ما هو علاج الوسواس في الصلاة ؟ تعتبر الوسوسة في الصلاة من أكثر الأمور المنغصة على المسلم صلاته بدءًا من الوضوء وحتى الشك في عدد ركعات الصلاة وسجدة السهو وما نحوها،خاصة وقد أصبحت كثرة الوسوسة في الصلاة سمة شائعة ومنتشرة بين الكثير من الناس،وقد يكون سبب كثرة الوسوسة في الصلاة ضغوط الحياة وتداعياتها المتعددة ومستجداتها المتلاحقة،بما يجعل كثرة الوسوسة في الصلاة مشكلة عامة تؤرق الكثيرون وتحتاج إلى علاج الوسوسة في الصلاة وكذلك الوسوسة في الوضوء , وماذا عن تجاهل الوسواس في الصلاة, وما علاج الوسوسة في الصلاة والوضوء و كيفية التخلص من الوسوسة في الصلاة والوضوء , سنجيب لكم أعزائي على جيمع هذه الاسئلة والاستفسارات , تابعو معنا نهاية المقال …
ما هو المقصود بالوسواس القهري في الصلاة ؟
كثرة الوسوسة في الصلاة هي محاولة من الشيطان لكسر يقين المسلم أثناء أداء الطاعات، وتشكيكه في صحتها عن طريق زرع الوساوس في نفسه حول تلك الطاعة التي يؤديها، فتظهر في كثرة الوسوسة في الصلاة من حيث التشكيك في عدد الركعات أو قراءة الفاتحة أو عدد السجدات أو حتى سجود السهو .
ما هو علاج الوسواس في الصلاة ؟
يتطلب من المُصلي سواء كان من الرجال أو النساء أن يُقبل على صلاته ويخشع فيها لله، ويستحضر أنه قائمٌ بين يدي ربه، حتى يتباعد عنه الشيطان وتقل الوساوس؛ عملًا بقول الله سبحانه:” قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ” ، ومتى كثرت الوساوس فيستلزم التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولو في الصلاة، فينفث عن يساره ثلاثًا ويتعوَّذ بالله من الشيطان ثلاثًا كما أمر بذلك النبي ﷺ عثمان بن أبي العاص لما أخبره أن الشيطان قد لبَّس عليه صلاته.
وحين يشك المصلي في عدد الركعات فإنه يأخذ بالأقل، ويبني على اليقين، ويكمل صلاته، ثم يسجد للسهو سجدتين قبل أن يُسلم؛ لما ثبت عن أبي سعيد عن النبي ﷺ أنه قال: إذا شكَّ أحدُكم في الصلاة فلم يَدْرِ كم صلَّى: ثلاثًا أم أربعًا؟ فليطرح الشك، وليبن على ما استيقن، ثم ليسجد سجدتين قبل أن يُسلم، فإن كان صلَّى خمسًا شفعن له صلاته، وإن كان صلى تمامًا كانتا ترغيمًا للشيطان .