ذكر الكاتب في هذا الكتاب العديد من صفات عمر بن الخطاب ، منها:
- عدله ورحمته عندما فتح القدس ، حيث أشار إلى موقفه من المسيحيين وعلاقته بهم ، وموقعه في التاريخ القبطي مع عمرو بن العاص حيث كان مسؤولاً عن نفسه وعائلته.
- تقواه وإيمانه وتفضيله حفظ حق المسلمين على حقه الشخصي ؛ ذكرت في هذا القسم قصة الهدية التي قدمتها زوجة الملك الروماني لزوجته ، وكيف شارك الصحابة الرأي وباعوها ، ووضعوها في خزينة المسلمين ، وأعطوا زوجته جزءًا من الثمن.
- تعود مؤلفاته لخير الإسلام ، ومنها توسعة الجامع الأموي ، وتجمع الناس في صلاة التراويح ، واعتماد التقويم الهجري ، إلى تاريخ المسلمين بشكل عام.
- يقسم الدولة الإسلامية إلى دول وتسمية زعيم المسلمين أفضل بعد اختباره في مواقف مختلفة ومراقبتها باستمرار حتى لا ينحرفوا عن الطريق الصحيح.
- آرائه في حماية المسلمين وأسرهم ، وفيها يستذكر قصة الفراق الذي أحدثه زوجان مسلمان.
- إبداء رأيه وعقلانيته في المواقف المختلفة بما فيها أوسي الطاعون وإيمانه بالقدر.