سؤال وجواب

عاد الرسول الى مكة ودخلها بحماية المطعم بن عدي؟

المحتويات

عاد الرسول الى مكة ودخلها بحماية المطعم بن عدي؟

عاد الرسول الى مكة ودخلها بحماية المطعم بن عدي؟، الآن نجيب لكم على سؤال قد تردد كثيراً في عمليات البحث وطرحه عدد من الطلاب للإجابة عليه ، وفي هذه الفقرات سنتعرف على إجابة سؤال عاد الرسول الى مكة ودخلها بحماية المطعم بن عدي؟

عاد الرسول الى مكة ودخلها بحماية المطعم بن عدي؟

المطعم بن عديّ


معلومات عن المطعم بن عدي

هو رجل من قريش من بني عبد مناف، والد الصحابي جبير بن مطعم، عاش في زمن النبي محمد، ولكنّه توفي ولم يعتنق الإسلام، ورغم ذلك فإن له في نفوس المسلمين احترامًا كبيرًا، لمواقفه الداعمة للمسلمين في بداية الدعوة، فقد كان أحد الستة الذين نقضوا الصحيفة المقاطعة لبني هاشم التي كُتبت وعُلقت في الكعبة، وهو الذي أجار النبي لدى رجوعه من الطائف عندما رفضت قريش دخوله إلى مكة. ومن مناقبه أيضاً المحمودة للإسلام أنه عندما كشفت قريش أمر بيعة العقبة الثانية وقامت بمطاردة المبايعين بعد آدائهم للحج، وتمكنت فعلاً من القبض على سعد بن عبادة ربطوه ودخلوا به إلى مكة، لكن المطعم بن عدي ومعه الحارث بن حرب خلصاه من أيدي القرشيين لأنه كان يجير قوافلهما المارة بالمدينة فرجع لم يمسسه سوء.

إجارته للنبي محمد

بعد عودة النبي محمد وبصحبته زيد بن حارثة من الطائف، وقد لقي من ثقيف ما لقي من إيذاء وضرب بالحجارة، ولما وصل إلى حراء أرسل رجلاً من خزاعة إلى المطعم بن عدي يسأله أن يدخل محمد وزيد في جواره، فقال المطعم: «نعم»، ودعا بنيه وقومه فقال: «تلبسوا السّلاح وكونوا عند أركان البيت فإني قد أجرت محمدًا»، فدخل محمد ومعه زيد بن حارثة حتى انتهى إلى المسجد الحرام فقام المطعم بن عدي على راحلته فنادى «يا معشر قريش إني قد أجرت محمدًا، فلا يهجه أحد منكم» فانتهى النبي محمد إلى الركن فاستلمه وصلى ركعتين وانصرف إلى بيته والمطعم بن عدي وولده محيطون به. لأجل ذلك قال عنه النبي محمد «لو كان مطعم بن عدي حيًا، ثم استشفعني في هؤلاء النتنى (يعني أسرى بدر) لشفّعته فيهم».

عاد الرسول الى مكة ودخلها بحماية المطعم بن عدي؟

ورد هذا السؤال في عدة مواقع وسيتم الاجابة عليه في مقالنا، فقد توجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف بعد زيادة أذى قريش عليه بعد وفاة عمه أبو طالب، وزوجته خديخة بنت خويلد، وذلك طلبا للنصرة من بني ثقيف، الذين قاموا بتكذيبه ورمي الحجارة عليه ومن ثم قرر النبي العودة إلى مكة المكرمة، على أن يكون ذلك في إجارة أحد المشركين، ولم ينوي دخولها في إجارة رجل مؤمن، حتى لا تحدث حرب في مكة المكرمة، ولا تنقسم مكة إلى فريقين، مسلمين وكفار، ولم يقبل سوى المطعم بن عدي إجارة النبي صلى الله عليه وسلم، إذن فإجابة سؤالنا عاد الرسول إلى مكة ودخلها بحماية المطعم بن عدي صح أم خطأ، هو “صح”.

عاد الرسول إلى مكة ودخلها بحماية المطعم بن عدي صح أم خطأ

الجواب: عبارة صحيحة

                     
السابق
انما الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا شرح؟
التالي
تأجيل الدراسة بالمدارس بعد وجود إصابة بجدري القرود التعليم تعلن الحقيقة

اترك تعليقاً