الهدف من قراءة قصة هو التركيز صح ام خطأ ؟

الخروج من الحياة

تُعد قراءة القصص من أفضل الوسائل التي تُساعد الفرد على الخروج من حياتهُ، فهو يندمج بكل كيانهُ مع أحداث القصة وشخصيتها، ويعيش حياتهم بكل تفاصيلها، أي يُمكن القول بأن القصص تُساعد الفرد على العيش في أكثر من حياة، فقد قال بعض الأفراد العاشقين لقراءة القصص، إنها ساعدتهُ على العيش في حياة الآلف  من البشر.

أداة للنُصح

في كثير من الأحوال لا يستطيع الفرد أن يُقدم النصيحة للفرد بشكل مباشر، أو لا يستطيع اقناعهُ بها، ففي تلك الأحوال يُمكن الاستعانة بالقصص المُشابهة للموقف، وسردها على الفرد، حتى يتعظ من نهايتها، ويتبع النصيحة.

وسيلة لغرس القيم والأخلاق

تُعد القصص أفضل وسيلة لغرس القيم والأخلاق في الأطفال الصغار، فعلى سبيل المثال يتم سرد قصة معينة للطفل تدور حول الأمانة، والجزاء الذي يلقاهُ البطل الأمين في النهاية، فترسخ في ذهنهُ القصة، وتترسخ بهِ صفة الأمانة.

تنمية التفكير الإبداعي

لا شكَ أن الإبداع والابتكار هما السر الحقيقي وراء التقدم والنجاح، وما لا يُدركه الكثيرون أن كثرة قراءة القصص تُنمي التفكير الإبداعي لدى الفرد، وذلك من كثرة التخيلات التي يقوم بها أثناء القراءة، فهو يقوم بتخيل كافة الأفراد والشخصيات والأحداث، ويندمج معهم بكافة حواسهُ.

الاعتياد على الصبر

قد تتعجب من ذلك! ولكن في الحقيقة تعمل القصص على تعويد الإنسان على الصبر، فهو يظل صابرًا ومُستمرًا في القراءة، حتى يصل إلى هدفهُ وهو معرفة النهاية، وهذا بكل تأكيد يُفيدهُ جدًا في كافة نواحي حياتهُ سواء الاجتماعية أو المهنية وغيرها؛ فيستطيع بكل بساطة المُثابرة والاستمرار في المُحاولات حتى يصل في النهاية إلى هدفهُ.