سؤال وجواب

العلم الذي يدرس الأدوات و ما خلفته حضارات الإنسان ؟

نرحب بقراءنا الأعزاء في سؤال جديد ينص على  ( العلم الذي يدرس الأدوات و ما خلفته حضارات الإنسان ؟ ) ونوصيكم طلابنا الأفاضل بالتعاون مع إدارة المدرسة في كل ما فيه مصلحتنا فنلتزم بالأنظمة المدرسية، ونحافظ على مرافق المدرسة، ونحترم مدرسينا غاية الاحترام؛ فهم دليلنا إلى خير الدنيا والآخرة وقد حملوا على عاتقهم مهمّة تعليمنا وتربيتنا وما أعظمها من مهمة ، ونحن هنا نقدم لكم تغطية كاملة وشاملة لجميع أسئلة المنهاج السعودي بكافة المراحل التعليمية ، والان اليكم حل سؤال : العلم الذي يدرس الأدوات و ما خلفته حضارات الإنسان ؟

العلم الذي يدرس الأدوات و ما خلفته حضارات الإنسان ؟

الاجابة :


“علم الآثار” الذي يختص بدِراسة البقايا التي خَلّفها الإنسَان في سالف الأزمان ليتمكن من خلالها فهم طبيعة سلوك تلك الحَضارات وتكيفها مع ما حولها وأساليب عيشها وحصولها على الغذاء اليومي سواء بالزراعة أو الصيد، كما يَدرس هذا العِلم الأفكار والمعتقدات والأديان التي اعتنقتها كل حَضارة.

وعلم الآثار هو علم يختص بدراسة البقايا المادية التي خلفها الإنسان ويبدأ تاريخ دراسة علم الآثار ببداية صُنع الإنسان لأدواته (القواطع والأدوات القاطعة)، وربما سمي علم العاديات نسبة إلى قبيلة عاد البائدة، وهو دراسة علمية لمخلّفات الحضارة الإنسانية الماضية. وتدرس فيه حياة الشعوب القديمة. وتشمل تلك المخلفات أشياء مثل: المباني والعمائر، والقطع الفنية، والأدوات والفخار والعظام. وقد تكون بعض الاكتشافات مثيرة، مثل قبر فيه حُلي ذهبية، أو بقايا معبد فخم. إلا أن اكتشاف قليل من الأدوات الحجرية أو بذور من الحبوب المتفحمة، ربما يكشف بشكل أفضل عن جوانب كثيرة من حياة الشعوب. وتوثيق أنواع الأكل المستخدمة قديما، ما يكشف أوجه الشبه بين حياة أولئك القوم وحياتنا الحالية. وما يكتشفه عالم الآثار، بدءًا من الصروح الكبيرة وانتهاء بالحبوب، يسهم في رسم صورة عن معالم الحياة في المجتمعات القديمة. إن البحث الآثاري هو السبيل الوحيد لكشف حياة المجتمعات التي وُجدت قبل اختراع الكتابة منذ خمسة آلاف عام تقريبًا. كما أن البحث الآثاري نفسه يشكِّل رافدًا مهمًا في إغناء معلوماتنا عن المجتمعات القديمة التي تركت سجلات مكتوبة .

كما ويُعدُّ علم الآثار في القارة الأمريكية، فرعًا من علم الإناسة (الأنثروبولوجيا) وهي دراسة الجنس البشري وتراثه الفكري والمادي. ويرى علماء الآثار في أوروبا أن عملهم هذا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بميدان علم التاريخ، غير أن علم الآثار يختلف عن علم التاريخ من جهة أن المؤرخين يدرسون، بصورة رئيسية مسيرة الشعوب استنادًا إلى السجلات المكتوبة. يتطلع علماء الآثار إلى معرفة الكيفية التي تطورت بها الحضارات، وإلى معرفة المكان والزمان الذين حدث فيهما هذا التطور. وكذلك يبحث هؤلاء ـ شأنهم شأن دارسي العلوم الاجتماعية ـ عن أسباب التغيرات الأساسية التي جعلت الناس في العالم القديم، يتوقفون عن الصيد ـ مثلاً ـ ويتحولون إلى الزراعة. ويطوِّر آثاريون آخرون نظريات تتعلق بالأسباب التي حدت بالناس لبناء المدن وإقامة الطرق التجارية. وبالإضافة إلى ذلك يبحث بعض علماء الآثار عن الأسباب الكامنة وراء سقوط المدنيات السابقة، كحضارة المايا في أمريكا الوسطى، وحضارة الرومان في أوروبا.

                     
السابق
من مصادر التفسير النقلية التفسير بالرأي هي
التالي
القانون العلمي يفسر سبب وقوع الأحداث ( √ أو × )

اترك تعليقاً