المحتويات
معنى حديث: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما»
يقدم لكم موقع فيرال اجابات شافيه وكافيه ووافيه لجميع أسئلة الطلبة ضمن المناهج الدراسية في وطني السعودية ، حيث نزودكم باجابات امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2021 / 1442 لجميع الصفوف وفيما يلي نتناول حل سؤال : إذا التقى المسلمَين بسيفيهما وقتل أحدهما الآخر فإن جزاءهما من كتاب لغتي اول متوسط ف2 ، وللاجابة على السؤال نوضح لكم أولاً معنى حديث: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما» – فقد ورد حديث عن الرسول ﷺ: إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار إذا كان هذا حديث صحيح، قيل يا رسول الله هذا القاتل فما شأن المقتول؟ قال: لأنه كان حريصًا على قتل صاحبه فالمسلمان إذا التقوا ظلما وعدوانا هذا وعيدهم، أما إذا التقوا بشبهة ولأمر مشروع كما يقوم أهل العدل في قتال أهل البغي، فهؤلاء الذين قاموا بإزالة البغي محسنون، ومقتولهم شهيد ويرجى له الخير لأنهم قاموا بإزالة البغي كما قال الله جل وعلا: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ [الحجرات:9]
وأما ما جرى من القتال في فلسطين وفي لبنان وبين البعثيين وبين الرافضة فهذه أمور لها أسبابها وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ[فصلت:46] لما حصل من هذا القتال وهذه الفتن كلها بأسباب الذنوب والمعاصي والغواية والضلال من بعض أولئك وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ [الزخرف:76] وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ [فصلت:46]، وقال سبحانه: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30] فما سلط اليهود إلا بذنوبنا، وما جرى ما جرى في بيروت من العذاب والشر والحروب الكثيرة ووقعت السموم إلا بسبب ما وقع من البعض من الكفر، وفي الآخر من المعاصي والشرور الكثيرة.
وهكذا ما جرى على العراق وما جرى على الشيعة في إيران، كل هذا بأسباب ما فعلوا وما قدموا، الرافضة عندهم من الشر والفساد وسب الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم وعبادة أهل البيت بالشرك وعبادة القبور والبناء عليها وعبادتها.
إذا التقى المسلمَين بسيفيهما وقتل أحدهما الآخر فإن جزاءهما
القتل ذنب عظيم من أعظم الذنوب لذا حرم الإسلام استباحة دماء الناس بغير وجه حق يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ”إن أول ما يُحكم بين العباد في الدماء” ونفس الإنسان عظيمة عند الله ، وإزهاق الروح محرم عنده .والمسلمان متحابان لا يقتتلان ولا يسعيان في الشر لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بين العاقبة السيئة لالتقاء المسلمين بسيفيهما واقتتالهما فقال:”إذا التقى المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما الآخر فالقاتل والمقتول في النار، قيل: يارسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال إنه كان حريصاً على قتل صاحبه”، والان سنوضح لكم اجابة سؤال إذا التقى المسلمَين بسيفيهما فقتل أحدهما الآخر فإن جزاءه .
الجواب إذا التقى المسلمَين بسيفيهما فقتل أحدهما الآخر فإن جزاءه هو النار.
إذا التقى المسلمَين بسيفيهما فقتل أحدهما الآخر فإن جزاءه النار