نذكركم اعزائي الطلاب بتحيل و تحضير نص عتبت الدهر , حيث يتحدث النص عن تصوير الشاعر لمعاناته الذاتية و طرق تجاوزه لهذه المعاناه , سنشرح لكم تفاصيل النص ولكن قبل تحليل نص عتبت الدهر سنتعرف معاً على كاتب النص وماهي الأسباب التي دفعته لكتابة نص عتبت الدهر …
المحتويات
كاتب النص
هو عنترة بن شداد بن معاوية العبسي، ولد حوالي 525 م من أم حبشية النسب، سباها أبوه في بعض غاراته و ورث عنها سواد البشرة كما أخذ منها وصمة الرق و العبودية حينا من الدهر حيث أنه ناضل من أجل حريته ونال اعتراف أبيه به عن جدارة و استحقاق. و كان يعير بسواد بشرته و أمه، وزاده رفض عمه مالك تزويجه من عبلة إحساسا بالقهر و الظلم فلم يجد بدا من فرض ذاته فتفجرت فيه ينابيع الشعر و توهجت فيه كوامن الفارس، مات حوالي 615 م و قد خلف ديوان شعر طبع للمرة الأولى ببيروت سنة 1864 م .
ظروف النص
كانت البشارة الأولى لولادة عنترة الثانية مع إغارة بني طيء على بني عبس و عنترة ما يزال بعد عبدا، فلما طلب من أبوه ان يكر في الحرب قال: العبد لا يحسن الكر و إنما يحسن الحلاب و الصر حينئذ أجابه أبوه قائلا: كر و أنت حر فما كاد يسمع نداء الحرية و الانعتاق حتى أظهر مع حصانه الأبجر ما خلدته كتب التاريخ و الأدب و السير من بطولات نادرة شجاعة قاهرة حيث استنقذ الغنيمة من أيد العدى و حفظ العرض بتخليص نساء القبيلة من السبي. و مصدر هذا النص: ديوان عنترة دار صادر-بيروت ط (2/2005م)، ص (203-204).
الفيرال العامة
تصوير الشاعر لمعاناته الذاتية و طرق تجاوزه.
الافكار الأساسية
- الفيرال الأولى (من البيت الأول إلى البيت الثالث): معاناة الشاعر الذاتية التي تتجلى في حبه الذي ضاع منه ومعاتبته للزمن الذي أذله.
- الفيرال الثانية (من البيت الرابع إلى البيت الثامن): وصف الشاعر للمرحلة التي قرر فيها أن يحارب خصومه من أجل الحصول على حريته.
- الفيرال الثالثة (من البيت 9 إلى لبيت 16): افتخار الشاعر بشجاعته وعزمه على التغلب على الأعداء وافتخاره بنفسه اثر فوزه في المعركة.
الحقول الدلالية
العبارات الدالة على الحب | العبارات الدالة على العبودية | العبارات الدالة على البطولة |
---|---|---|
وصال، حب، فؤاد | رعيت، يذل، عبد | الرجل ،عزم، الفعال، رد الإعنة، نار الحرب، ترعد الأبطال، شدة، قتال، …. |
الصور الشعرية
الأسلوب في النص
التركيب
لقد نجح عنترة بن شداد في جعل إحساسه بالغبن الاجتماعي، وحبه الصادق لعبلة مطية لإبراز ذاته و فرض نفسه على قبيلته و على كل من سولت له نفسه الانتقاص من شخصيته الأبية ، و قد صب ذلك في قالب فني ساهم في خدمة الغرض العام للقصيدة التي تعالج أبعادا نفسية و اجتماعية .