ضمن متابعتنا المستمرة في توفير حلول أسئلة الفصل الدراسي الثاني لجميع الصفوف التعليمية بالسعودية ، نزودكم الان من خلال موقع فيرال الذي يُقدم أفضل الإجابات والحلول النموذجية ، بحل السؤال المطروح من أبرز أسواق العرب في شبه الجزيرة العربية .
أسواق العرب الكبرى في الجاهلية
يشتمل هذا التصنيف على ما يلي .
- سوق الرابية
سوق الرابية أحد أسواق العرب الموسمية في الجاهلية، يقام في حضرموت في منتصف شهر ذو القعدة من كل سنة ويستمر حتى نهاية الشهر، وهو ما يتوافق أيضا مع انعقاد سوق عكاظ في الطائف فكان البعض يتجه إلى عكاظ والبعض الآخر يأتي إلى رابية حضرموت، وهي في الأغلب سوق خاصة بمن حولها إذ كان ينظمه سكان المنطقة من قبيلة كندة التي كانت تسيطر على المنطقة آنذاك وهي منطقة لا تخضع لإدارة حكم معين، فكان لابد لقاصدها من الاستعانة بخفير ودليل ويُحدد موقعها الآن في موقع بمدخل وادي العين ما بين قرية عدب ولقلات، سمّي سوق الرابية بهذا الاسم نسبة لموقعه المرتفع الذي لازال يضم بقايا لمساكن أثرية.
- سوق المشقر
سوق المشقر يعتبر من الأسواق التجارية في شبه الجزيرة العربية ، ومن سوق دومة الجندل يرتحل التجار إلى سوق المشقر، حيث هاجر قاعدة البحرين، وقيل سميت بهجر بنت المكلف زوجة محلم بن عبد الله صاحب النهر الذي بالبحرين، ويطلق احياناً اسم هجر على البحرين كلها، وكان يسكن هجر من القبائل العربية مثل: تميم، وبكر بن وائل، وعبدالقيس.
- سوق دومة الجندل :
سوق دومة الجندل، يقع في مدينة الجوف في المملكة العربية السعودية، ويعد من أوائل أسواق العرب التي كانت لها مكانة ثقافية واقتصادية كبيرة قبيل الإسلام، [1]وكان يعقد أول أيام شهر ربيع الأول من كل سنة، ويستمر حتى منتصف الشهر وسوق دومة الجندل عبارة عن أطلال محلات قديمة مبنية من الحجر ضمن المنطقة الأثرية أسفل قلعة مارد في مركز المدينة القديم في دومة الجندل وتمثل جزءً من سوق دومة الجندل، وقد أزيلت أغلب معالمه وتهدمت. وقد تم اختيار الموقع سياحيا لأهميته التاريخية والتراثية ولتكامله السياحي مع مواقع سياحية أخرى مثل حي الدرع، مسجد عمر، قلعة مارد.
- سوق ذي المجاز :
هو أحد أسواق العرب الأدبية في الجاهلية كانت العرب ترحل اليه بعد فراغها من سوق مجنة لقربه من جبل عرفات حيث يقيمون فيه حتى يبدأ موسم الحج فيدخلون مكة لحج البيت الذي يعظمه جميع العرب و هو من أهم الأسواق التي كان يلتقي فيها قوافل التجار ويقع في شرق مكة المكرمة ويبعد عنها مسافة 21 كم.
- سوق عكاظ :
سوق عكاظ، أحد الأسواق الثلاثة الكبرى في الجاهلية بالإضافة إلى سوق مجنة وسوق ذي المجاز، تعود بدايته إلى 501 للميلاد، وكانت العرب تأتيه لمدة 20 يوما من أول ذي القعدة يبيعون فيه البضائع ويلقون القصائد إلى يوم 20 من الشهر، ثم تسير إلى سوق مجنة فتقضي فيه الأيام العشر الاواخر من شهر ذي القعدة ثم تسير إلى سوق ذي المجاز فتقضي فيه الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة ثم تسير إلى حجها، وسكان سوق عكاظ الأوائل هم قبيلة عدوان وقبيلة هوازن.
- سوق مجنة :
سوق مَجَنَّة هو أحد الأسواق الثلاثة الكبرى للعرب في الجاهليَّة والتي كانت تقوم في أواخر شهر ذو القعدة من كل عام بمر الظهران (الجمُوم) شمال مكة المكرمة على طريق الحج الشامي قديمًا، وكان يرتاده النبي محمد لدعوة القبائل العربيَّة للإسلام. يعدُّ سوق مجنّة من أهم الظواهر الحضارية التي قدّمت عددًا من الخدمات، وأسهمت في الأنشطة الحضارية والاجتماعية ووفّرت كثيرًا من المواد التجارية والمتطلبات للحجاج والمتسوّقين والمسافرين، وعادت على أهلها بالمنافع المادية والفكرية قبل الإسلام وبعده، لا سيما على قبيلة قريش سادة مكة في ذلك الوقت، حيث كان يقصده الحجاج والتجار وقبائل العرب.
- سوق نطاة خيبر :
يعتبر من الأسواق القديمة في خيبر شمالي المدينة المنورة،ونظراً لوقوع خيبر على الطرق التجارية الكبرى بين اليمن والشام أسهم أهلها بتجارة الجزيرة، وتعتبر إحدى محطات القوافل التجارية اثناء سفرها إلى الشام، ولقد نجح أهلها في متاجرهم حتى فاضت ثرواتهم، ونشأت رؤوس الأموال الضخمة، ولما فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم صالح أهلها على الشطر من الثمر والحب، ويذكر أهل السيرة غنائم خيبر بإنها كانت كثيرة، وبنى اليهود فيها حصوناً جعلوا فيها أموالهم وميرتهم من طعام وحب وثمر، وقد قاموا المسلمين قبل أن يفتحوا حصونهم، فافتتح المسلمون حصن ناعم ثم القموص ثم حصن الصعب بن معاذ وهو أعظم حصونهم غناءً وأكثرها مؤنة، وكان من الغنائم الذهب والفضة حتى أن الصحابة أخذوا يتبادلونهما حتى نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبتاع الذهب بالذهب والفضة بالفضة، ومن بين تلك الحصون التي فتحها المسلمون حصن الشق، وحصن نطاة، وحصن الكتيبة، وكان لكل حصن خازن يخبئ أموال أهله، وكان كنانة بن الربيع عنده كنز بني النضير؛ فلما أُسر سئُل عنه فأنكر، فعرفهُ الفاتحون ووجدوا فيه أموالاً كثيرة.
- سوق هجر :
سوق هجر سوق تاريخي قديم يعقد في مطلع ربيع الثاني من كل سنة، في مدينة هجر التاريخية إحدى مدن إقليم البحرين قديما ومحطة تجارية في نطاق شبكة التجارة العربية وخط القوافل التجارية القديم أو ما يعرف بطريق البخور أو التوابل ويشكل موقع السوق نقطة تبادل تجاري دائم ببلاد الفرس والهند فكانت تقصده العرب قديما بعد انفضاض سوق دومة الجندل.