معلومات عامة

لماذا سمي الإمام الرضا بالرضا

المحتويات

لماذا سمي الإمام الرضا بالرضا

أبو الحسن علي بن موسى الرضا , ويكنى أيضا أبو إبراهيم وأبو بكر, (وُلد في المدينة المنورة في 11 ذي القعدة 148 هـ وتُوفِّي في طوس في 29 صفر 203 هـ) هو ثامن الأئمة الاثنا عشر. لقب بغريب الغرباء كونه دفن في بلاد فارس بعيدًا عن أرض آبائه العرب.

ولد الإمام الرضا في المدينة المنورة، ومنها انتقل إلى خراسان بضغط من المأمون لمنحه ولاية العهد مكرهاً. وفي طريقه وهو في نيسابور روی حديث سلسلة الذهب. اشتهرت مناظراته التي كان يعقدها المأمون بينه وبين كبار علماء الأديان والمذاهب الأخرى. استمرّت إمامته 20 عامّاً. توفّي بـطوس مسموماً علی ید المأمون، ودُفن بمدينة مشهد، وصار مرقده مزاراً تقصده الملايين من مختلف البلدان.


نسب الإمام الرضا

قال ابن الصباغ المالكي: «أما نسبه أباً وأماً فهو: علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام.
أما أمه: أم ولد يقال لها أم البنين، واسمها أروى، وقيل: شقراء النوبية وهو لقب لها»(1).
قال الطبرسي: «واسمها نجمة.. ويقال: تكتم»(2).
وقال القندوزي الحنفي: «اشترتها له حميدة جدته أم أبيه موسى الكاظم، وكانت أمه من أشراف العجم، وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة»(3).
رأت في المنام رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول لها: يا حميدة هبي نجمة لابنك موسى، فانه سيلد منها خير أهل الأرض، فوهبتها له، فلما ولدت له الرضا سماها الطاهرة(4).
وقالت: «لما حملت با بني علي الرضا لم اشعر بثقل الحمل، وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتحميداً وتهليلا من بطني، فلما وضعته وقع الى الأرض واضعاً يده على الأرض رافعاً رأسه الى السماء محركاً شفتيه كأنه يناجي ربه، فدخل أبوه فقال لي: هنيئاً لك كرامة ربك عزّوجل فناولته ايّاه فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى فحنكه بماء الفرات»(5).
كنيته: أبو الحسن.
ألقابه: الرضا، والصابر، والزكي، والولي، وأشهرها الرضا(6).
ولد علي بن موسى عليهما السلام بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة، وقيل: سنة ثلاث وأربعين ومائة(7).
وكان مولده يوم الجمعة، وفي رواية أخرى يوم الخميس لاحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة(8).

من هي زوجة الإمام الرضا

ذكروا أنّ من زوجاته أم ولد يقال لها سبيكة من أَهل بيت ماريَةَ القبطية أُمِّ إِبراهيم بنِ رسول اللَّه. وجاء في بعض المصادر التاريخية أنّ المأمون اقترح على الإمام الرضا تزويجه بابنته «أم حبيب فقبل الإمام بذلك. وذكروا أنّ هدف المأمون هو التقرّب من الإمام والنفوذ إلى بيته يعتقد اليافعي أنّ اسم ابنة المأمون التي زوجها من الإمام الرضا هو: أم حبيبة. أما السيوطي فقد ذكر خبر تزويج ابنة المأمون من الإمام الرضا من دون أن يتعرض لذكر اسمها.

لماذا لُقّب الإمام علي بن موسى(عليه السلام) بـ”الرضا”؟

                     
السابق
تلخيص نص اثر التقدم العلمي على التلوث البيئي
التالي
فرض مراقبة عدد2 في المقال 1 ثانوي كليلة ودمنة

اترك تعليقاً