سؤال وجواب

تحمل حشرة النحل في نهاية بطنها غددًا سُمية تتصل بإبرة اللسع التي تسمى ( مطلوب الاجابة ) ؟

المحتويات

تحمل حشرة النحل في نهاية بطنها غدد سمية تتصل بأبرة اللسع التي تسمى

سنجيب لكم طلابنا الأعزاء على استفساركم المطروح ( تحمل حشرة النحل في نهاية بطنها غددًا سُمية تتصل بإبرة اللسع التي تسمى ) فالنحل عبارة عن حشرة تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة، ووظيفتها إنتاج العسل وشمع النحل والتلقيح، يعرف منها ما يقارب 20.000 نوع، وتنتشر في جميع قارات العالم عدا القطب الجنوبي. وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في مجتمعات تعاونية ضخمة، إلا أن النسبة الكبرى منها انعزالية وذات سلوكيات مختلفة. يعد نحل العسل من أهم وأشهر أنواع النحل، نظرا لاستفادة الإنسان من العسل الذي يصنعه بكميات قابلة للاستهلاك والتغذية. كما يعد النحل بشكل عام من أكثر الحشرات نفعاً، نظراً لمساهمتها في تلقيح الأزهار. يصنف النحل حاليّاً تحت تصنيف غير مندرج هو ال “Anthophila”.

يحصل النحل على كفايته من الطاقة انطلاقاً من الرحيق الذي يجمعه، فيما يحصل على البروتين والمواد المغذّية الأخرى انطلاقاً من حبوب اللقاح. حيث يتم توجيه معظم كمية اللقاح المجموعة من طرف النحل لتغذية اليرقات. النحل ملقح طبيعي يكتسي أهمية بالغة سواء من الناحية البيئية أو التجارية. حيث إن انخفاض أعداد النحل البري في بعض المناطق يؤدي إلى زيادة في استعمال التلقيح بواسطة خلايا النحل المدارة تجاريّاً.


والجدير بالذكر أن لسعات النحل ومنتجاته تدخل ضمن قائمة المواد العلاجيّة التي يشاع استخدامها في الطب البديل. بصرف النظر عن العسل، يمكن انطلاقا من النحل الحصول على شمع العسل والغذاء الملكي والعكبر. النحل أيضاً هو جزء من الأساطير والفولكلور الشعبي للبشر على مدى جميع مراحل تطور الفن والأدب، من العصور القديمة وحتى يومنا هذا، على الرغم من تمركزها في المقام الأول في نصف الأرض الشمالي، حيث تربية النحل هي أكثر شيوعاً.

وينحدر النحل من عائلة دبابير الكربونيدات، والتي كانت حشرات مفترسة تقتات على الحشرات الأخرى. قد يكون تحولها من الإقتات على الحشرات إلى حبوب اللقاح قد نتج عن استهلاكها لحشرات كانت زائرة للزهور، مغطاة جزئيا بحبوب اللقاح عندما تم إطعامها ليرقات الدبور. وقد يكون هذا السيناريو التطوري هو نفسه الذي حدث داخل عائلة الزنابير الفيسبويدية (Vespoidea) التي نشأ فيها الدبابير اللقاحية انطلاقا من أسلافها المفترسة. تشير الأدلة الأحفورية المتفرّقة إلى أن ظهور النحل قد تزامن مع ظهور النباتات المزهرة في العصر الطباشيري، أي قبل 146 إلى 74 مليون سنة. عثر على أقدم مستحاثة للنحل غير مضغوطة في ولاية نيوجرسي الأمريكية، وهي كريتوتريغونا بريسكا التي تعود إلى العصر الطباشيري.[1] كما وجدت أقدم مستحاثة لنحل العسل المشابه لذلك الموجود اليوم في ألمانيا الغربية. ميليتوفسكس بورمنزيس التي عثر عليها في ميانمار، هي الأخرى سلالة منقرضة قريبة لفصيلة الأبويديا التي ينتمي إليها النحل الحديث.

مواصفات عامة

النحل من الحشرات المجنحة، ولجميع أنواعها زوجان من الأجنحة، تكون الأجنحة الخلفية أصغر من الأمامية، وللقليل من الأنواع أو الطبقات أجنحة قصيرة نسبيا، لا تفيدها في الطيران. يتغذى النحل على الرحيق وحبوب الطلع التي يجمعها من الأزهار، وتستخدم حبوب الطلع كغذاء لليرقات بشكل أساسي.

تقوم العاملات بجمع الرحيق بواسطة خرطومها المعقد الشافط، والذي يمكنها من الوصول إلى داخل الزهرة، بينما تحمل حبوب الطلع على سلال خاصة في أرجلها الخلفية. كبقية الحشرات، جسم النحل مقسم لثلاثة أجزاء (الرأس، الصدر، والبطن)، لدى النحلة 5 أعين، ولجميع أنواع النحل تقريبا قرنا استشعار مقسمة إلى 13 جزء عند الذكور، و12 جزء عند الإناث، أما الإبرة، فتتواجد عند الإناث فقط، وتستخدم بشكل أساسي كوسيلة دفاعية. تتراوح أحجام أنواع النحل ما بين 2 ملم إلى 39 ملم تقريبا.

تحمل حشرة النحل في نهاية بطنها غددًا سُمية تتصل بإبرة اللسع التي تسمى ( مطلوب الاجابة ) ؟ 1

من عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السكر عند النحل، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل إثانول وهي مادة تنتج بعد تخمر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة، فتأتي النحلة لتلعق بلسانها قسما من هذه المواد فتصبح “سكرى” تماما مثل البشر، ويمكن أن يستمر تأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة. إن الأعراض التي تحدث عند النحل بعد تعاطيه لهذه “المسكرات” تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان بعد تعاطيه المسكرات، ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية، ومؤذية لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه. وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاما، وكان لابد من مراقبة سلوك النحل. بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات مزودة بما يشبه “أجهزة الإنذار”، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية!!

تحمل حشرة النحل في نهاية بطنها غددًا سُمية تتصل بإبرة اللسع التي تسمى ( مطلوب الاجابة ) ؟ 3

إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة، ولكن إذا ما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أن تتأكد النحلات أن التأثير السام لها قد زال نهائيا. حتى إن النحلات تضع من أجل مراقبة هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء النحلات تضع ما يسمى “bee bouncers” وهي النحلات التي تقف مدافعة وحارسة للخلية، وهي تراقب جيدا النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها، وإذا ما عاودت الكرة فإن “الحراس” سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي المسكرات!

 السؤال: تحمل حشرة النحل في نهاية بطنها غددًا سُمية تتصل بإبرة اللسع التي تسمى ماذا ؟

الجواب: غدد ناسونوف.
غدد ناسونوف هي مجموعة من خلايا غدية تقع على ترجة العقلة البطنية السابعة لشغالات نحل العسل ولا توجد في الذكور أو الملكة، تفرز هذه الغدد مادة كيمائية (فيرومون) تحتوي على، Citral, Geranic acid Geraniol. هذه الكيمائيات أو الرائحة تحرر من النحل الموجود بالقرب من مدخل الخلية، وتساعد النحل السارح على تحديد موقع الطائفة والعودة إليها. ومن الجدير بالذكر أن هذه الكيميائيات ذات الرائحة غير مؤثرة على نحل الخلايا الأخرى، ولكن مادة ناسونوف تحفز مجموعة الشغالات والتي في النهاية تؤدي إلى التجمع العنقودي للنحل حول الملكة. حين تنبعث الرائحة من هذه الغدة تنثني بطن النحلة بحيث تعرض سطح الغدة وتنتشر الرائحة مع تيار الهواء.

 

                     
السابق
قسم العثمانيون الأردن في بداية القرن السادس عشر الميلادي إلى لوائين هما
التالي
من هو وزير فرعون ( من يكون ) ؟

اترك تعليقاً