سؤال وجواب

ودع هريرة ان الركب مرتحل شرح

ودع هريرة ان الركب مرتحل شرح ، قبل التطرق لشرح أبيات ودع هريرة ان الركب مرتحل ، نقدم لكم معلومات عن الشاعر الأعشى ، ومعلقة الأعشى هي قصيدة من قصائد الأعشى، يُعدها العرب من ضمن المعلقات العشر، نظمها الأعشى على البحر البسيط. يبلغ عدد أبيات المعلقة 66 بيتًا.

وتحفل معلقة الأعشى بفيض من الصور والتشابيه والأوصاف الدقيقة اللينة لمفاتن المرأة وحوار الحب ولقاء المتعة وتصوير علاقات العشق الفاشلة، والحديث عن مجلس الشّراب مع الصحاب والقيان، أما موضوع الهجاء فهو موجه إلى يزيد بن شيبان، ولوم الشاعر له وافتخاره على قومه بالبلاء الأوفى بالحرب، والانتهاء إلى الوعيد والتهديد بالثأر. يحاول الأعشى في القصيدة أن يبين الحبّ الفاشل، وكيف أن المرء قد يعلق بفتاة لا تحبه بل تحب سواه، والآخر المحبوب قد لا يحبّها، وكيف تتشابك مثل هذه العلاقات الفاشلة. وكأن الأعشى يكشف عن الجانب الآخر من حياة البشر، جانب الانفعالات وعلاقات الحب والصدود، حتى ذهبت هذه الأبيات مضرب المثل، لصدقها وواقعيتها، وانطباقها على أحداث الناس في الجانب العاطفي من حياتهم، ولبلاغتها في تركيز الصورة والحكمة معاً.


من هو الأعشي ويكيبيديا

ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه وكان يغني بشعره، فسمي (صَنَّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره. وبها قبره.

وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ
وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ
غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها
تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ
كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها
مَرُّ السَحابَةِ لا رَيثٌ وَلا عَجَلُ
تَسمَعُ لِلحَليِ وَسواساً إِذا اِنصَرَفَت
كَما اِستَعانَ بِريحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ
لَيسَت كَمَن يَكرَهُ الجيرانُ طَلعَتَها
وَلا تَراها لِسِرِّ الجارِ تَختَتِلُ
يَكادُ يَصرَعُها لَولا تَشَدُّدُها
إِذا تَقومُ إِلى جاراتِها الكَسَلُ
إِذا تُعالِجُ قِرناً ساعَةً فَتَرَت
وَاِهتَزَّ مِنها ذَنوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ
مِلءُ الوِشاحِ وَصِفرُ الدَرعِ بَهكَنَةٌ
إِذا تَأَتّى يَكادُ الخَصرُ يَنخَزِلُ
صَدَّت هُرَيرَةُ عَنّا ما تُكَلِّمُنا
جَهلاً بِأُمِّ خُلَيدٍ حَبلَ مَن تَصِلُ
أَأَن رَأَت رَجُلاً أَعشى أَضَرَّ بِهِ
رَيبُ المَنونِ وَدَهرٌ مُفنِدٌ خَبِلُ
نِعمَ الضَجيعُ غَداةَ الدَجنِ يَصرَعَها
لِلَّذَةِ المَرءِ لا جافٍ وَلا تَفِلُ
هِركَولَةٌ فُنُقٌ دُرمٌ مَرافِقُها
كَأَنَّ أَخمَصَها بِالشَوكِ مُنتَعِلُ
إِذا تَقومُ يَضوعُ المِسكُ أَصوِرَةً
وَالزَنبَقُ الوَردُ مِن أَردانِها شَمِلُ
ما رَوضَةٌ مِن رِياضِ الحَزنِ مُعشَبَةٌ
خَضراءُ جادَ عَلَيها مُسبِلٌ هَطِلُ
يُضاحِكُ الشَمسَ مِنها كَوكَبٌ شَرِقٌ
مُؤَزَّرٌ بِعَميمِ النَبتِ مُكتَهِلُ
يَوماً بِأَطيَبَ مِنها نَشرَ رائِحَةٍ
وَلا بِأَحسَنَ مِنها إِذ دَنا الأُصُلُ
عُلَّقتُها عَرَضاً وَعُلَّقَت رَجُلاً
غَيري وَعُلَّقَ أُخرى غَيرَها الرَجُلُ
وَعَلَّقَتهُ فَتاةٌ ما يُحاوِلُها
مِن أَهلِها مَيِّتٌ يَهذي بِها وَهِلُ
وَعُلِّقَتني أُخَيرى ما تُلائِمُني
فَاِجتَمَعَ الحُبَّ حُبّاً كُلُّهُ تَبِلُ
فَكُلُّنا مُغرَمٌ يَهذي بِصاحِبِهِ
ناءٍ وَدانٍ وَمَحبولٌ وَمُحتَبِلُ
قالَت هُرَيرَةُ لَمّا جِئتُ زائِرَها
وَيلي عَلَيكَ وَوَيلي مِنكَ يا رَجُلُ
يا مَن يَرى عارِضاً قَد بِتُّ أَرقُبُهُ
كَأَنَّما البَرقُ في حافاتِهِ الشُعَلُ
لَهُ رِدافٌ وَجَوزٌ مُفأَمٌ عَمِلٌ
مُنَطَّقٌ بِسِجالِ الماءِ مُتَّصِلُ
لَم يُلهِني اللَهوُ عَنهُ حينَ أَرقُبُهُ
وَلا اللَذاذَةُ مِن كَأسٍ وَلا الكَسَلُ
فَقُلتُ لِلشَربِ في دُرنى وَقَد ثَمِلوا
شيموا وَكَيفَ يَشيمُ الشارِبُ الثَمِلُ
بَرقاً يُضيءُ عَلى أَجزاعِ مَسقِطِهِ
وَبِالخَبِيَّةِ مِنهُ عارِضٌ هَطِلُ
قالوا نِمارٌ فَبَطنُ الخالِ جادَهُما
فَالعَسجَدِيَّةُ فَالأَبلاءُ فَالرِجَلُ
فَالسَفحُ يَجري فَخِنزيرٌ فَبُرقَتُهُ
حَتّى تَدافَعَ مِنهُ الرَبوُ فَالجَبَلُ
حَتّى تَحَمَّلَ مِنهُ الماءَ تَكلِفَةً
رَوضُ القَطا فَكَثيبُ الغَينَةِ السَهِلُ
يَسقي دِياراً لَها قَد أَصبَحَت عُزُباً
زوراً تَجانَفَ عَنها القَودُ وَالرَسَلُ
وَبَلدَةً مِثلِ ظَهرِ التُرسِ موحِشَةٍ
لِلجِنِّ بِاللَيلِ في حافاتِها زَجَلُ
لا يَتَنَمّى لَها بِالقَيظِ يَركَبُها
إِلّا الَّذينَ لَهُم فيما أَتَوا مَهَلُ
جاوَزتُها بِطَليحٍ جَسرَةٍ سُرُحٍ
في مِرفَقَيها إِذا اِستَعرَضتَها فَتَلُ
إِمّا تَرَينا حُفاةً لا نِعالَ لَنا
إِنّا كَذَلِكَ ما نَحفى وَنَنتَعِلُ
فَقَد أُخالِسُ رَبَّ البَيتِ غَفلَتَهُ
وَقَد يُحاذِرُ مِنّي ثُمَّ ما يَئلُ
وَقَد أَقودُ الصَبى يَوماً فَيَتبَعُني
وَقَد يُصاحِبُني ذو الشِرَّةِ الغَزِلُ
وَقَد غَدَوتُ إِلى الحانوتِ يَتبَعُني
شاوٍ مِشَلٌّ شَلولٌ شُلشُلٌ شَوِلُ
في فِتيَةٍ كَسُيوفِ الهِندِ قَد عَلِموا
أَن لَيسَ يَدفَعُ عَن ذي الحيلَةِ الحِيَلُ
نازَعتُهُم قُضُبَ الرَيحانِ مُتَّكِئاً
وَقَهوَةً مُزَّةٌ راوُوقُها خَضِلُ
لا يَستَفيقونَ مِنها وَهيَ راهَنَةٌ
إِلّا بِهاتِ وَإِن عَلَّوا وَإِن نَهِلوا
يَسعى بِها ذو زُجاجاتٍ لَهُ نُطَفٌ
مُقَلِّصٌ أَسفَلَ السِربالِ مُعتَمِلُ
وَمُستَجيبٍ تَخالُ الصَنجَ يَسمَعُهُ
إِذا تُرَجِّعُ فيهِ القَينَةُ الفُضُلُ
مِن كُلِّ ذَلِكَ يَومٌ قَد لَهَوتُ بِهِ
وَفي التَجارِبِ طولُ اللَهوِ وَالغَزَلُ
وَالساحِباتُ ذُيولَ الخَزِّ آوِنَةً
وَالرافِلاتُ عَلى أَعجازِها العِجَلُ
أَبلِغ يَزيدَ بَني شَيبانَ مَألُكَةً
أَبا ثُبيتٍ أَما تَنفَكُّ تَأتَكِلُ
أَلَستَ مُنتَهِياً عَن نَحتِ أَثلَتِنا
وَلَستَ ضائِرَها ما أَطَّتِ الإِبِلُ
تُغري بِنا رَهطَ مَسعودٍ وَإِخوَتِهِ
عِندَ اللِقاءِ فَتُردي ثُمَّ تَعتَزِلُ
لَأَعرِفَنَّكَ إِن جَدَّ النَفيرُ بِنا
وَشُبَّتِ الحَربُ بِالطُوّافِ وَاِحتَمَلوا
كَناطِحٍ صَخرَةً يَوماً لِيَفلِقَها
فَلَم يَضِرها وَأَوهى قَرنَهُ الوَعِلُ
لَأَعرِفَنَّكَ إِن جَدَّت عَداوَتُنا
وَاِلتُمِسَ النَصرُ مِنكُم عوضُ تُحتَمَلُ
تُلزِمُ أَرماحَ ذي الجَدَّينِ سَورَتَنا
عِندَ اللِقاءِ فَتُرديهِم وَتَعتَزِلُ
لا تَقعُدَنَّ وَقَد أَكَّلتَها حَطَباً
تَعوذُ مِن شَرِّها يَوماً وَتَبتَهِلُ
قَد كانَ في أَهلِ كَهفٍ إِن هُمُ قَعَدوا
وَالجاشِرِيَّةِ مَن يَسعى وَيَنتَضِلُ
سائِل بَني أَسَدٍ عَنّا فَقَد عَلِموا
أَن سَوفَ يَأتيكَ مِن أَنبائِنا شَكَلُ
وَاِسأَل قُشَيراً وَعَبدَ اللَهِ كُلُّهُمُ
وَاِسأَل رَبيعَةَ عَنّا كَيفَ نَفتَعِلُ
إِنّا نُقاتِلُهُم ثُمَّتَ نَقتُلُهُم
عِندَ اللِقاءِ وَهُم جاروا وَهُم جَهِلوا
كَلّا زَعَمتُم بِأَنّا لا نُقاتِلُكُم
إِنّا لِأَمثالِكُم يا قَومَنا قُتُلُ
حَتّى يَظَلَّ عَميدُ القَومِ مُتَّكِئاً
يَدفَعُ بِالراحِ عَنهُ نِسوَةٌ عُجُلُ
أَصابَهُ هِندُوانِيٌّ فَأَقصَدَهُ
أَو ذابِلٌ مِن رِماحِ الخَطِّ مُعتَدِلُ
قَد نَطعَنُ العيرَ في مَكنونِ فائِلِهِ
وَقَد يَشيطُ عَلى أَرماحِنا البَطَلُ
هَل تَنتَهونَ وَلا يَنهى ذَوي شَطَطٍ
كَالطَعنِ يَذهَبُ فيهِ الزَيتُ وَالفُتُلُ
إِنّي لَعَمرُ الَّذي خَطَّت مَناسِمُها
لَهُ وَسيقَ إِلَيهِ الباقِرُ الغُيُلُ
لَئِن قَتَلتُم عَميداً لَم يَكُن صَدَداً
لَنَقتُلَن مِثلَهُ مِنكُم فَنَمتَثِلُ
لَئِن مُنيتَ بِنا عَن غِبِّ مَعرَكَةٍ
لَم تُلفِنا مِن دِماءِ القَومِ نَنتَفِلُ
نَحنُ الفَوارِسُ يَومَ الحِنوِ ضاحِيَةً
جَنبي فُطَيمَةَ لا ميلٌ وَلا عُزُلُ
قالوا الرُكوبَ فَقُلنا تِلكَ عادَتُنا
أَو تَنزِلونَ فَإِنّا مَعشَرٌ نُزُلُ

شرح معلقة ” ودع هريرة ان الركب مرتحل ” للشاعر الأعشي

قال الأعشى:

ودع هريرة إن الركب مرتحل

وهل تطيق وداعا أيها الرجل

هذا كان يحب له وحده اسمها هريره وبتسافر مع اهلها
ويقول لنفسه
ودع هريره بتركب الهودج وبيروحون – ويسأل نفسه اقدر اتحمل وداعها
—————–
غراء فرعاء مصقـول عـوارضـهـا
تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل

هنا يوصف هريره
ويقول بيضاءطويله كبيرة الجبهه بطيئة بالمشي كأنها شخص خايف ويمشي بالطين بشويش ورجله تغوص فيه
—————————-
كأن مشيتها من بيت جارتـهـا
مر السحاب لا ريث ولا عجل

هنا يمثل مشيتها وهي راجعه من بيت جارتها
كأنها السحابه الي تمر ببطء كنايه عن انها دوبها تمشي
———————————–

تسمع للحلي وسواسا إذا انصرفت
كما استعان بريح عشرق زجل

تسمع صوت الي تلبسه من ذهب كأنه نبات العشرق الناشف يوم يحركه الهواء
—————————–
ليست كمن يكره الجيران طلعتها
ولا تراها لسر الجار تختتـل

هنا يقول ان جيرانها يحبونها وماتقعد تنقل الكلام بين الجارات وماتتلقف وتدور عن اسرار جاراتها
———————-
يكاد يصرعها لولا تشددهـا
إذا تقوم إلى جاراتها الكسل

لو ماكانت عندها عزيمه كان ماقامت من الكسل ولاكانت تروح لجاراتها تزورهم
——————
إذا تلاعب قرنا ساعة فـتـرت
وارتج منها ذنوب المتن والكفل

يقصد انها متينه ماااااااره في اماكن وبس

إذ تقوم يضوع المسك أصـورة
والزنبق الورد من أردانها شمل

اذا قامت وتحركت يشم منها ريحه عطر ريف دور ومخلط المسك
وريحه طرف اكمامها ريحة ورد
‫————-‬
ما روضة من رياض الحزن معشبة
خضراء جاد عليها مسبل هطـل

يوصف شكلها بشكل عام وكل مافيها كأنها فيضه معشبه تريح النفس
وجاتها سحابه وامطرت علي هذي الفيضه مطر هتان
‫———————–‬

يضاحك الشمس منها كوكب شرق
مؤزر بعميم النبت مكـتـهـل

يعني بهذا انه يدور بفلكها من كثر حبه لها وانه بعد مانتصف عمره الي الان وهو يراها اجمل إمرأه
‫——————‬
يوما بأطيب منها نشـر رائحة
ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل

يعني مافيه احسن من ريحتها ولا احسن من اصلها

‫————‬
علقتها عرضا وعـلـقـت رجـلا
غيري وعلق أخرى غيرها الرجل

هنا المشكله انه يحبها وهي تحب غيره
والرجال الي تحبه يحب غيرها
يعني متلخبطين
‫———————-‬

وعلقته فتاة، مـا يحـاولـهـا
من أهلها ميت يهذي بها وهل

هنا ايقول انه يبيها ولكن فيه منهو اقرب منه لها وعلشان كذا مايقدر يتزوجها
‫————–‬
وعلقتني أخرى ما تلائمنـي
فاجتمع الحب حب، كله تبل

يعني يقول حبتني وحده غيرها بس انا ما ابيها
مثل ماقال الشاعر
اللي يبينا عيت النفس تبغيه واللي نبي عجز البخت لايجيبه
‫——————‬
فكلنا مغرم يهذي بصاحبـه
ناء ودان ومخبول ومختبل

يعني هي تحب غيره وتهذري فيه وهو يحبها ويهذري فيها مالهم حل
‫-—————–‬
صدت هريرة عنا ما تكلمـنـا
جهلا بأم خليد حبل من تصل؟

يعني هريره معطيته اشكل ماتكلمه
ويعني يقول انتي جاهله في من يحبك والمفروض تعرفين اني انا الي احبك والثاني مايحبك يعني اركدي ولاتندلقين عليه
—————————–‬
أأن رأت رجلا أعشى أضر به
ريب المنون ودهر مفند خبل؟

يعني شوفي حالي وارحميني ترا انا ما اشوف بالليل يعني تراني ابموت لو طنشتيني زياده
‫——————‬
قال هريرة لما جـئت زائرهـا
ويلي عليك وويلي منك يا رجل

يقول انه راح يزورها ويوم شافته قالت ياويلي عليك وياويلي لو شافوك اهلي بيقتلونك ويقتلوني

‫———————‬

لم تمش ميلا ولم تركب على جمل
ولم تر الشمس إلا دونها الكلـل

يشرح حالها ويقول انها ماتعودت على المشي ولاتعودت على ركوب الجمال
وعمرها طلعت بالشمس لافوق راسها شمسيه
ـ—————-
مشي الهوينى كأن الريح ترجعـا
مشي اليعافير في جيئانها الوهل

تمشي بشويش كأن مشيها مقابل هواء قوي
مشيها مثل الغزال الرملي فوق الكثبان الرمليه
‫——————‬
إما ترينا حفـاة لا نـعـال لـنـا
إنا كذلك ما نحفى ونـنـتـعـل

يقول هنا ماتشوفين حالي ماشي حافي حتي سياره مامعي
بس مو كل وقت يوم اقدر اجيب سياره وايام ماعندي
‫————————-‬
فقد أخالس رب البيت غفلته
وقد يحاذر مني ثم ما يئل

ماتشوفيني ايام اجلس اراقب البيت ادور فرصه علشان اكلمك
وتجيني فرصه اذا غفل ابوك

‫—————‬

وقد أقود الصبا يوما فيتبعـنـي
وقد يصاحبني ذو الشرة الغزل

يعني بعض الاوقات اذا بغيت اشوفك امشي مع الاطفال
بس بعض المرات يكون معي شخص اجمل مني وانقهر

‫————‬

وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني
شاو مشل شلول شلشل شول

المهم اني رحت البقاله واشتريت لك بسكوت وحلاوه واغراض كثير واستعنت بالاطفال يشيلون معي الاغراض
وكان يمشي وراي واحد نشال بينشل الي شريت لك
‫———————–‬
في فتية كسيوف الهند قد علموا
أن هالك كل من يحفى وينتعل

المهم قابلت وانا جايك مجموعه من الشباب وقامو يضحكون علي
وقالو كيف الطفران الحافي هذا مشتري لهريره كل الحلويات هذي
‫——————‬
نازعتهم قضب الريحان متكئا
وقهوة مرة راووقها خضل

وجلست اتكلم معهم وتكيت
وشربت معهم قهوة مرة مطبوخه بدلتها
‫———————‬
لا يستفيقون منها الدهر راهنة
إلا بهات وإن علوا وإن نهلوا

يعني طول عمرهم جالسين يشربون قهوة
مالهم وقت محدد لشرب القهوة
وكل وقت واقف علي راسهم القهوجي يقولهم تقهووا
‫——————‬
يسعى بها ذو زجاجات له نظف
مقلص أسفل السربال معتمل

ويقهويهم بفناجيل صيني صغيره ومصفوفه فوق بعضها
‫——————–‬
ومستجيب، تخال الصنج يسمعه
إذا ترجع فيه القينة الفضـل

المهم جلستهم فيها طرب وصوت العود والصاجات ترن

من كل ذلك يوم لقد لـهـوت بـه
وفي التجارب طول اللهو، والغزل

يقول هنا انه هذاك اليوم يا اني صعت فيه
‫———————————‬

وبلدة مثل ظهر الترس موحشة
للجن بالليل في حافاتها زجل

هنا يقول انه راح لبلده موحشه بعيده فوق حماده من الارض
وانه بالليل يسمع اصوات الجن فيها
‫—————–‬.

لا ينتمي لها بالقيظ يركبهـا
إلا الذين لهم فيما أتوا مهل

وانه محد يقدر يروح لها بالصيف الا الانسان الي متجهز ومعه عده كامله لمواجهه صعابها
‫————————‬
جاوزتها بطليح جسـرة سـرح
في مرفقيها إذا استعرضتها فتل

هنا يقول انه تعدى تلك البلده لين لقى له ارض سهله بالمشي ولايوجد بها جبال
‫————————-‬
بل هل ترى عارضا قد بت أرمقه
كأنما البرق في حافاته شـعـل

وبعد ما مشيت مسافه شفت سحابه ممطره قدامي والبرق كأنه مشاعل علي حافة السحابه
‫——————‬
له ردافٌ، وجوزٌ مفأم عمل
منطق بسجال الماء متصل

وان السحابه الي شافها قبل شوي وراها سحاب كثير وبدأ يسقط المطر بقوه وبتواصل

                     
السابق
مسلسل أمر إخلاء ويكيبيديا الجزء الثاني موعد العرض + كم عدد حلقات مسلسل امر اخلاء الجزء 2
التالي
كم استمرت حرب المئة عام بين فرنسا وبريطانيا ؟

اترك تعليقاً