المحتويات
من هو السيد محمد حسين الحكيم
السيد محمد حسين الحكيم نجل السيد محسن الحكيم وهو أبو هادي محمد محسن بن مهدي بن صالح بن أحمد بن محمود بن إبراهيم بن علي هو ابن مراد بن أسد الله بن جلال الدين بن حسن بن مجد الدين علي بن قوام الدين محمد بن إسماعيل بن عباد بن أبي المكارم بن عباد بن أبي المجد أحمد بن عباد بن علي بن حمزة بن طاهر بن علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب، النجل التاسع للإمام محسن الطباطبائي الحكيم، ولد عام (1367هـ/1947م) في مدينة النجف، ونال وسام الشهادة عام (1403هـ/1983م).
السيد محمد حسين الحكيم ويكيبيديا
كان محمد حسين الحكيم شغوفاً بعلوم أهل البيت ولذا فقد انتظم في سلك الحوزة العلمية فدرس المقدمات والسطوح واجتازها بنجاح ليشارك بعدها في دروس الخارج لدى أستاذة كبار في عصره، وبلغ في دراسته مرتبة علمية متقدمة.
أساتذته
تتلمذ على أيدي أستاذة في الحوزة العلمية نشير إلى بعضهم:
- أخيه عبد الصاحب الحكيم
- أخيه محمد باقر الحكيم
- صهره محمد علي الحكيم
- أبو القاسم الخوئي
نشاطه
مارس محمد حسين الحكيم إلى جانب دراسته وطلبه العلم التدريس في الحوزة العلمية ومدرسة العلوم الإسلامية وظلّ سنوات يدرس المقدمات والسطوح ، وكان يطمح إرساء دعائم الحكم الإسلامي، وقد بذل في هذا الطريق ما بوسعه من أجل إقامة النظام الإسلامي، وكان لهُ شبه كبير في خَلقه وخُلقه مع أخيه علاء الدين الحكيم.
حالته الاجتماعية
لدى محمد حسين الحكيم 3 أولاد وبنتان، أما الأولاد:
- هادي الحكيم
- علي الحكيم
- محسن الحكيم
استشهاد محمد حسين الحكيم
اُعتقل مع جمع من أسرة آل الحكيم عام (1403هـ/1983م) وتحمّلوا أصناف التعذيب النفسي والجسدي قبل وفاتهم ، وقد اعلن خبر وفاة محمد حسين الحكيم إمام مسجد السهلة المعظم، عميد أسرة الحكيم العلمية في النجف الأسرف.
وقالت قناة الفرات عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر: “انتقل إلى جوار ربه حجة الإسلام والمسلمين السيد سماحة اية الله العظمى محمد حسين الحكيم إمام مسجد السهلة”.
ونعى العشرات من المغردين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، الراحل محمد حسين الحكيم، إذ استعرضوا أبرز مساهماته المجتمعية في العقود الماضية، مقدمين التعازي إلى ذويه بهذا المصاب.
وكتبت صفحة بالثارات الحسين الرسمية على تويتر : “تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل العلامة السيد محمد حسين الحكيم عميد أسرة السادة آل الحكيم في النجف الأشرف”.
وقال كرار الموسوي : “تلقينا بألم وأسى نبأ رحيل آية الله السيد محمد حسين السيد محمد صادق الحكيم. نسأل الله القادر المتعال أن يحشره مع اجداده الطاهرين ويمنّ على جميع ذويه بالصبر الجميل والأجر الجزيل”.
أما مصطفى الشيخ محمد الساعدي، فقد كتب : “التحق بالرفيق الأعلى سماحة العلامة الحجة السيد محمد حسين السيد محمد صادق الحكيم. عزاؤنا للسادة الأجلاء من إخوته وأولاده ولأسرة آل الحكيم المباركة”.
يشار إلى أن المرجع الديني محمد سعيد الحكيم، ظل حتى وفاته هذه الليلة يحظى بشعبية جارفة في النجف خاصة وعموم العراق، خصوصا أنه لم يتدخل يوما بأمور السياسة في البلاد.