كل ابن انثى وان طالت سلامته

كل ابن انثى وان طالت سلامته

شئت أم أبيت فقد لمع اسم مؤلف هذا البيت بين الشخصيات البارزة في الشعر والذين لهم بصمة كبير في ظهور هذا النوع من الحديث والذي يستخدم فيه الشعراء أسلوب القافية أو استخدام بعض الكلمات العميقة والتي تحمل معاني عديدة، ومن هنا نرى أسماء الشعراء القدماء وشعراء الجاهلية يتراود على أذهاننا نتيجة ما تركوه من كلمات فصيحة كان لها دور في تطور اللغة العربية ونقلها إلى ثقافات وأجيال مختلفة ومنهم أمير الشعراء أحمد شوقي وغيره من شعراء العرب ، فمن هو مؤلف هذا البيت كل ابن انثى وان طالت سلامته

مؤلف البيت : كل ابن انثى وان طالت سلامته

الإجابة:

• كعب بن زهير.

كلّ ابن انثى وإن طالت سلامته .. يوما على آلة حدباء محمول ، فإذا حملت إلى القبور جنازة .. فاعلم بأنّك بعدها محمول. – كعب بن زهير

كعب بن زُهير هو شاعرٌ مخضرم كان ينتمي إلى عِليّة القوم من الشعراء، كما كان من الشعراء المشهورين في الجاهلية حتى بعد ظهور الإسلام، وهو سليل عائلةٍ موهوبةٍ بالشعر، فأبوه الشاعر الجاهِلي المعروف زُهير بن أبي سُلمى، وأخوه بُجير، وابنه عقبة، وحفيده العوام كانوا أيضاً من الشعراء، كما اشتُهر كعب بن زُهير بقصيدته اللاميّة التي مطلعها بانت سعاد، والتي قام الكثير من الكتاب بشرحها وتخميسها وتشطيرها ومعارضتها، كما أنّها تُرجمت إلى اللغة الإيطالية، واهتم بها المستشرق (رينيه باسيه) فنشرها مترجمةً ومشروحةً إلى الفرنسية.

إسلام كعب بن زُهير وقصة قصيدة بانت سُعاد

إنّ قصة إسلام كعب بن زُهير من القصص المشهورة في التاريخ الإسلامي، حيث بدأت حين أعلن أخوه بجيرٍ إسلامه، فلم يعجب ذلك كعب الذي كان لا يزال مشركاً، فهجا أخاه ببضع أبيات نذكر منها الآتي:

ألا أبُلغا عني بجيراً رسالةً

فهل لك فيما قلتُ بالخيفِ هل لكا

شربت مع المأمون كأساً رويةً

فانْهلكَ المأمونُ منها وعلّكا