سؤال وجواب

وجه الشبه بين الاغتسال من النهر الجاري والصلاة هو النظافة وتكفير الذنوب، مطلوب الإجابة. خيار واحد؟

وجه الشبه بين الاغتسال من النهر الجاري والصلاة هو النظافة وتكفير الذنوب، مطلوب الإجابة. خيار واحد؟

فقد أخرج البخاري ومسلم، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمساً، هل يُبْقي من درنه شيئاً»، وفي رواية عند مسلم «هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقي من درنه شيئاً قال: كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا»، هذا الحديث يوضح لنا فضيلة الصلوات الخمس، وليس هذا هو الحديث الوحيد فهناك أحاديث أخرى بينت فضل الصلاة، ومن بين هذه الأحاديث التي توضح أن الصلوات الخمس تحط خطايا ابن آدم أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما صح عنه قال: «إذا صلى أحدكم أُتي بسيئاته فوضعت على عاتقه فكلما ركع أو سجد تساقطت منه».

حديث جابر بن عبد الله  قال: قال رسول الله ﷺ: مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ جارٍ غمْرٍ على باب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات رواه مسلم.

وعلاقة هذا الحديث بباب الرجاء ظاهرة، وهو: أن هذه الصلوات الخمس تكون سببًا لحط الأوزار، والخطايا، والذنوب، تغسلها غسلاً، كما تُغسل الأدران في ذلك النهر الذي ذكر النبي ﷺ صفته، فكما تذهب معه الأدناس الحسية، والأقذار، فكذلك أيضاً تذهب الأوضار المعنوية، والذنوب، بهذه الصلوات الخمس.


وجه الشبه بين الاغتسال من النهر الجاري والصلاة هو النظافة وتكفير الذنوب، مطلوب الإجابة. خيار واحد؟

الإجابة : عبارة صحيحة .

                     
السابق
من هو قام بمواجهة المرتدين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
التالي
يسن للخطيب يوم الجمعة ان يسلم على الناس اذا صعد المنبر؟

اترك تعليقاً