كل ارض طاهره تصح الصلاة فيها الا
إنّ الصلاة من أحد أكبر أسباب السعادة في هذه الدنيا، وهي الحجر الأساس للتوفيق والنجاح ونيل رضا الله في الآخرة ، ف الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله، وللصلاة أحكام عدة تتعلق بها كستر سائر جسد المصلي واستقبال القبلة وأداء الصلاة بالكيفية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يوجد أحكام تتعلق بالمكان الذي تصح فيه الصلاة.
كل ارض طاهره تصح الصلاة فيها الا مايلي
- أَعطانُ الإبلِ: بدليل ما ورد عن جابرِ بنِ سَمُرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه: “أنَّ رجلًا سألَ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أأتوضَّأُ من لحومِ الغنمِ؟ قال: إنْ شِئتَ فتوضَّأ، وإنْ شِئتَ فلا توضَّأ، قال أتوضَّأ من لحومِ الإبل؟ قال: نعَمْ فتَوضَّأْ من لحومِ الإبل، قال: أُصلِّي في مرابض الغنَمِ؟ قال: نعم، قال: أُصلِّي في مباركِ الإبلِ؟ قال: لا “.
- الحمَّام: بدليل ما روي عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “جُعِلتْ لي الأرضُ مسجدًا وطَهورًا”.
- المَقبُرَة: وذلك بدليل ما روي أنَّ عائشةَ، وعبدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهم، قالَا: لَمَّا نُزِلَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، طَفِقَ يَطرحُ خَميصةً له على وجهِه، فإذا اغتمَّ بها كشَفَها عن وجهِه، فقال وهو كذلك: “لَعْنةُ اللهِ على اليهودِ والنَّصارَى؛ اتَّخَذُوا قبورَ أَنبيائِهم مساجِدَ”.
- المَزْبَلةُ والمَجْزَرةُ: بدليل ما روي ان رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: “جُعِلتْ لي الأرضُ مسجدًا وطَهورًا”.
- الأرضُ المَغصوبةُ: بدليل ما جاءَ عن أبي بَكرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، حيثُ قال: خطَبَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ النَّحرِ، قال: “فإنَّ دِماءَكم وأموالَكم عليكم حرامٌ، كحُرمةِ يَومِكم هذا، في شَهرِكم هذا، في بَلدِكم هذا، إلى يومِ تَلْقَونَ ربَّكم”.
- الكَنيسةُ والبِيعَةُ: وسبب التحريم هو أن الصلاة في ذلك المكان تعظيمًا له وذلك محظور شرعًا.