المحتويات
علل تسمية أجود القصائد الجاهلية بالمعلقات
- المعلقات هي قصائد شعرية من أجود أشعار العرب في الجاهليةو سميت بالمعلقات لأنها كتبت بماء الذهب لجودتها و علقت على أستار الكعبة
- أو لجودتها شبهوها بالقلائد التي تعلقها النساء في نحورهن
- أو لان العرب علقوها في أذهانهم
- و الرأي الأخير هو الاصوب
- و لقد اعتبر البعض أن المعلقات سبع وقيل انها عشر
من هم أصحاب المعلقات
- و أصحاب المعلقات هم
- امرئ القيس بن حجر
- زهير بن أبي سلمي
- طرفة بن العبد
- عنترة بن شداد
- لبيد بن ربيعة
- عبيد بن الأبرص
- الحارث بن حلزة
- النابغة الذبياني
- عمرو بن كلثوم
- الاعشى قيس البكري
علل تسمية أجود القصائد الجاهلية بالمعلقات
تختلفُ أسبابُ تسميّة المُعلّقات بهذا الاسم، ولكن من الأسباب المعروفة عند الباحثين أنّها سُميّت كذلك، لأنّها كانت مستحسنةً عند العرب، وكانت تُكتَبُ بماء الذهب، حتى إنّ المعلقّةَ تُسمى بالمذهّبة، كأن يُقال مذهّبةُ امرؤ القيس، والمُذهّبات السبع، أمّا السبب الثاني فهو يقع بين القبول والرفض بين الباحثين في أنّ سبب تسمية المعلقات بهذا الاسم هو أنّها كانت تُعلّق على ستار الكعبة، ويذهب ابنُ خلدون، وياقوت الحموي، وابن الكلبي، وغيرهم إلى تأييد ربط تسمية المعلقات بتعليقها على الكعبة، وقال ابنُ الكلبي إنّ أوّل ما عُلّق على الكعبة هو شعر امرئ القيس، ثمّ عَلّق الشعراء بعده، أمّا المعارضون لهذا السبب مثل أبي جعفر النحّاس، والشيخ مصطفى صادق الرافعي فذهبوا إلى نفي ربط تسمية المعلقات بالكعبة، وذلك للأسباب التالية:
- جمال المعلقات، فهي شبيهة بعقود الدر التي تُعلّق في نحور النساء.
- سرعة علوق المعلقات في الذهن محبّةً وحفظاً.
- كتابتها بماء الذهب وتعليقها على الكعبة.
تعريف المعلقة في الشعر الجاهلي
المُعَلَّقَاتُ هيَ مِنْ أَشْهَرِ ما كتَب العَرَبُ في الشِّعرِ وسُمِّيَتْ مُعَلَّقَاتٍ. وقد قيل لها مُعَلَّقَاتٌ لأنها مثلُ العقود النفيسة تَعْلَقُ بالأذهان. ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على أستار الْكَعْبَةِ قبل مجيء الْإِسْلَامِ، وتعدّ هذه القصائدُ أروعَ ما قيل في الشِّعْرِ العربيِّ الْقَدِيمِ وأنفسَه؛ لِذلكَ اهْتَمَّ الناس قديمًا بها ودَوّنوها وكتبوا شُروحًا لها، وهي عادةً ما تبدأُ بذِكْرِ الْأَطْلَالِ وتَذْكُرُ ديارَ محبوبةِ الشاعرِ وكانتْ سَهْلةَ الحِفْظِ وتكون هذه المعلقات من محبته له شعاره الخاص.
مقدمة بحث عن المعلقات
حدث العديد من الاختلاف في الآراء حول شعراء المعلقات وعددهم فهناك من يقول أن عدد شعراء المعلقات هم سبعة وغيرهم من يقولون أن عددهم ثمانية وهناك من يقول أيضاً أن شعراء المعلقات يصل عددهم إلى عشرة، ونظراً لتضارب الأقوال سوف نوضح فيما يلى كافة البيانات والمعلومات المتاحة عن شعراء المعلقات لذا تابعونا خلال السطور التالية عبر موضوع تعبير عن شعراء المعلقات بالعناصر والخاتمة للصف الرابع و الخامس والسادس الابتدائي، موضوع تعبير عن شعراء المعلقات بالعناصر والافكار للصف الاول و الثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.
المعلقات السبع
سبعُ معلقاتٍ تضافُ إليها ثَلاثٌ فَتصبحُ عشرَ مُعَلَّقَاتٍ. والسبعُ هِيَ:
- قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ (امرؤ القيس).
- لخولة أطلال ببرقة ثهمد (طرفة بن العبد).
- آذَنَتْنَـا بِبَيْنِهِـا أَسْـمَــاءُ (الحارث بن حلزة).
- أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ (زهير بن أبي سُلمى).
- أَلَا هُبِّي بِصَحْنِكِ فَٱصْبَحِينَـا (عمرو بن كلثوم).
- هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ (عنترة بن شداد).
- عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَـا (لبيد بن ربيعة).
المعلقات العشر
ويضافُ أيضًا إلى تلكَ القصائدِ ثلاثةٌ أخرى، لتسمى جميعُها المُعَلَّقَاتِ العَشْرَ وهي:
- وَدِّعْ هُرَيْرَةَ إِنَّ الرَّكْبَ مُرتَحِلُ، لـ (الأعشى).
- أقفر من أهله ملحوب، لـ (عبيد بن الأبرص).
- يا دار مية بالعلياء فالسند لـ (النابغة الذبياني).
شرح المعلقات
بذل كثير من الأدباء جهوداً في شرح المعلقات، فمن أولئك
- الحسين بن أحمد الزوزنى المتوفى 486 هـ، الذي شرح المعلقات السبع.
- فتح الكبير المتعال إعراب المعلقات العشر الطوال تأليف محمد علي طه الدرة
- منتهى الأرب شرح معلقات العرب.
- عبد العزيز بن محمد الفيصل، أستاذ الأدب العربي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
سبب تسمية المعلقات بهذا الاسم
- المعلقات هي قصائد من العصر الجاهلي وكان يطلق عليها أيضا المذهبة .
- عدد المعلقات 7 أو 8، ويقول البعض أنها 10 .
- وسميت هذه القصائد بالمعلقات لأنها نفيسة جدا وغالية، وهذا معنى المعلقة .