجلاً قال يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويبعدني من النار، فقال النبي عليه السلام تعبد الله ولا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم».
من ترك صلة الرحم فإن الله يبعده عن رحمته
الاجابة : صح
حكم من تسبب في قطع الرحم
الواجب صلة الرحم والتسامح من الأشياء اليسيرة التي ليست معاصي، مع النصيحة والتوجيه إلى الخير، ولا تجوز قطيعة الرحم؛ لأن الله جل وعلا يقول: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ [محمد:22-23] ويقول النبي ﷺ: لا يدخل الجنة قاطع رحم فالواجب الحذر.