منوعات

موقع سجن جلبوع ويكيبيديا اين يقع وكم عدد السجناء فيه ؟

المحتويات

كم عدد سجناء سجن جلبوع

توسعت رقعة البحث حول موقع ومكان سجن جلبوع بعد عملية الهروب التي نفذها ستة مساجين من داخل سجن جلبوع الاسرائيلي من خلال نفق قاموا بتجهيزه للهرب ، ويبحث كثير من الأفراد عن معلومات حول سجن جلبوع وفيما يلي نرصد أهم المعلومات عن سجن جلبوع وكيفية هروب ستة مساجين من داخل السجن خلال الساعات الماضية .

ويعتبر سجن جلبوع واحد من سلسلة سجون ومعتقلات كثيرة للاحتلال ، وهوسجن جديد يقع في غور بيسان بجوار سجن شطة القديم ويعتبر جزءٌ منه ، وإفتتح في نيسان 2004 ويتكون سجن جلبوع من خمس أقسام وفي كل قسم هناك 15 غرفة وتتسع كل غرفة الى 8 أسرى  ويشهد إكتظاظ شديد ولا تكفي الأَسرة للأسرى الموجودين الآن حيث وصل العدد إلى (780 ) أسيراً وبالتالي يضطر بعضهم لإفتراش الارض  .

اين يقع سجن جلبوع

يقع سجن جلبوع العسكري، في شمال فلسطين وقد أُنشأ حديثًا بإشراف خبراء ايرلنديين وتم افتتاحه في العام 2004 بالقرب من سجن شطة في منطقة بيسان.

ويعد السجن ذو طبيعة أمنية مشددة جدًا، ويُوصف بأنه السجن الأشد حراسة، ويحتجز الاحتلال فيه أسرى فلسطينيين يتهمهم بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948.

هروب اسرى من سجن جلبوع

تمكن ستة أسرى فلسطينيين، فجر اليوم، من مغادرة سجن جلبوع التابع لادارة مصلحة السجون الاسرائيلية، عبر نفق تم اعداده خلال الأشهر الماضية وأشرف على ذلك نخبةٌ من المعتقلين الفلسطينيين بينهم القيادي البارز في كتائب شهداء الاقصى زكريا الزبيدي القائد الفتحاوي المعروف في مخيم جنين.

وقالت مصلحة السجون إن هذه المعلومات أولية حيث ملابسات الحادث قيد التحقيق.

ونوهت القناة إلى أن زكريا الزبيدي القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى (خلايا عسكرية محسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح) وعضو المجلس الثوري للحركة من بين الفارين.

وقالت القناة إن الخمسة الباقين ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله العارضة.

بدورها ذكرت صحيفة معاريف إنّه تم استدعاء قوات كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث التي تقوم حاليًا بعمليات بحث باستخدام المروحيات في المنطقة.

والجدير بالذكر هنا أنّ كافة المعتقلين الفارين يقضون عقوبة بالسجن المؤبد (مدى الحياة).

سجن جلبوع ويكيبيديا

 هذا السجن القاهر هو عبارة عن قلعة حصينة أٌقيمت من الأسمنت المسلح والفولاذ ويقع في غور بيسـان قرب سجن شطة القديم ويحاط بجدار ارتفاعه تسعة أمتار ويوجد في أعلاه صاج مطلي وذلك كبديل عن الأسلاك الشائكة التي توجد عادة في جميع السجون ، وقد شارك خبراء ايرلنديون في التخطيط لهذا السجن على طريقة السجون الايرلندية التي يعتقل فيها افراد من الجيش السري الايرلندي حيث أرسلت مجموعة من ضباط سلطة خدمات السجون إلى ايرلندا الشمالية قبل بناء السجن وزاروا عدة سجون هناك والتقوا بخبراء إيرلنديين ،ويقول دافيد آنجل نائب مدير سجن جلبوع : تعلمنا هناك أنه من الأفضل وضع صاج مطلي على الأسوار وليس أسلاكاً شائكة إذ لا يمكن التسلق عليه ، وقد نصب على جميع نوافذ السجن حديد تم تطويره في اسرائيل يطلق عليه ” حديد نفحا ” وهو عبارة عن قضبان مصنعة من الحديد والأسمنت ، وحسب آنجل ” لم يتمكن أحد في العالم حتى اليوم من نشره ” .

وقد تم إدخال ” عنصر سري ” تحت أرضية السجن ، ولا يسمح بالحفر ، وإن تم إخراج جزء من الباطون الذي يغطي أرض السجن يتحول لون أرضية الغرفة إلى لون آخر يشير إلى محاولة حفر خندق .


موقع سجن جلبوع

فهو عبارة عن صندوق مسلح سماءً وأرضاً، يفتقد لكل المقومات الانسانية الاساسية، السجانون يتعاملون بشكل عنيف مع الأسرى ويتلقون تعليمات بالتعامل معهم بقسوة متناهية ، ويصف الأسرى بأنه آخر إبداع للقهر والاضطهاد بحق المعتقلين الفلسطينيين ففيه تمتهن الكرامة وتداس كافة المواثيق الدولية ، وترتفع فيه أسهم البشاعة والقساوة والمعاملة اللاإنسانية تفوق ما سمعناه وعرفناه عن الأوضاع في السجون الأخرى ، فعقلية الإحتلال تبتدع بإستمرار وسائل أكثر بشاعة ودموية.

وبإختصار شديد فإن الوضع الصحي متردي جداً ولا يوجد فحوصات للمرضى ، و لا دواء مقدم سوى الاكامول “مسكن عام” لكل الأمراض والأوجاع ، وشكا الأسرى مراراً من سياسة المماطلة المستمرة في تقديم الحالات المرضية إلى العلاج، ولطبيب مختص حيث يتم إعطاء الاكامول  لجميع الحالات المرضية، وبسبب تعود الاسرى على اخذ الاكامول باتت الإدارة تعطي بعض الأسرى أدوية لا يعلمون مفعولها ولا نوعها.

و الطعام أسوأ ما يكون ولا يفي بالحد الأدنى من إحتياجات الجسم وبالتالي  يضطر الأسرى إلى شراء بعض المواد الغذائية المسموحة على حسابهم الخاص حتى تساعدهم في البقاء على قيد الحياة ، وهذا يشكل عبئاً إقتصادياً إضافياً على ذويهم في ظل أوضاع إقتصادية في غاية الصعوبة .

وتشهد غرف سجن جلبوع إكتظاظ وازدحام و ادارة السجن لا تسمح للاسرى بالخروج الى ساحة النزهة سوى ساعة واحدة فقط يومياً وعند عودتهم للغرف يتعرضون للتفتيش المذل مما يسبب إحتكاك وتصادم بشكل مستمر مابين الأسرى وإدارة السجن ويبقي على حالة التوتر قائمة بإستمرار ويدفع الأسرى أحياناً الى رفض الخروج لنزهة إحتجاجاً على تلك الإجراءات وبذلك لا يتعرض جسمهم لأشعة الشمس لعدة أيام .

وكثيراً ما تفرض إدارة السجن غرامات مالية على الأسرى وتخصمها من رصيد الأسير القادم له من الأهل وذلك لأتفه الاسباب ، فمثلاً  في حالة اجراء العدد ويوجد أحد الاسرى داخل الحمام فإن السجانين يدخلون اليه ويخرجونه بالوضع الذي هو فيه ، وعند الصلاة يجبرونهم على ترك الصلاة والحضور من اجل اتمام العدد ، ويفرض عليهم غرامات بسبب التأخير.

 أن بعض الأسرى ممنوعون من زيارة الأهل دون وجود أي سبب يذكر، وإن تمت هذه الزيارة للبعض الآخر فإنها تتسم بالمعاناة والإهانة والعذاب الشديد بالنسبة لذويهم من نساء وأطفال وشيوخ حيث الانتظار لساعات طوال تحت الحر الشديد ولا تتوفر ابسط الشروط الاساسية لهم من مقاعد ومراحيض وماء للشرب ومظلات واقية من اشعة الشمس صيفاً ومن الأمطار شتاءاً .

وزيارة المحامين التي تكفلها كافة المواثيق الدولية هي الأخرى معقدة ومهينة ويضطر المحامي الى الانتظار فترة طويلة ، وأحياناً إلى التفتيش أوالمنع من الزيارة ، وان الغرفة المخصصة للزيارة تكون هي نفسها غرفة زيارات الاهل ولا يوجد غرفة مخصصة لزيارة المحامين وتجرى الزيارة في ظل رقيب عسكري وهذا مخالف للقانون الدولي وإتفاقية جنيف الثالثة والتي تنص على ” السماح للمحامي بزيارة الأسير بحرية والتحدث معه دون وجود رقيب “.

 وأعرب الأسرى عن قلقهم الدائم من الشذوذ الجنسي الذي يعاني منه العديد من السجانين والمحققين، حيث يقوم السجانون بتعرية الأسرى واجراء التفتيش العاري  المذل لهم عند الدخول والخروج من المحاكم، وفي العديد من الأوقات يطلبون منهم الوقوف والجلوس والانحناء بعدة أشكال وبدون سبب ، ولكن الهدف إهانتهم وإذلالهم وكسر شوكتهم ، ويقوم السجانون بادخال أسيرين أو ثلاثة أسرى إلى غرفة وهما عاريين تماماً لبعض الوقت وبعدها يخرجونهم دون وجود مبرر لهذا العمل القذر .

وتردد على مسامعنا مؤخراً عن أن محاولة اغتصاب جرت من قبل السجانين لعدد من الأسرى في احد الاقسام في هذا السجن ، وبعد رفض المعتقلين ذلك ومقاومتهم للسجانين تم عزلهم في زنازين انفرادية .

هذا غيض من فيض لما يجري في سجن جلبوع ،  فظروفه وشروطه الحياتية والإنتهاكات التي تحدث بداخله  تفوق ما يجري في السجون الأخرى ، وإن كانت هناك قواسم مشتركة ما بين السجون وما يجري بداخلها من قبل إدارات السجون لأن العقلية واحدة والهدف واحد وعناوين جميعها الإرهاب و الفاشية ، التعذيب المميت و المعاملة القاسية و الإنتهاكات الفاضحة ، فدولة الإحتلال هي الدولة الأكثر إرهاباً في العالم والأقل إحتراماً للإنسان وإنسانيته وللأسير وحقوقه .

وإن الاوضاع في ” سجن جبوع ” قابلة للانفجار، فلقد حملت العديد من رسائل الأسرى التي سربت من السجن  مناشدات عدة للهيئات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل لإنقاذ حياتهم ووقف الانتهاكات التي يتعرضون لها.وأشار الأسرى في رسائلهم إلى تردي الأوضاع الصحية للعديد منهم ، بسبب سياسة الإهمال الطبي والحرمان من العلاج بشكل دائم منذ فترة طويلة ، كما تحدثوا عن وسائل الأمن المتبعة داخل السجن والتي لا تطاق وتعتبر أكبر مصدر إزعاج لهم من خلال كاميرات المراقبة المثبتة داخل غرفهم وعدد مرات العد في اليوم الواحد دون مراعاة أو اهتمام لأوقات النوم أو الصلاة ، وأفادوا أيضاً بأن ما يعرف بالتفتيشات المفاجئة لغرفهم بحجة التفتيش ليلاً ونهاراً قد ازدادت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ مما يسبب لهم الإزعاج وارهاق المتواصل، حيث يجبرهم السجانون على الخروج من الغرف رافعين أيديهم للمرات الضيقة لتبدأ معها عمليات التخريب والعبث بحاجياتهم وملابسهم التي تتعرض معظمها للتلف والمصادرة بحجة أنها من الممنوعات يتخللها الصراخ وتوجيه الشتائم والألفاظ النابية وأحيانا الضرب من قبل القوات الخاصة التي شكلتها إدارة مصلحة السجون خصيصاً لقمع الأسرى .

                     
السابق
وفاة محمد لافي
التالي
نفق اسفل المرحاض داخل سجن جلبوع يُحرر 6 اسرى

اترك تعليقاً