اخبار حصرية

مما خلقت الابل ؟ هل خلقت من الجن ؟

المحتويات

مما خلقت الإبل إسلام ويب

( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)هذا قول الله في كتابه العزيز وفي هذه الآية الكريمة يدعونا الله تعالى وهو العليم بأسرار خَلْقه، إلى التفكُّر والتأمُّل في خَلْق الإبل أو الجِمال؛ ليكون تفكُّرنا مدخلاََ إلى الإيمان بقدرة الخالق وبديع صُنْعه، وكمال قدرته، وحُسن تدبيره، وقد كشفَ العِلم الحديث الكثير من الخصائص المُذهلة للإبل، وهو ما يتوافقُ مع وَصْف القرآن الكريم لخَلْق الإبل المُعجِز، وفي هذا المقال سنتعرَّف سويّاََ على بعض أشكال تكيُّف الإبل للعيش في البيئة الصّحراويّة، ممّا جعلها تستحقُّ وبجدارة اسم سفينة الصحراء.

من أين خلقت الإبل

والإبل كائنات تعيش في البيئات الصحراوية ، لها العديد من الخصائص التي تميزها عن غيرها من الحيوانات ، وهي أنها تستطيع السفر لمسافات طويلة دون تعب ، ولها غذاء جيد وكساء وشفاء وفوائد حياتية ، بالإضافة إلى العربي في الجزيرة. يعتمد الناس عليها في التجارة ونقل البضائع ، بالإضافة إلى استخدامها كمهر للمرأة.


هل تعلم ان الإبل خلقت من النار

لا يوجد دليل صحيح يبيّن أصل خلق الإبل والحيوانات بشكل عام، وقوله تعالى: {اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} النور 45 فسره المفسرون بأنّ المقصود هو ماء المني، أو أنّ الماء جزءٌ من خلقتها. وقد ورد في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم: ” لَا تُصَلُّوا فِي عَطَنِ الْإِبِلِ فَإِنَّهَا مِنْ الْجِنِّ خُلِقَتْ أَلَا تَرَوْنَ عُيُونَهَا وَهِبَابَهَا إِذَا نَفَرَتْ وَصَلُّوا فِي مُرَاحِ الْغَنَمِ فَإِنَّهَا هِيَ أَقْرَبُ مِنْ الرَّحْمَةِ”.

ذكر بعض العلماء أن الجمل خُلِق مما خُلقت منه الجن (من نار). وقال علماء آخرون إن معنى ذلك أنها خلقت على صفة تشبه صفة الجن، فهي كثيرة النفور والشرود فتشوش على المصلي وتمنع الخشوع. ويقول أهل العلم: إن هذا الأمر مما لا ينبغي إشغال الفكر به؛ لأنّه لا ينبني عليه عمل، والأفضل أن يلتفت المسلم للأعمال التي تفيده في آخرته.

كيف خلقت الإبل من الشياطين

يرى جمهرة علمائنا أن أصل الإبل هو الشياطين ، أي أنها متخلقة منها كما تخلق الإنسان من التراب.

وأقدم من صرح بذلك من الفقهاء المجتهدين ، هو الإمام الشافعي رحمه الله في كتاب الأم 1/113 حيث قال عن رسول الله المبرأ: فَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ قُرْبَ الْإِبِلِ؛ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ جِنٍّ، لَا لِنَجَاسَةِ مَوْضِعِهَا. هـ

ولا يكاد ينقضي عجبي من العلامة ابن حزم صاحب العقل الجبار الذي انضم لمصدقي الخرافة في موسوعته المحلى (1/174).

وإذا كنا نتغنى بعظمة كتاب “تأويل مختلف الحديث” لابن قتبية ، فإننا نراه مخطئا جدا في تصديق هذه الخرافة حيث قال في التأويل (ص: 204) : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَغَيْرَ النَّبِيِّ، يَعْلَمُ أَنَّ الْبَعِيرَ تَلِدُهُ النَّاقَةُ، وَأَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ شَيْطَانَةٌ تَلِدُ جَمَلًا، وَلَا أَنَّ نَاقَةً تَلِدُ شَيْطَانًا. وَإِنَّمَا أَعْلَمَنَا أَنَّهَا فِي أَصْلِ الْخِلْقَةِ خُلِقَتْ مِنْ جِنْسٍ، خُلِقَتْ مِنْهُ الشَّيَاطِين. وَيَدُلُّكَ عَلَى ذَلِكَ، قَوْلُهُ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: “إِنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ أَعَنَانِ الشَّيَاطِينِ” يُرِيدُ: مِنْ جَوَانِبِهَا وَنَوَاحِيهَا، كَمَا يُقَالُ: بَلَغَ فَلَانٌ أَعَنَانَ السَّمَاءِ، أَيْ نَوَاحِيَهَا وَجَوَانِبَهَا. وَلَوْ كَانَتْ مِنْ نَسْلِهَا، لَقَالَ: فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ نَسْلِهَا، أَوْ بطونها أَو أصلابها، وَأما يُشْبِهُ هَذَا.

وَلَمْ تَزَلِ الْعَرَبُ تَنْسُبُ جِنْسًا مِنَ الْإِبِلِ إِلَى الْحُوشِ، فَتَقُولُ: نَاقَةٌ حُوشِيَّةٌ، وَإِبِلٌ حُوشِيَّةٌ، وَهِيَ أَنْفَرُ الْإِبِلِ وَأَصْعَبُهَا. وَيَزْعُمُونَ أَنَّ لِلْجِنِّ نَعَمًا بِبِلَادِ الْحُوشِ، وَأَنَّهَا ضَرَبَتْ فِي نَعَمِ النَّاسِ، فَنَتَجَتْ هَذِهِ الْحُوشِيَّةَ، قَالَ رُؤْبَةُ: جَرَتْ رَحَانَا مِنْ بِلَادِ الْحُوشِ.

وَقَدْ يَجُوزُ -عَلَى هَذَا الْمَذْهَبِ- أَنْ تَكُونَ فِي الْأَصْلِ، مِنْ نِتَاجِ نَعَمِ الْجِنِّ، لَا مِنَ الْجِنِّ أَنْفُسِهَا؛ وَلِذَلِكَ قَالَ: “مِنْ أَعْنَانِ الشَّيَاطِينِ”. أَيْ: مِنْ نَوَاحِيهَا.

وَهَذَا شَيْءٌ لَا يُنْكِرُهُ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَ الْجِنَّ أَنْفُسَهَا وَالشَّيَاطِينَ، وَلَمْ يُؤْمِنْ إِلَّا بِمَا رَأَتْهُ عَيْنُهُ، وَأَدْرَكَتْهُ حَوَاسُّهُ، وَهُوَ مَنْ عَقْد قَوْمٍ مِنَ الزَّنَادِقَةِ وَالْفَلَاسِفَةِ، يُقَالُ لَهُمُ: الدَّهْرِيَّةُ، وَلَيْسَ من عقد الْمُسلمين. هـ

قلت: بل نؤمن بوجود الجن والشياطين وبكل المغيبات التي لا تدركها حواسنا، ثم نؤمن بأن نسبة الإبل للشياطين خرافة انطلت عليكم معشر العلماء لأنكم تنظرون إلى السند غالبا، ولا تعرضون المتن على القرآن إلا نادرا، ولم تكونوا مسلحين بالمعرفة العلمية فأنتم معذورون.

وكل ما جاء في كلام ابن قتيبة رحمه الله خرافات وأساطير، وفيه الدليل على أن ثقافة العرب الجاهلية تنسب الإبل إلى الجن، فلا نستغرب أن يصرّح بذلك أحد الصحابة.

مظاهر الإعجاز في خلق الإبل

لو تمعنا في قول الحق تبارك وتعالى «أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت» لوجدنا ان هناك من الاسرار والمعجزات في هذه المخلوقات.. علم ببعضها من هذه المعجزات ان الجمل يتحمل العطش حتى فقدانه ل40% من الماء في جسمه الإنسان يموت اذا فقد 12 % وتكوين جسم الجمل يختلف عن باقي الحيوانات حيث جعل الله فيه نظاما للاستفادة القصوى من السوائل والمحافظة عليها لتحمل العطش.

السنام الموجود على ظهر الجمل يمكن ان يخزن حتى 50 كيلوجراما من الغذاء ويهوي الرقم الى 2 كيلو في احلك الظروف!! وتستمر عملية الاستهلاك هذه حتى شهر كامل دون غذاء.

هناك ايضا معجزة لدى الجمل في الشرب.. فكما هو معلوم ان جسم الجمل اعلى من مستوى الأرض لذا اودع الله في الجمل ما يشبه المضخة لرفع الماء من مستوى الأرض -عبر رقبته الطويلة- وصولا الى معدته.

لدى الإبل غطاء شفاف بعينيه يمكن للجمل إغلاقه في حالة العواصف الرملية لحماية عينيه كما يمكنه اغلاق انفه كي لا تدخل اليه الرمال.

ماذا تفعل الإبل ليلاً

صحة حديث الإبل خلقت من الشياطين وأن وراء كل بعير شيطان

جاء في كتاب شرح العمدة، الجزء 1، صفحة 331.

أنه أمر بالتوضىء من لحمها مع نهيه عن الصلاة في مباركها في سياق واحد مع ترخصه في ترك الوضوء من لحم الغنم وإذنه في الصلاة في مرابضها وذلك اختصاص الإبل بوصف قابلت به الغنم استوجبت لأجله فعل التوضوء وترك الصلاة وهذا الحكم باق ثابت في الصلاة فكذلك يجب أن يكون في الوضوء

وسابعها أنه قد أشار صلى الله عليه وسلم في الإبل إلى أنها من الشياطين

يريد والله أعلم أنها من جنس الشياطين ونوعهم فإن كل عات متمرد شيطان من أي الدواب كان كالكلب الأسود شيطان والإبل شياطين الأنعام كما للإنس شياطين وسجن شياطين

ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما أروكبوه برذونا فجعل يهملج به فقال: ” إنما أركبوني شيطانا ” والتجالس والاجتماع

ولذلك كان على كل ذروة بعير شيطان، والغنم هي من السكينة والسكينة من أخلاق الملائكة

فلعل الإنسان إذا أكل لحم الإبل أورثته نفارا وشماسا وحالا شبيها بحال الشيطان

والشيطان خلق من النار وإنما تطفى النار بالماء

فأمر بالوضوء من لحومها كسرا لتلك الصورة وقمعا لتلك الحال وهذا لأن قلب الإنسان وخلقه يتغير.

وقال د سلمان العوده:

وقيل: إن الإبل خلقت من الشياطين، كما جاء في الحديث الذي رواه ابن ماجة (769)، وأحمد (20541) وانظر سنن أبي داود (493)

وليس معناه أن مادة خلقها من الشياطين، ولكن من طبيعتها الشيطنة، فهو كقوله – تعالى -:] خلق الإنسان من عجل [الآية، [الأنبياء: 21]

يعني: طبيعته هكذا، ولذلك شرع لنا الوضوء من لحمها بخلاف غيرها،

 

                     
السابق
من هو كنان العشعوش ويكيبيديا ومن زوجته ؟
التالي
منهجية تحليل نص فلسفي جاهزة للثانية باك

اترك تعليقاً