ما هي مواقيت الحج الزمانية ؟
معروف ان ميقات الحج هي الأماكن التي حددها رسول الله محمد لمن أراد ان يحرم للحج والعمرة، أي قصد أو نية الحج والعمرة ، وتقسم المواقيت الى نوعين ( مواقيت مكانية ، ومواقيت زمانية ) وسنتطرق فيما يلي لتعريق ما هي مواقيت الحج الزمانية ، حيث يبحث كثير من الطلبة عن مواقيت الزمانية للحج ما هي ، وضمن اهتمامنا بأسئلة الطلاب والاجابة عنها ، سنتناول اليوم الاجابة على ما هي مواقيت الحج الزمانية ، حيث انها شهر شوال وشهرذو القعدة وعشرة من ذي الحجة أي الأيام العشر من بداية ذي الحجة، وهي أشهر الحج التي ورد ذكرها في قوله تعالى ﴿الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج﴾. سورة البقرة الآية: 197، والركن الأول من أركان الحج يكون منها وهو الإحرام.
ما هي مواقيت الحج الزمانية ؟
الجواب :
مواقيت الحج الزمانية هي الأشهر المعلومات التي ذكرها الله تعالى في كتابه في الآية 197 في سورة البقرة وهي شهر رشوال و شهر ذو القعدة وعشرة ذي الحجة اي اشهر الحج التي وردت في قول الله سبحانه: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ [البقرة:197].
ومعنى الآية: أن الحج يُهل به في أشهر معلومات وهي: شوال وذو القعدة والعشر الأولى من ذي الحجة هذه هي الأشهر. هذا هو المراد بالآية وسماها الله أشهرًا؛ لأن قاعدة العرب إذا ضموا بعض الثالث إلى الاثنين، أطلقوا عليها اسم الجمع.
وقوله سبحانه: فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ يعني: أوجب الحج فيهن على نفسه بالإحرام بالحج فإنه يحرم عليه الرفث والفسوق والجدال.
والرفث هو: الجماع ودواعيه، فليس له أن يجامع زوجته بعد ما أحرم، ولا يتكلم ولا يفعل ما يدعوه إلى الجماع، ولا يأتي الفسوق وهي: المعاصي كلها من عقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والغيبة، والنميمة، وغير ذلك من المعاصي.
والجدال معناه: المخاصمة والمماراة بغير حق، فلا يجوز للمحرم بالحج أو بالعمرة أو بهما أن يجادل بغير حق، وهكذا في الحق لا ينبغي أن يجادل فيه، بل يبينه بالحكمة والكلام الطيب، فإذا طال الجدال ترك ذلك، ولكن لابد من بيان الحق بالحكمة والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، وهذا النوع غير منهي عنه، بل مأمور به في قوله سبحانه: ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125][1].