سؤال وجواب

من هو الصحابي الجليل الذي اقترح على ابو بكر الصديق ان يجمع القران الكريم

من هو الصحابي الجليل الذي اقترح على ابو بكر الصديق ان يجمع القران الكريم  اصيب عمر بن الخطاب بصدمة من ذلك ، فقد خشي ضياع بعض القرآن بموت قراءه ، فدخل أبو بكر ونصحه بجمع وكتابة القرآن ليضيعه. بهذا الشأن.

المحتويات

حفظ القران في الصدور 

قال تعالى في سورة القيامة: Ra bracket.png إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ Aya-17.png فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ Aya-18.png La bracket.png والمعنى جمع القرآن في صدرك وإثبات قراءته على لسانك. وقد حفظ القرآن كثير من الصحابة أشهرهم: أُبي بن كعب وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وعلي بن أبي طالب وغيرهم الكثير.


ما هي كتابته 

لقد توفي النبي محمد ﷺ والقرآن محفوظ في الصدور، ومكتوب في الرقاع واللخاف والعسب والأكتاف، لكنه مفرق ولم يرتب في مصحف واحد على عهد النبي محمد. يرجع سبب عدم جمع القرآن مرتبًا في مصحف واحد على عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حرص النبي نفسه على عدم جمعه ترقبًا لنزول شيء جديد منه حتى وفاته، فلو أنه رتبه أولاً بأول وجمع بين دفتي مصحف واحد، لأدى هذا إلى كثرة التغيير والتبديل كلما نزلت عليه آية، وفي هذا من المشقة ما فيه.

لكن هنالك كثير من النصوص واضحة الدلالة، على حفظ القرآن الكريم في سطور الصُّحُف ـ إضافة إلى حفظه المتواتر في الصدور ـ في عهد النبوة، ومنها:

الأدلة من القرآن الكريم[عدل]

  1. قال تعالى:Ra bracket.png وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا Aya-5.png La bracket.png [الفرقان: 5]. ووجه الدلالة أن المشركين شاهدوا صحفاً مكتوب عليها آيات من القرآن الكريم، وقالوا: «اكْتَتَبَهَا» ولم يقولوا: «كتبها»، لأنهم يعلمون أن رسول الله  أمي لا يكتب، بل يأمر غيره بالكتابة.
  2. تكرار كلمة (الكتاب) في السور المكية، والتي تعني: القرآن الكريم. مثلاً: قال تعالى: Ra bracket.png كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ Aya-2.png La bracket.png
  3. وقال: Ra bracket.png وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ Aya-89.png 

جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق

الآية التاسعة من سورة الحجر: إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.
وبقي القرآن الكريم على هذه الحال مقسما وليس مجمعا في مصحف واحد حتى واجه الخليفة أبو بكر أحداثا خطيرة وحرب ردة وقتل القارئ في معركة اليمامة – اثنا عشر عاما بعد الهجرة استشهد سبعون ممن قرأوا. أصيب عمر بن الخطاب بصدمة من ذلك ، فقد خشي ضياع بعض القرآن بموت قراءه ، فدخل أبو بكر ونصحه بجمع وكتابة القرآن ليضيعه. بهذا الشأن. ثم كلف أبو بكر زيد بن تابت بمتابعة الوحي وجمعه ، فجمعه زيد من الرقع والأوشحة والنعال وصدور الرجال. حرص زيد بن ثابت على التحقق مما جمعه ، ولم يكتف بالقراءة دون كتابته ، وكان حريصًا على مطابقة ما تم حفظه مع ما هو مكتوب ، وجاءت القصيدة من مصدرين. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها جمع القرآن بين غلافين من المصحف. حفظ أبو بكر المصحف المجمّع حتى وفاته ، ثم حفظه مع حفصة بنت عمر.

 

                     
السابق
من خصائص الحيوانات أنها مخلوقات حية عديدة الخلايا
التالي
فاكهة نانا المفضلة؟

اترك تعليقاً