سؤال وجواب

فيتامين يساعد على سرعة التئام الجروح

المحتويات

ما هو الفيتامين الذي يساعد على سرعة التئام الجروح ؟

تتجدد خلايا جلد الإنسان كل 27 يوماً، لذلك يلعب التوازن الغذائي دوراً مهماً في إعادة البناء السليمة للبشرة فتبدو نضرة وحيوية.

وخلال هذه الفترة التي تقل عن شهر يمكن للجلد إذا توفرت له المغذيات المطلوبة إصلاح الخلايا التالفة، سواء كان سبب التلف أشعة الشمس أو الجروح أو قلة العناية بالبشرة، وفقًا لبحثنا الذي اجريناه بالتنقل عبر صفحات الانترنت الموثوقة ، وجدنا أن هناك عدة فيتامينات تساعد على سرعة إلتئام الجروح وهي :


– فيتامين “C”

لهذا الفيتامين أهمية خاصة، فهو يقلل تجاعيد البشرة، ويخفّف آثار أشعة الشمس فوق البنفسجية، بينما يؤدي نقصه إلى تأخر شفاء الجروح. ولتحصل على فيتامين “سي” تناول الفراولة، والحمضيات كالبرتقال واليوسفي، والمانجو، والبروكلي، والطماطم، والبطاطا الحلوة.

– فيتامين “E”

من أهم الفيتامينات لمظهر وحيوية البشرة فيتامين “إي” لأنه يحمي من تلف خلايا الشفرة الوراثية (دي إن إيه)، ومن آثار أشعة الشمس. للحصول على الفيتامين تناول البذور، والمكسرات، والزيوت النباتية، والخضروات الورقية كالسبانخ والملوخية والخس.

– فيتامين “A”

لبشرة صحية خالية من حب الشباب ومن حروق الشمس احرص على تناول ما يكفي من فيتامين “أ”. يوجد الفيتامين في البيض والخضروات الورقية والفواكه الفراء والبرتقالية، والكبد، والحليب ومنتجاته، والبطاطا الحلوة.

– فيتامينات “B”

يوجد 12 نوعاً من فيتامينات “ب”، ويمكنك الخصول عليها من المكملات الغذائية ومن تناول الحبوب الكاملة كالأرز البني، والخبز الأسمر، والبقول، والبيض.

يقدم فيتامين K مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية من الحفاظ على قوة العظام إلى الوقاية المحتملة من أمراض القلب، وهو مهم بشكل خاص لشفاء الجروح، حيث يساعد على تجلط الدم.

فوائد الفيتامين الذي يساعد على سرعة التئام الجروح ” K “

1- يساعد على التئام الجروح:

يعد فيتامين K ضروريًا لتخثر الدم، ما يساعد على التئام الجروح ومنع النزيف المفرط.

وليست كل الجلطات الدموية سيئة، على سبيل المثال، عندما تحصل على خدش أو جرح أو كدم بعض البروتينات في الدم، فإنه يقع الاعتماد على فيتامين K من أجل تخثر الدم، أو تجلط الدم، لوقف النزيف.

ويساعد فيتامين K في تحويل الدم من سائل إلى قوام لزج شبيه بالهلام ثم يتصلب ويتحول إلى قشرة. ومن دون تخثر الدم، فإن أي إصابة قد تؤدي إلى النزيف حتى الموت.

وقد يعاني الأشخاص المصابون بأمراض الدم مثل الهيموفيليا (نزف الدم الوراثي)، وكذلك الذين يتناولون مخففات الدم، من صعوبة في تخثر الدم.

ومن المهم الحفاظ على كمية كافية ومستقرة من فيتامين K، ويفضل أن يكون ذلك من خلال النظام الغذائي وليس المكملات الغذائية.

وتقول أماندا إيزكويردو، أخصائية وخبيرة تغذية في شيكاغو: “عندما تتناول مميعا للدم، فأنت تعمل أساسا عكس فيتامين K. وهذا لا يعني أنه يجب عليك تناول مكمل فيتامين K. إذا كنت تتناول مميعً للدم مثل الوارفارين (الكومادين)، فيجب أن تتحدث مع طبيبك قبل تناول مكمل غذائي حتى لا تلغي تأثيرات الدواء”.

2- يلعب دورا في صحة العظام:

تماما مثل كل عضو وأنسجة في أجسامنا، تموت الخلايا العظمية باستمرار ويتم استبدالها، ويلعب فيتامين K دورا مهما في عملية دوران الخلايا هذه، ما يعزز دورة نمو الخلايا واستبدالها الذي يحافظ على قوة عظامك ويبقيها مقاومة للكسر.

وعلى الجانب الآخر، تم ربط نقص فيتامين K بهشاشة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.

ووجدت دراسة نشرت عام 2009 في PLoS Medicine مع 440 أنثى بعد انقطاع الطمث، مصابات بهشاشة العظام، أن فيتامين K يقلل من خطر الإصابة بكسور العظام.

ووجدت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا فيتامين K لم يلاحظوا تحسنا في كثافة كتلة العظام المرتبطة بالعمر، لأن فقدان العظام أمر لا مفر منه بعد انقطاع الطمث، لكنهم تعرضوا لكسور عظام أقل مقارنة بالدواء الوهمي.

3- يقي من أمراض القلب:

قد يرتبط خطر الإصابة بأمراض القلب أيضا بكمية فيتامين K في النظام الغذائي.

ووجدت دراسة نُشرت في عام 2009 في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية مع 388 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 80 عاما أن فيتامين K أبطأ من تقدم تكلس الشريان التاجي (CAC).

يحدث تكلس الشريان التاجي عندما يتصلب الكالسيوم المتراكم في الشرايين ويقيد تدفق الدم. إنه أحد المسببات الرئيسية لأمراض القلب.

وأظهر المشاركون الذين لديهم مستويات كبيرة موجودة مسبقا من تكلس الشريان التاجي، والذين تناولوا 500 ميكروجرام من فيتامين K، كل يوم لمدة ثلاث سنوات، شهدوا تقدما أبطأ بنسبة 6% من تكلس الشريان التاجي، مقارنة بأولئك الذين تناولوا ببساطة مجموعة من الفيتامينات المتعددة في الفترة نفسها.

مصادر فيتامين K

ويمكن الحصول على فيتامين K من مجموعة من المصادر الغذائية التي يسهل إضافتها إلى النظام الغذائي، منها: الخضار الورقية الخضراء، مثل: أوراق اللفت، والسبانخ، والبقدونس، والخس، بالإضافة إلى الملفوف والكبد والأسماك واللحوم والبيض.

كما يمكن الحصول على الفيتامين من خلال المكملات الغذائية والتي يفضل استشارة الطبيب قبل البدء في تناولها للمساعدة في تحديد الجرعات اللازمة.

ويشار إلى أن نقص فيتامين K عند البالغين أمر نادر الحدوث. ولكن يمكن أن يحدث عند الأشخاص الذين يعانون من:

– مرض الكبد

– تليف الكبد

– داء كرون أو الداء البطني أو الذين خضعوا لجراحة السمنة

 

                     
السابق
من وظائف البروتينات
التالي
فيتامين نقصه الشديد يسبب مرض البري بري الذي يصيب الجهاز العصبي

اترك تعليقاً