المحتويات
قائمة أفضل الأعمال في العشر الاوائل من ذي الحجة ٢٠٢٢
فضل العشر الاوائل من ذي الحجة ٢٠٢٢
أقسم الله تعالى بهذه الأيام المباركة وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة،
قائمة أفضل الأعمال في العشر الاوائل من ذي الحجة ٢٠٢٢
ينبغي على كل انسان يريد التقرب الى الله أن يكثر من الأعمال الصالحة في هذه اليام ، وهي أيام عظيمة مباركة أقسم بها الله عز وجل وما من شيء أقسم به الله الا وكان ذا أهمية كبيرة وثوابها عظيم ، فتعدّ الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة من أعظم وأحبِّ الأعمال إلى الله -تعالى-، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من أيامٍ العَمَلُ الصَّالحُ فيها أحَبُّ إلى اللهِ مِن هذه الأيامِ -يعني: أيَّامَ العَشرِ- قالوا: يا رسول اللهِ، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ قال: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجٌل خرج بنفسه وماله، فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ)، ومن الأعمال المستحبة في هذه الأيام ما يأتي:
- أداء مناسك الحج والعمرة لمن استطاع، ففيهما الأجر العظيم عند الله -تعالى-.
- الصيام وخاصة صيام يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من هذه الأيام، فصيامه يكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده.
- الإكثار من الأعمال الصالحة المتنوّعة؛ كقراءة القرآن، والصدقة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وغيرها من الأعمال الصالحة.
- الرجوع إلى الله -تعالى- بالتوبة الصادقة، وكثرة الاستغفار.
- الذكر، وخاصة التكبير، فإنه شعار هذه الأيام. الحرص على حضور صلاة العيد، وكذلك الأضحية، قال تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ).[٩]
فضل صيام يوم عرفة اليوم التاسع من ذي الحجة ٢٠٢٢
وفي الـ 10 الأوائل من ذى الحجة يوم عرفة وهو يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة الحج عرفة.
افضل ما يقال في العشر الاوائل من ذى الحجة؟
هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة كلها؟
هل يجوز صيام العشر الاوائل من ذى الحجة قبل القضاء؟
وقد اثيرت التساؤلات حول حكم جواز الجمع بين نية صيام تلك الأيام وقضاء أيام رمضان الفائتة، هو ما أوضحت أمين الفتوى حكمه في ردها على سؤال «هل يجوز صيام أيام علينا من رمضان في ذي الحجة؟».
وقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يمكن تطبيق نفس مبدأ صيام الستة من شوال على صيام العشر الأوائل من ذي الحجة لكن ليس لها علاقة بثواب صيام رمضان والست من شوال، موضحا أن يمكن أن يصوم الشخص الأيام العشرة من ذي الحجة وتكون هذه الأيام لقضاء أيام رمضان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله من هذه الأيام وهي الأيام العشر من ذي الحجة.
وأوضح «الورداني»، في برنامجه «ولا تعسروا»، أن الشخص إذا صام في العشر الأوائل أيام قضاء رمضان التي أفطرها في الشهر الكريم لعلة السفر أو المرض يحسب لها صيام القضاء ويحسب له ثواب صيام هذه الأيام أيضا، موضحا أن الشخص يحصل له نفس الثواب لأنه نفذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصيام في هذه الأيام.
وأكد أنه رغم أن الشخص صائم فرض لكنه أيضا صائم في أيام السنة والملائكة تسجل أن الشخص صائم في ذي الحجة، موضحا أن هذه بركة من بركات الرسول صلى الله عليه وسلم وسعة من سعة الأمة التي كتبها الله سبحانه وتعالى عليها.
الجمع بين النيتين
وأكدت دار الإفتاء في وقت سابق أنه يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض، فيحصل المسلم بذلك على الأجرين، وذلك في ردها على سؤال ورد إليها يقول: «أنا بنت؛ هل يجوز لي الصيام بنيتين: صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وصيام قضاء ما عليَّ من رمضان؟».
وأوضحت أنه قال الحافظ السيوطي في «الأشباه والنظائر» (ص22) عند حديثه عن التشريك في النية: [صام في يوم عرفة مثلًا قضاءً أو نذرًا أو كفارةً، ونوى معه الصوم عن عرفة، فأفتى البارزي بالصحة والحصول عنهما. قال: وكذا إن أطلق -أي أطلق نية صوم الفرض-، فألحقه بمسألة التحية] اهـ.
وتابعت: المقصود بمسألة التحية ركعتي تحية المسجد؛ قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في «فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب» (1/ 67): [وتحصل بركعتين فأكثر، أي يحصل فضلها ولو كان ذلك فرضًا أو نفلًا آخر، سواء أنويت معه أم لا؛ لخبر الشيخين: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ، فَلاَ يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ»، ولأن المقصود وجود صلاة قبل الجلوس، وقد وُجِدَت] اهـ.
وأشارت إلى أنه استدل العلماء بذلك على جواز اندراج صوم النفل تحت صوم الفرض، وليس العكس؛ أي لا يجوز أن تندرج نية الفرض تحت نية النفل.