عرفت كلمة النبوة منذ القدم ، وكانت متداولة في مختلف اللغات واللهجات التي شهدها تاريخ البشرية وتنوعت استعمالاتها وتعددت ، فقد ورد ذكر هذه الكلمة في القرآن كثيراً وتعني لغةً اخبار البشر بوقائع وأحداث مقبلة معهم ، وكان لكل نبي معجزته التي تميزه عن غيره وكان آخر الأنبياء رسولنا محمد صلوات الله وتسليمه عليه ، أما الآن فنشارككم قراءنا الأفاضل على موقع فيرال معلومة حول عدد الأنبياء الذين يتكلمون اللغة العربية ومن هم .
ولمعرفة الأنبياء الذين يتكلموون العربية ، فإننا بحاجة لتوضيح وتعريف الأنبياء العرب وهم الأنبياء الذين كانوا عربًا يتكلمون العربية ، وكان قد ورد ذكرهم في القرآن الكريم والسيرة النبوية ، فقذ ذكر في حديث أبي ذر الغفاري أنه سمع النبي محمد يقول في ذكر الأنبياء والمرسلين: “ منهم أربعة من العرب: هود، وصالح، وشعيب، ونبيك يا أبا ذر“.
المحتويات
كم عدد الأنبياء الذين تكلموا بالعربية ؟
الاجابة : خمسة أنبياء
خمسة أنبياء تكلموا بالعربية من هم ؟
- النبي هود: أرسل إلى قوم عاد. وذكر في القرآن في الآية: كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
- النبي صالح: أرسل إلى قوم ثمود. وذكر في القرآن في الآية: كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ
- النبي إسماعيل: أرسل إلى جرهم والعماليق واليمن وما إلى ذلك من تلك النواحي. وذكر في القرآن في الآية: وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ ، وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا .
- النبي شعيب: أرسل إلى أهل مدين. وذكر في القرآن في الآية: وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
- الرسول محمد: وهو نبي الإسلام وخاتم النبيين. وذكر أربع مرات باسمه في القرآن: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا