المحتويات
يسهم اختلاف نوع الصبغات في الطحالب في توزيعها على أعماق مختلفة في الماء
يسهم اختلاف نوع الصبغات في الطحالب في توزيعها على أعماق مختلفة في الماء ، كمعلمين، نطرح الكثير من الأسئلة قبل الدرس وأثناءه وبعده، ولا عجب فى ذلك، فالأسئلة وسيلة ضرورية لمعرفة مدى ترسخ ما نريد أن نعلمه للطلاب ، والآن نجيب لكم على السؤال يسهم اختلاف نوع الصبغات في الطحالب في توزيعها على أعماق مختلفة في الماء
ما هي الطحالب؟
الطحالب عبارة عن اسم يفهم منه مجموعة من الأحياء البحرية النباتية المتنوعة والتي تنتمي إلى أكثر من مليوني نوع من الطحالب البحرية، حيث تستوطن مياه القارات الخمس، وتمتاز بقدرتها على التنفس تحت الماء، وتقوم بغذاء نفسها ذاتيًا عن طريق عملية التمثيل الغذائي، وتختلف كل طائفة من تلك الأنواع من حيث حجمها، ولونها، وطريقة عيشها وحياتها، فليست كلها على طريقة عيش واحدة، فبعضها يتعمق كثيرًا في الماء بينما الكثير منها يحتاج للطفو كثيرًا، وتساعد الأصباغ التي يحملها كل نوع من أنواع تلك الطحالب على التمييز بينها ومعرفة خصائصها.
كيف تتغذى الطحالب؟
الطحالب لا تتغذى على غيرها، وإنما تقوم بتصنيع وإنتاج الغذاء بنفسها، وذلك عن طريق عملية البناء الضوئي غير العضوي، عن طريق إنتاج كل من الماء وثاني أكسيد الكربون، وتحويلها إلى مواد عضوية عبارة عن سكريات وهي مواد تختزن الطاقة بداخلها، وفي القدم كان يعتقد أن الألجينات عبارة عن نباتات بسيطة وغير عميقة ولا معقدة، حيث تمت بصلة انتماء وخلايا بنباتات الامبريويات، أو ما يمكن تسميته باسم النباتات المركبة أو الأكثر تعقيدًا، وأن بقية الأشنيات الأخرى لا تمثل سوى مجموعات ونباتات طلائعية تتوسط بين النباتات البسيطة والنباتات المعقدة.
يسهم اختلاف نوع الصبغات في الطحالب في توزيعها على أعماق مختلفة في الماء
الجواب : عبارة صحيحة .
تمتلك الطحالب أنواعًا كثيرة، وتختلف أصباغ الطحالب الغذائية حيث تشتمل الطحالب على ما يعرف بمادة الكلوروفيل الذي يعتبر المادة اللازمة لغذائها واستمرارها وبقائها على قيد الحياة، حيث تعمل الطحالب على تدشين ما يعرف بالتركيب الضوئي التي تساهم في نموها وضمان حياتها حتى انتهاء دورة حياتها الطبيعية.
وبفعل تغير واختلاف نوع صبغات الطحالب يؤدي إلى توزيعها داخل الماء على منخفضات وأعماق متفاوتة وفق نوع الصبغة.
أشهر أصباغ الطحالب
ومن أنواع وصبغات هى الطحالب البنية، والمعروفة علميًا باسم: بيوفيتا، الطحالب الصفراء أو الطحالب المخضرة بصفرة، والمسماة علميًا باسم: الزانثوفيتا، وتتوافر أيضًا الطحالب الحمراء، والمعروفة باسم: روديفيتا، كما أنه من أصباغ الطحالب الطحالب النارية، والمعروفة باسم: البيروفيتا، وتوجد كذلك الطحالب الخضراء القاتمة صاحبة الخلية المنفردة، والمعروفة باسم الكلورفيتا، وتوجد أيضًا: الطحالب التي تستوطن المياه المالحة أو العذبة، وهي: يوجيلنوفيتا، وتتوافر أيضًا الطحالب أحادية الخلية المعروفة علميًا باسم كريستوفيتا، وكل تلك الأنواع والصبغات لها دور كبير في التمييز بين ما تمتلكه تلك الطحالب من الخصائص، والقدرة على التعمق في الماء فبعضها لا يكون لديه القدرة على التعمق أكثر، في حين أن البعض الآخر لديه قدرة كبيرة على العيش في أعماق المياه الضحلة أو العذبة.