حل موضوع حاكى الشعراء الاتباعيون القدماء في وقوفهم بالأمكنة وارتباطهم بها حيث يعرف ان الشعراء الاتباعيون هم شعراء ينتمون للأدب الإتباعى وهو نوع من أنواع الادب الاوروبى ظهر هذا الشعر فى منتصف القرن ١٧ الى اواخر القرن ١٨ و اختص هذا الادب وعمل على تقليل سلطة الأمراء الإقطاعيين وتوحيد البلاد.
حل موضوع حاكى الشعراء الاتباعيون القدماء في وقوفهم بالأمكنة وارتباطهم بها
الشعراء الإتباعيون هم شعراء قاموا بإعادة الرونق إلى اللغة العربية حيث أنه شعر مستمد من أوروبا فقد كان نتاج للنظام الملكي المركزي حيث تم تقليص نفوذ الأمراء من خلال هذا المذهب الاتباعي في الشعر وكان هدفه هو الإصلاح فقد كانت فرنسا سباقة في هذا النوع من الشعر ومن أهم رواده (موليير ، كورني ، راسين ) ثم بعد ذلك إنتقل هذا النوع من الشعر إلى العرب الذين أبدعوا من خلاله أجمل القصائد في اللغة العربية وكانت أحد سماته هو محاكاة القدماء لكي يضمنوا لشعرهم الخلود وأعتمدوا في هذا على كتاب فن الشعر لأرسطو ويعني بوقفهم على الأمكنة أنه كان في الشعر الجاهلي ظاهرة الوقوف على الأطلال أي وقوفهم على ما تبقى من ديار الحبيبة وسرد الشعر و أيضا حب الطبيعة فكانت القصائد الشعرية عبارة عن مسرحية واقعية.
موضوع عن حاكى الشعراء الاتباعيون القدماء في وقوفهم وارتباطهم بها فعبروا عن ذكرياتهم في ربوعها مبرزين مكانتها السامية في نفوسهم ممجدين التضحيات المشرفة عليها مع الشواهد
يتضح من سمات هذا النوع هو محاكاة الطبيعة البشرية والإنسانية فقدموا أمثلة لصفات تجمع بين البشر . كما اهتموا برفع مرتبة العقل وكذلك محاكاة القدماء والامتثال للقواعد.
جاء هذا الادب الاتباعى فى الشعر العربى ومن أهم مظاهره هو مدرسة الاحياء والبعث ل محمود سامى البارودى الا انه عارض محاكاة القدماء فاتجه الى تقليد الشعراء العباسيين.
وكان الشعراء يعبرون عن قضايا أوطانهم وتجاربهم الشخصية
قال شوقى : قم ناج جلق وانشد رسم من بانوا مشت على الرسم احداث وازمان.
بنو أمية للانباء ما فتحوا وللاحاديث ما سادوا وما دانوا.