المحتويات
كم دامت خلافة الامام الحسن؟
كم دامت خلافة الامام الحسن؟، سؤال مهم ومميز يجب الاجابة عليه فقد كانت خلاقة الامام الحسين لعدة أعوام ، حيث بويع بعد وفاة ابيه الخليفة الرابع على، رضى الله عنه، على يد أحد الخوارج ويُدعى عبدالرحمن بن عمرو المرادى، فى ليلة السابع عشر من شهر رمضان سنة أربعين للهجرة النبوية، وفيما يلي نسلط الضوء على كم دامت خلافة الامام الحسن؟ ووتَنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما بالخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام، وما هي أبرز المعلومات عن هذا العام ولماذا سمي بهذا الاسم
كم سنة دامت خلافة الامام الحسن؟
بُويع سيدنا الحسن، رضى الله عنه، على الحجاز واليمن والعراق وخراسان وغير ذلك.. إلا أن خلافته لم تستمر سوى ستة أو سبعة أشهر، وقيل: ثمانية أشهر، ويعتبره الكثيرون خامس الخلفاء الراشدين، إذ إن خلافته هذه المدة القصيرة كانت مكملة لمدة الخلافة الراشدة التى أخبر النبى، صلى الله عليه وسلم، فى حديث له يقول: «الخلافة فى أمتى ثلاثون سنة، ثم ملك بعد ذلك».
الامام الحسن من هو
الحسن بن علي بن أبي طالب هو حفيد رسول الله وسبطه، وهو الرجل الذي عُرف في تاريخ الأمة بأنه رجل الإصلاح الذي صان عُرى دولة الإسلام وحفظ دماء المسلمين من أن تسفك بتنازله عن الخلافة الراشدة لمعاوية بن أبي سفيان رحمه الله. فلِمَ سُمي بالخليفة الراشدي الخامس؟ وما أدلة تلك التسمية؟ وما مشروعه الإصلاحي الذي أنجزه خلال أشهر حكمه؟
بيعة الحسن بن علي وكم دامت خلافته
إن أهل السنة يعتقدون أن خلافة الحسن كانت خلافة حقة، وأنها جزء مكمل لخلافة النبوة التي أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) والتي مدتها ثلاثون سنة |
بويع الحسن بن علي أميرًا للمؤمنين من عامة المسلمين بعد مقتل الإمام علي كرم الله وجهه، وتعد خلافة الحسن بن علي خلافة راشدة حقة، لأن مدته في الحكم كانت تتمة لمدة الخلافة الراشدة التي أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) أن مدتها ثلاثون سنة ثم تصير ملكاً، فقد روى الترمذي بإسناده إلى مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك». وقد علق ابنُ كثير على هذا الحديث، فقال: إنما كملت الثلاثون بخلافة الحسن بن علي، فإنه نزل عن الخلافة لمعاوية في ربيع الأول في سنة إحدى وأربعين، وذلك كمال ثلاثين سنة من موت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فإنه توفي في ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة، وهذا من دلائل النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وسلم تسليمًا، وبذلك يكون الحسن خامس الخلفاء الراشدين.
كم سنة دامت خلافة الامام الحسن؟
تولى الحسن بن علي (ع) الإمامة في 21 رمضان سنة 40 هـ بعد استشهاد الإمام علي (ع)، وبايعه في اليوم نفسه أكثر من أربعين ألف شخص، لكن رفض معاوية خلافته، وسيّر جيشا نحو العراق، فوجّه الإمام عسكرا بقيادة عبيد الله بن عباس لمواجهته، وذهب هو مع جيش آخر من جماعته إلى ساباط، وسعى معاوية على بث الإشاعات بين جيش الإمام الحسن (ع)؛ ليوفر الأرضية والأجواء المناسبة للصلح، وفي هذه الظروف تعرّض الإمام الحسن (ع) للاغتيال فجُرح، ونُقل إلى المدائن للعلاج، وتزامنا مع هذه الأحداث، بعث جماعة من رؤساء الكوفة رسائل إلی معاوية، وواعدوه أن يسلموا الحسن بن علي إليه أو يقتلوه، فأرسل معاوية رسائل الكوفيين إلى الحسن بن علي (ع)، واقترح عليه الصلح. وقَبِل الإمام الصلح مع معاوية، وسلّم الحكم إليه على أن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله، ولا يعيّن خلفا لنفسه، ويضمن الأمان للناس وخاصة شيعة الإمام علي (ع)، لكن معاوية لم يف بهذه الشروط، ولقد استاء بعض أصحابه من هذا الصلح، وأعربوا عن رفضهم له بوصفهم الإمام الحسن (ع) بـ”مذل المؤمنين”.
تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما بالخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام
تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما بالخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام ، أنزل الله سبحانه وتعالى دين الإسلام وبعث محمد عليه الصلاة والسلام ليكون نبيًا للمسلمين، ومن بعد وفاة الرسول الكريم تناقلت الخلافة بين الصحابة، وصولًا إلى سبط النبي الإمام الحسن الذي بدوره تنازل عنها، فكانت حادثةً هامةً عند المسلمين، و في سطور مقاله التالي سوف يعرفنا باسم العام الذي حصلت به تلك الحادثة، وأبرز التفاصيل عنها.
تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما بالخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام
أطلق اسم “عام الجماعة” على عام 41 للهجرة الموافق لعام 661 ميلادي، والذي قام به سبط النبي الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب بالتنازل عن خلافة المسلمين، وتسليمها لمعاوية بن أبي سفيان، وذلك بعد أن استمرت الأحداث والخلافات بين الطرفين لفترة من الزمن.
معلومات عن عام الجماعة
بعد مقتل الخليفة الراشدي عثمان بن عفان رفض معاوية بن أبي سفيان الذي كان حينها واليًا على بلاد الشام أن يبايع الإمام علي كرم الله وجهه بالخلافة، مطالبًا بالأخذ بثأر عثمان رضي الله عنه، فكثرت الخلافات بين الطرفين، وقامت حرب صفين في عام 37 للهجرة، ومن ثم مرت السنوات وقتل الإمام علي في الكوفة، فبايع أهلها الإمام الحسن بن علي ليكون خليفةً للمسلمين في عام 41 للهجرة، وبعد حوالي السبعة أشهر تنازل الإمام الحسن عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان الذي كان يعتبر الخليفة في بلاد الشام.
سبب تسمية عام الجماعة بهذا الاسم
سمي عام 41 للهجرة باسم عام الجماعة، حيث أن غالبية المسلمين أجمعوا على تسليم معاوية بن أبي سفيان الخلافة، فبعد تنازل الإمام الحسن لقصر الفتنة، توحد المسلمون واتبعوا خليفةً واحدًا هو معاوية.