المحتويات
من هو سيف الله المسلول
الجواب
خالد بن الوليد
سيف الله المسلول سيف الله المسلول هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي المولود سنة 592م وهو ما يوافق عام 30 قبل الهجرة، وهو صحابي من صحابة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وقائد من خيرة قادات المسلمين العسكريين، لُقِّب خالد بسيف الله المسلول لأنَّه كان سيفًا مسلَّطًا على أعداء الدين، ولأنَّه كان قائدًا عسكريًا عُرف بالخطط العسكرية والقدرة القيادية الحكيمة والشجاعة التي تمتَّع بها، خاض خالد في حروب كثيرة أبرزها حروب الردَّة وفتح العراق والشام، وقاتل المرتدين في عهد أبي بكر ثمَّ قاتل الدولة الساسانية الفارسية ثمَّ انتقل للقتال على جبهة الشام ضدَّ الروم، وهو القائد الذي لم يُهزم في أيّ معركة في حياته كلِّها، ولعلَّ أبرز معارك خالد بن الوليد: معركة اليمامة، معركة الولجة، معركة اليرموك
صفات سيف الله المسلول (خالد بن الوليد)
- قوي البنية والجسم رضي الله عنه، فهو لم يتوقف على نص يبين ذلك إلا القول قد تم قطع في أيدي سبعة أو تسعة من أسياف يوم حرب مؤتة، فلم يظل في يدي إلا صفيحة يمانية.
- التشابه الكبير في بنية جسد خالد بن الوليد مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهما بدليل مزج بعض الأشخاص بينهما.
مزايا خالد بن الوليد بالتحلي بالخلق العظيم، فيما يلي سوف نذكر أهم صفات سيف الله المسلول بالتفصيل:
- الكرم والجود: اشتهر خالد بن الوليد بالكرم والعطاء، إنه كان يعطي ماله كله لجميع أشراف العرب، وكان محبًا جدًا ويضحي بنفسه متأثرًا بالأخرين، وذلك لأنه كان يطمع في أن ينال الثواب من الله.
- كان صاحب حكمة وذو رأي: كان خالد بن الوليد صاحب المشورة وقد عرف عنه أنه صاحب تفكير عميق، ولا يصدر رأيه إلا عن يقين بعد أن يفكر بهدوء.
- الشجاعة: الوليد كان يتحلى بالشجاعة فهو كان مضرب مثل خلال كل هذه العصور.
- صاحب علم: كان خالد بن الوليد يعلم جيدًا كل أحكام الجهاد في ذلك الوقت، لأنه كان في حاجة له، ويقوم له كان يعلم جيدًا العلم والعلوم مقارنة عن غيره في ذلك الوقت مع الصحابة الذين كانوا بجوار رسول الله صلوات الله عليه لمدة أطول.
- كان فصيح جدًا: كان خالد خطيب مفوه فصيح، ولقد ألقى خطبة عقب مبايعة أبو بكر الصديق الذي اثنى عليه فيها، وعلى خطبته إحدى أعظم الشعراء الكبار في ذلك الوقت.
معارك شارك فيها خالد ابن الوليد
قد خاض الصحابي الجليل خالد ابن الوليد العديد من المعارك مثل (اليمامة – الولجة – اليرموك وغيرها)، فقد قاتل ضد المرتدين في عهد الخليفة الراشد أبو بكر الصديق، ومسيلمة، وحارب ضد الفرس والروم. وقد خاض العديد من المعارك ضد المسلمين، فقد كان من أمهر قادة قريش، فقد كان العامل الأهم في هزيمة المسلمين في غزوة أحد بتخطيطه المرتب، وكذلك شارك في غزوة الخندق. دخل الصحابي الجليل خالد ابن الوليد في العام الثامن للهجرة للإسلام، بعد صلح الحديبية، وشارك مع النبي في العديد من الغزوات وكذلك مع أبو بكر الصديق وعمر ابن الخطاب (رضي الله عنهم جميعًا). وقد عزل سيدنا عمرو ابن الخطاب رضي الله عنه سيف الله المسلول خالد ابن الوليد رضي الله عنه عن منصبه في قيادة الجيش الإسلامي؛ وذلك يعود لخوف سيدنا عمرو من انبهار الناس بانتصارات خالد ابن الوليد أو تقديسه فعزله عن القيادة ونقله إلى جندي عادي من الجنود تحت قيادة أبي عبيدة بن الجراح وحارب في خلال تلك الفترة الروم.