اخبار الخليج

كورونا ما بين دول مشددة ودول متهاونة مع اجراءات الوقاية

فيروس كورونا ما بين الحقيقة والسراب ، فهناك من يصدق وهناك من يشكك بوجود الفيروس في ظل وجود دول مشددة للاجراءات الاحترازية لصد فيروس كورونا ، ووجود دول أخرى تتهاون مع ذلك ، فقد شرعت بعض الدول اليوم الاثنين أسبوع تنفيذ قيود جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا ، وبدأت دول أخرى في تخفيف هذه القيود بناءً على تقدم حملات التطعيم الخاصة بها.

فمع نجاح حملة التطعيم على أراضيها والقواعد الجديدة للحملة الدولية ، بدأت المملكة المتحدة تدريجياً في رفع القيود الصارمة التي اعتمدتها قبل بضعة أشهر ووضعت قواعد جديدة للتنقلات الدولية.


ومن المتوقع أن يفصل رئيس الوزراء، بوريس جونسون، مشروع اختبار نظام الشهادة الطبية للسماح بمعاودة النشاطات مثل مباريات كرة القدم مع حضور متفرجين.

وتعيد اليونان فتح غالبية المتاجر وتخفف من القيود على النشاطات الترفيهية، فيما تعمد البرتغال إلى فتح المتاحف والمدارس التكميلية وشرفات المقاهي.

لكن القيود تشدد في دول أخرى.

فتعتمد أوكرانيا قيودا جديدة مع إغلاق المدارس، فيما تغلق تشيلي كل حدودها، وتدخل تدابير جديدة في اليابان في إقاليم اوساكا وهيوغو (غرب) ومياغي (شمال شرق) تسمح للسلطات بالطلب من بعض المتاجر إغلاق أبوابها في وقت أبكر وإلا واجهت غرامة مالية.

وتفرض ولاية ماهاراشترا مع بومباي عاصمة الهند الاقتصادية اعتبارا من مساء الاثنين وحتى نهاية أبريل حظر تجول ليليا على سكانها البالغ عددهم 110 ملايين، مع منع التجمعات التي تضم أكثر من أربعة أشخاص، وإغلاق المطاعم ودور السينما والمسابح وأماكن العبادة والفسحات العامة مثل الشواطئ. وخلال عطلة نهاية الأسبوع يسمح فقط للخدمات الاٍساسية بالعمل.

في أوروبا، التي تشهد موجة ثالثة من الوباء، صنفت إيطاليا برمتها “منطقة حمراء” مع احتمال كبير لانتقال العدوى، فيما جرت احتفالات عيد الفصح التي تشهد عادة لقاءات عائلية موسعة، وسط قيود قصوى.

وفي فرنسا امتدت منذ مساء السبت القيود المفروضة في 19 مقاطعة لتشمل كل أراضي البلاد، مع إغلاق المتاجر غير الرئيسية، وحصر التنقلات في مسافة لا تتجاوز العشرة كيلومترات، فيما تبقى المدارس مغلقة للمرة الأولى منذ ربيع 2022 لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

لكن السلطات تسمح حتى مساء الاثنين التنقل بين المناطق.

وفي ألمانيا، التي تشدد القيود مع ارتفاع كبير في الإصابات، تجمع آلاف الأشخاص يوم السبت في شتوتغارت، غالبيتهم من دون كمامات، للمطالبة “بوضع حد لديكتاتورية كوفيد”.

وفي الشرق الأوسط يخضع لبنان من السبت لصباح الثلاثاء لحجر كامل، لتجنب تدهور جديد للوضع الوبائي.

وفي الفليبين، ستمدد السلطات الإغلاق الذي يشمل أكثر من 24 مليون شخص، مع نصب خيم وطواقم صحية إضافية في المستشفيات المكتظة في مانيلا، حيث الإصابات كثيرة جدا.

على غرار الإنفلونزا.. هل يتحول "كورونا" إلى مرض موسمي؟ | أخبار سكاي نيوز  عربية

                     
السابق
تكون حماية الأجهزة والبيانات بتوفير الأدوات والوسائل لحماية الأجهزة من المخاطر
التالي
كلمات مهرجان انا بحبك كلك حمو بيكا مودي أمين و أبو ليلة

اترك تعليقاً