سؤال وجواب

دور النحلة في عملية تكاثر نبات مغطي البذور هو؟

دور النحلة في عملية تكاثر نبات مغطي البذور هو؟

مارس الإنسان نشاط تربية النحل منذ آلاف السنين، بغرض الحصول على عسله المفيد انطلاقاً من مصر القديمة واليونان القديمة ووصولاً إلى عصرنا الحاضر. في هذا السياق هناك عدة أنواع من عسل النحل وفقا لطبيعة المنطقة والأزهار التي يتغذى النحل على رحيقها، على غرار عسل السدر والكشميري.

وتعتبر النباتات مغطاة البذور هي صف نباتي يتبع شعيبة البذريات من شعبة حقيقيات الأوراق. تؤلف هذه المجموعة واحدة من مجموعتين موجودتين في البذريات. تقوم النباتات البذرية بتغطية بذورها ضمن ثمرة حقيقية. بالتالي فهي تحمل الأعضاء التكاثرية ضمن بنية تدعى بالزهرة. البيضة يكون محصورًا عادة ضمن المتاع التي ستعطي بدورها الثمرة بعد حدوث التلقيح.


أختار الإجابة الصحيحة إن دور النحلة في عملية تكاثر نبات مغطى البذور هو ؟

الإجابة : (د) التلقيح.

والنحل من الحشرات المجنحة، ولجميع أنواعها زوجان من الأجنحة، تكون الأجنحة الخلفية أصغر من الأمامية، وللقليل من الأنواع أو الطبقات أجنحة قصيرة نسبيا، لا تفيدها في الطيران. يتغذى النحل على الرحيق وحبوب الطلع التي يجمعها من الأزهار، وتستخدم حبوب الطلع كغذاء لليرقات بشكل أساسي.

تقوم العاملات بجمع الرحيق بواسطة خرطومها المعقد الشافط، والذي يمكنها من الوصول إلى داخل الزهرة، بينما تحمل حبوب الطلع على سلال خاصة في أرجلها الخلفية. كبقية الحشرات، جسم النحل مقسم لثلاثة أجزاء (الرأس، الصدر، والبطن)، لدى النحلة 5 أعين، ولجميع أنواع النحل تقريبا قرنا استشعار مقسمة إلى 13 جزء عند الذكور، و12 جزء عند الإناث، أما الإبرة، فتتواجد عند الإناث فقط، وتستخدم بشكل أساسي كوسيلة دفاعية. تتراوح أحجام أنواع النحل ما بين 2 ملم إلى 39 ملم تقريبا.

النحلة حلزونية القرنين.
من عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السكر عند النحل، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل إثانول وهي مادة تنتج بعد تخمر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة، فتأتي النحلة لتلعق بلسانها قسما من هذه المواد فتصبح “سكرى” تماما مثل البشر، ويمكن أن يستمر تأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة. إن الأعراض التي تحدث عند النحل بعد تعاطيه لهذه “المسكرات” تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان بعد تعاطيه المسكرات، ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية، ومؤذية لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه. وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاما، وكان لابد من مراقبة سلوك النحل. بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات مزودة بما يشبه “أجهزة الإنذار”، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية!!

 

                     
السابق
كم عدد مراتب الدين
التالي
العوامل اللاحيوية عوامل لا تعتمد عليها الكثافة في المجتمع الحيوي

اترك تعليقاً