المحتويات
تحضير نص تلك الصحافة
التعريف بالكاتب:
الطيب العقبي (1307 هـ، 1898م): الطيب بن محمد بن إبراهيم، ولد بمدينة سيدي عقبة بولاية بسكرة في الجزائر عام (1307 هـ، 1898م)، ينتهي نسبه إلى قبيلة أولاد عبد الرحمن الأوراسية. هاجر مع عائلته إلى المدينة المنورة وهو ابن خمس أو ست سنوات، تلقى العلم في الحرم النبوي الشريف، عمل مع شريف مكة في جريدة القبلة . عاد إلى الجزائر عام (1337هـ ، 1920م). وكان من الأعضاء المؤسسين ل جمعية العلماء المسلمين، كان له نشاط كبير في الدعوة إلى الله حيث كان يتردد على الأماكن العامة كالمقاهي والنوادي الليلية للدعوة إلى الله، وقد هدى الله على يديه خلق كثير. عرف الشيخ بالجرأة على قول الحق ولا يخاف في ذلك لومة لائم، بالإضافة إلى نشاطه في مجال الصحافة كان قلمه سيالا بكثرة مقالاته في جريدة الشهاب والبصائر التابعتين لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
أفهم النص وأناقش فيرال :
-
- ما الطريق التي يطلب الشاعر من مخاطَبه السير حثيثا عليها ؟ طريق العلم و المعرفة.
- بمن يرحب في البيت الخامس عند قوله « مرحى لها » ؟ للصحافة والصحافيين الذي دعو للحق مصغين.
- لمن يدعو بالتّوفيق؟ ولِم ؟ للصحفيين لأنهم حققوا ما كان يعتبره البعض أوهام أو ضرب من الخيال.
- ماذا يطلب من مخاطَبه في البيت الثّامن؟ وهل تراه محقا في ذلك ؟ علل من النص. طلب منه أن يذكر حديث الجدود والتسلح بالعلم ليقتل الجهل ويعيدنا للحياة.
- كيف تخدم الصحافة الهويّة الوطنيّة حسب النص؟ الحث على العمل من أجل تعزيز مرجعية الهوية الجزائرية و تقوية التماسك و الإدماج الإجتماعي.
- هل توافق الشاعر فيما ذهب إليه في إشادته بأهميّة الصحافة في تعزيز الروح الوطنيّة والاعتزاز بالانتماء الوطني ؟ علّل. نعم لان هناك صراعات ثقافية و إيديولوجية وحروب تدار عبر الصحافة العالمية ووجب التصدي لها من خلال الصحافة الوطنية.
- بم يشيد الشاعر في هذه القصيدة؟ بالدور العظيم الذي تلعبه الصحافة.
- بما يتمثل هذا الدور؟ ترسيخ القيم و الثوابث و الوطنية و الاعتزاز بالوطن.
- على من طلب الشاعر من المرسل إليه أن يلقي التحية؟ على الجزائر.
- هل شعر الصحفي بالتعب و الملل و هو يمارس مهنة الصحافة؟ لا.
- بمن يرحب في البيت الخامس؟ بالجريدة والصحفيين الذين يدعون للحق.
- ما الذي حققوه حتى وجه لهم دعاء التوفيق؟ حققوا ما كان يعتقده البعض مجرد أوهام أو ضربا من الخيال.
- بم ناشد الشاعر؟ ناشده بالله أن لا يرضى بديلا عن الجريدة التي بها يعلو صوت الحق و أن لا يدخل في خطة الظلم و الجور التي تسبب هلاك الوطن.
- ماذا يطلب من مخاطبه في البيت الثامن وهل تراه محقا في ذلك؟ علل من النص. طلب منه أن يذكر حديث الجدود و التسلح بالعلم ليقتل الجهل بالعلم ليقتل الجهل و يعيدنا للحياة.
- برر الكاتب توجيهاته بالحجة، حدد الأبيات الدالة على ذلك. “كَمْ أمَّةً أصْبَحَتْ تَعْلُو بِعِزَّتِهَا _______ كانتْ لِنَيْل العَطا قُدْمًا تُرَجِّينَا”
أثري رصيدي اللغوي:
- حثيثا: سريعا، جادًّا.
- تندى: تنفق عليها الجهد والوقت.
- يسلينا: يشغلنا عنها.
- مرحى: مصدر يفيد التعجب
- تخمينا: ظنا، وحدسا.
- تردينا: تهلكنا .
- دانية: قريبة.
- مصغين : مستمعين.
- تلج : تدخل .
- العسف : الظلم و الجور.
- ازاء : نحو.
الفيرال العامة :
- أثر الصحافة في تثقيف وتهذيب سلوك الناس وتوعيتهم و المحافظة على ثوابت الوطن.
- دور الصحافة ترسيخ الروح الوطنية والإعتزاز بالانتماء الوطني.
- تحدث الشاعر عن الصحافة وأثرها على تغيير قلوب وعقليات الناس.
الأفكار الاساسية :
- الحث على السير في طريق العلم والتسلح بحب الوطن لإعادة بنائه من جديد.
- تحية الشاعر للصحافة التى رفعت لواء الحق فصار بفضلها الخيال واقعا ملموسا.
- ضرورة تسخير الصحافة في نشر العلم الذي حثنا عنه الاجداد.
- توصية الشاعر للناس بالنهوض بالبلاد بشتى الوسائل.
- وصف الشاعر للصحافة وتمجيده لدورها.
- مقارنة الشاعر الصحافة بالجنود السابقين وكيف أنها تمثلهم الآن بطرق غير مباشرة.
المغزى العام من النص :
- الصحافة سلاح ذو حدين تلعب أدوار إيجابية في المجتمع إذا صح استعمالها وتكون سلبية إذا سيئ استعمالها.
- الصحافة منارة الامة.
- ليس كل ما يُقال يُصدّق.
- قال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”. (الحجرات، الآية:6).
أتذوّق النص:
- إلى أي نوع أدبي ينتمي النص؟ النص قصيدة تعتمد في بنائها على الوزن والقافية.
- ما النّمط الغالب عليه؟ استشهد من النص. يغلب على النص نمط الإخبار والحجاج ومثاله قول الشاعر: (قضى في جهله حينا/حيث المعارف حيث العلم يهدينا …إلخ).
- ما الأسلوب الغالب على القصيدة؟ غلب على القصيدة الأسلوب الإنشائي ويظهر ذلك في توظيف الشاعر الأمر الطلبي مثل: (حيّ/انهض/ سر/ اتخذ، ناشدتك الله/ اذكر)، أيضا وظف النهي: (لا تبغي/ لا تلج).
- وظف الكاتب المحسنات البديعية استخرج ما أمكن منها وبين نوعها. نجد الترادف اللغوي في قوله: ( المعارف = العلم/ قبيل = جموع)،كما وظف طباق الإيجاب في قوله: (العلم/الجهل).
- ما الصّورة البيانية الموظفة في العبارة الآتية: (طالما هضمت حقوقها)؟ في العبارة استعارة مكنية.
- علام تدل عبارة: “سر حثيثا على تلك الطريق”؟ هي كناية عن الجد في العمل والمثابرة.
- اكتب البيت الأول كتابة عروضية ثم سمّ البحر الذي ينتمي إليه. “حيّ الجزائر ما دامت تُحيينا ** وانهض بشعب قضى في جهله حينا”
حيـي لجزائر ما دامت تحيـينا ** ونهض بشعبن قضى في جهلهي حينا
/0/ 0 //0// /0/0/0 //0/0/0 /0/0 //0/0 / / 0 /0 /0// 0 /0/0
مستفعلـــن فعلن مستفعلـن فعلن مستفعلـــن متفعل مستفعلن فعلن
البيت من بحر: البسيط.
أكتشف نمط النص و أبين خصائصه:
- استخرج الأفعال الواردة في الأبيات الثمانية من النص؟ حَيِّ ، انْهَضْ ، واعْمَلْ، واتَّخِذْ، وَسِر، تُحَيِّينا ، يَدْعُونَنَا.
- صنفها من حيث زمانها ووظيفتها. أمر ومضارع مسبوق بلا دلت على زمن المستقبل.
- أهي طلبيّة أم إخباريّة ؟ طلبية.
الأفعال | زمانها | وظيفتها (الطلب والإخبار) |
|
|
|
- استخرج الضمائر الواردة في تلك الأبيات. أنت – هي – هو – نحن – أنتم
- ما الضمير الطّاغي فيها ؟ ضمير المخاطب.
- فما النمط الغالب على النص ؟ النمط التوجيهي.
- وما هي أهم مؤشراته ؟ غلبة ضمير المخاطب ، كثرة الجمل الطلبية ( الأمر والنهي ) ، وظيفة الكلام تأثرية ، يتعمل على تنمية حس القارئ بالمسؤولية.
الضمائر | النمط الغالب على النص |
الضمير المخاطب والمتكلم (أنت – نحن – أنتم)الضمير الغائب (هي) | النمط التوجيهي |
النمط التوجيهي
هو أسلوب تواصلي يرمي إلى توجيه التعليمات إلى فئة من الناس ودعوتهم للقيام بعمل معين أو حركة أو اتخاذ موقف أو تنفيذ أمر. ومن مؤشراته:
- كثرة الجمل الطلبية ( الأمر، النهي ….).
- الاستفهام، العرض والتحضيض .
- استعمال أسلوب التحذير والإغراء في مجالي التخويف والترغيب مثلا:إياك والسرعة .
- استعمال الفعل المبني للمجهول بدل الأمر.
- التركيز على الفعل أو لظهور الكاتب بمظهر الحياد.
- استخدام بعض التعابير التي تفيد الطلب بشكل ملطف مثلا : من الأفضل أن.
- استعمال المصدر وسيلة للطلب مثلا:الرجاء عدم التدخين .
- يتم الطلب بواسطة أحرف الجر ( أي حذف فعل الطلب ) مثلا: إلى الأمام .
- بروز ضمير المخاطب والمتكلم
- وظيفة الكلام تأثيرية.
- قارن بين الأبيات الثّلاثة الأولى والأبيات الثّلاثة الأخيرة واستنتج نمط كلّ مجموعة. الأبيات الثلاثة الأولى توجيه و الأخيرة سرد.
أبحث عن ترابُط جمل النص وانسجام معانيه:
- وردت لفظة “الصحافة” في البيت الرابع ثم وردت سلسلة من ضمير المؤنّث الغائب، من هذا البيت إلى غاية الثّامن. على من تعود؟ تعود على الصحافة.
- لاحظ الظّاهرة نفسها مع ضمير المتكلّمين في الأبيات الأربعة الأخيرة. على من تعود ؟ على الشعب الجزائري.
- حصر الشاعر خطابه على مخاطب واحد. على من يعود ؟ على الصحفي.