وضعية ادماجية عن الهجرة الغير شرعية , أهلا بك عزيزي الزائر في هذا الموقع موقع فيرال الذي يبحث عنه العديد من الطلاب هذا العام , حيث نقدم لكم الإجابة الصحيحة والنموذجية لكل أسئلتكم التعليمية تجدونها في موقع فيرال ، حيث نقدم لكم حلول وإجابات نموذجيـة من أفضل المعلمين الذين نختارهم بعناية لجميع التخصصات ولكل المراحل الدراسيـة , ونعد لكم من خلال السطور التالية وضعية ادماجية عن الهجرة الغير شرعية ..
المحتويات
وضعية ادماجية عن الهجرة الغير شرعية
انتشرت في السنوات القليلة الماضية ظاهرة الهجرة الغير شرعية , حيث تُعدّ الهجرة غير الشرعية رحلة نحو المجهول الذي لا يمكن التنبؤ به، إذ يواجه المهاجرون بدايةً خطر الإمساك بهم من قِبل الحراس، وبالتالي التعرُّض للمساءلة القانونية والحبس ومواجهة مصير مجهول، سواء من الدولة التي خرج منها هذا المهاجر أم من الدولة التي سيذهب إليها، وذلك لأنه يجهل تمامًا ما قد يواجهه في طريقه من أخطار سواء أكان العبور برًا أم بحرًا، ويجهل أيضًا مصيره هناك في تلك الدولة التي ينوي الهجرة إليها.
تعبير عن وضعية ادماجية عن الهجرة الغير شرعية
كما تعد الهجرة السرية أو غير القانونية أو غير الشرعية أو غير النظامية ظاهرة عالمية موجودة في الدول المتقدمة كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أو في الدول النامية بآسيا كدول الخليج ودول المشرق العربي، وفي أميركا اللاتينية حيث أصبحت بعض الدول كالأرجنتين وفنزويلا والمكسيك تشكل قبلة لمهاجرين قادمين من دول مجاورة، وفي أفريقيا حيث الحدود الموروثة عن الاستعمار لا تشكل بتاتا بالنسبة للقبائل المجاورة حواجز عازلة وخاصة في بعض الدول مثل ساحل العاج وأفريقيا الجنوبية ونيجيريا.
ولكن هذه الظاهرة اكتست أهمية بالغة في حوض البحر الأبيض المتوسط نظرا لاهتمام وسائل الإعلام بها، فأصبحت تشكل رهانا أساسيا في العلاقات بين الضفتين.
من آثار الهجرة غير الشرعية
أن للهجرة الغير شرعية العديد من الأثار السلبية على المجتمع ككل والفرد بشكل خاصص , حيث ينتج عن الهجرة غير الشرعية العديد من الأسباب التي قد تؤثّر سلباً على المجتمع والدولة، وفيما يلي بعض منها:
- الجرائم: قد يرتكب بعض المهاجرين غير الشرعيين بعض الأنشطة الإجرامية كتعاطي المخدّرات، أو اللّجوء إلى استخدام وثائق أحد المواطنين بشكلٍ غير قانونيّ؛ بهدف الحصول على العمل بسبب عدم توفّر وثائق رسمية لهم.
- التنافس على فرص العمل المتاحة: يوافق بعض المهاجرين غير الشرعيين على العمل بالحد الأدنى من الأجور، ودون المطالبة بأيّ مزايا متعلّقة بالعمل كالحصول على التأمين، ممّا قد يُحدث تنافساً بين كلٍّ من أولئك المهاجرين غير الشرعيين والمواطنين الأصليين، إذ قد يفضل بعض أصحاب العمل توظيف أولئك المهاجرين بسبب مصلحتهم في دفع أجور أقل ودون إلزامهم بتأمينهم. ومن جهةٍ أخرى لا يستطيع المهاجرون غير الشرعيين تقديم شكاوى أو مقاضاة صاحب العمل في حال تعرّضوا لإحدى المشاكل المرتبطة بالعمل.
- التسبُّب في إلحاق الضرر بالممتلكات الشخصية للأشخاص أو الأماكن العامة: قد يقوم بعض المهاجرين غير الشرعيين باقتحام منازل المواطنين وسرقتها، أو تخريب بعض الممتلكات العامة، وعلى الحكومة تحمّل نفقات إصلاح تلك الأضرار.
- خسارة الإيرادات الضريبية: يؤدي توظيف المهاجرين غير الشرعيين إلى تهرُّب أصحاب العمل من دفع الضرائب المطلوبة منهم، وبالرغم من انعكاس ذلك على انخفاض تكاليف الإنتاج والخدمات المُقدَّمة من صاحب العمل للمستهلكين، إلّا أنّ ذلك يؤدي إلى التقليل من عائدات الضرائب، والذي بدوره يؤدي إلى تقويض البرامج الحكومية، وتوقّف المشاريع الحكومية المخصّصة لتحقيق مصلحة المواطنين.