المحتويات
وضح معنى كلمة الكلالة في القران
معنى الْكَلَالَةِ في القرآن الكريم ، في قوله تعالى الآية 176 :﴿ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالاً وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ فما معنى الكلالة هنا ؟ سنتعرف على معنى الكلالة في القران الكريم في هذه المقالة ،اضافة الى اننا سنوضح لكم الفرق بين كلمة الكلالة في الآية السابقة ، والكلالة في الآية سورة النساء الآية 12: ﴿ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوْ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ﴾ .
معنى الكلالة في القران الكريم هو :
الكَلالَةِ﴿١٧٦ النساء﴾ الميت لا ولد له و لا والد
كلالة﴿١٢ النساء﴾ كلالة: أي بلا ولد و لا والد. و الكلالة: هو أن يموت الرجلُ و ليس له ولد و لا والد يرثانه.
وكلل لفظ كل هو لضم أجزاء الشيء
معنى الْكَلَالَةِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- (has) no parent or child ; Kalala
تفسير آية 176 من سورة النساء التي وردت بها كلمة الكلالة
﴿يستفتونك﴾ في الكلالة
﴿قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ﴾ مرفوع بفعل يفسره
﴿هلك﴾ مات
﴿ليس له ولد﴾ أي ولا والد وهو الكلالة
﴿وله أختٌ﴾ من أبوين أو أب
﴿فلها نصف ما ترك وهو﴾ أي الأخ كذلك
﴿يرثها﴾ جميع ما تركت
﴿إن لم يكن لها ولد﴾ فإن كان لها ولد ذكر فلا شيء له أو أنثى فله ما فضل من نصيبها ولو كانت الأخت أو الأخ من أم ففرضه السدس كما تقدم أول السورة
﴿فإن كانتا﴾ أي الأختان
﴿اثنتين﴾ أي فصاعدا لأنها نزلت في جابر وقد مات عن أخوات
﴿فلهما الثلثان مما ترك﴾ الأخ
﴿وإن كانوا﴾ أي الورثة
﴿إخوة رجالا ونساء فللذكر﴾ منهم
﴿مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم﴾ شرائع دينكم لـ
﴿أن﴾ لا
﴿تضلوا والله بكل شيء عليم﴾ ومنه الميراث روى الشيخان عن البراء أنها آخر آيه نزلت أي من الفرائض.
ما هو الفرق بين ” كلالة ” في الآية 12 وبين “ الكلالة ” في الآية 176
يقول تعالى في سورة النساء الآية 12: ﴿ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوْ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ﴾
و في الآية 176 :﴿ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالاً وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾
حسب تفسير القرطبي فإنه (ذكر الله عز وجل في كتابه الكلالة في موضعين: آخر السورة وهنا، ولم يذكر في الموضعين وارثا غير الإخوة. فأما هذه الآية فأجمع العلماء على أن الإخوة فيها عني بها الإخوة للأم؛ لقوله تعالى: “فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث”. وكان سعد بن أبي وقاص يقرأ “وله أخ أو أخت من أمه”. ولا خلاف بين أهل العلم أن الإخوة للأب والأم أو الأب ليس ميراثهم كهذا؛ فدل إجماعهم على أن الإخوة المذكورين في آخر السورة هم إخوة المتوفى لأبيه وأمه أو لأبيه؛ لقوله عز وجل “وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين” النساء: 176. ولم يختلفوا أن ميراث الإخوة للأم ليس هكذا؛ فدلت الآيتان أن الإخوة كلهم جميعا كلالة. وقال الشعبي: (الكلالة ما كان سوى الولد والوالد من الورثة إخوة أو غيرهم من العصبة). كذلك قال علي وابن مسعود وزيد وابن عباس، وهو القول الأول الذي بدأنا به. قال الطبري: والصواب أن الكلالة هم الذين يرثون الميت من عدا ولده ووالده، لصحة خبر جابر: فقلت يا رسول الله إنما يرثني كلالة، أفأوصي بمالي كله؟ قال: (لا).
(: ﴿ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوْ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ﴾
هذه هي الآية الوحيدة التي يتساوى فيها نصيب الذكر مع الأنثى
الأخ أو الأخت هنا يجب أن يكونا من جانب الأم فقط—يعني رجل مات ولا يوجد له ولد حي ولا والد–وللميت أخوة من جهة أمّه –أي أخوة من زوج آخر لأمه كان قبل ابيه أو بعده
—هنا هؤلاء الأخوة يشتركون في الثلث–ونصيب الذكر كنصيب الأنثى—
وإن كان أخ واحد أو أخت واحدة فلأي منهما السدس
أمّا الآية (﴿ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالاً وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾
فالرجل مات وليس له ولد ولا والد—وله أخت واحدة من أبيه فلها النصف—أمّا إن كانتا اثنتين فلهما الثلثان—وإن كان الورثة ذكورا وإناثا لهم الثلثان أيضا بحيث للذكر مثل حظ الانثيين .
فصل : اختلف أهل العلم في الكلالة ، فقيل : الكلالة اسم للورثة ، ما عدا الوالدين ، والمولودين . نص أحمد على هذا ، وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : الكلالة من عدا الولد والوالد . واحتج من ذهب إلى هذا بقول الفرزدق في بني أمية :
ورثتم قناة المجد لا عن كلالة عن ابني مناف عبد شمس وهاشم
واشتقاقه من الإكليل الذي يحيط بالرأس ولا يعلو عليه ، فكأن الورثة ما عدا الولد والوالد قد أحاطوا بالميت من حوله ، لا من طرفيه أعلاه وأسفله ، كإحاطة الإكليل بالرأس . فأما الوالد والولد فهما طرفا الرجل ، فإذا ذهبا كان بقية النسب كلالة . قال الشاعر :
فكيف بأطرافي إذا ما شتمتني وما بعد شتم الوالدين صلوح
وقالت طائفة : الكلالة اسم للميت نفسه ، الذي لا ولد له ولا والد . يروى ذلك عن عمر ، وعلي ، وابن مسعود . وقيل : الكلالة قرابة الأم . واحتجوا بقول الفرزدق الذي أنشدناه ، عنى أنكم ورثتم الملك عن آبائكم لا عن أمهاتكم . ويروى عن الزهري ، أنه قال : الميت الذي لا ولد له ولا والد كلالة ، ويسمى وارثه كلالة . والآيتان في سورة النساء ، والمراد بالكلالة فيهما الميت . ولا خلاف في أن اسم الكلالة يقع على الإخوة من الجهات كلها . وقد دل على صحة ذلك قول جابر : يا رسول الله ، كيف الميراث ؟ إنما يرثني كلالة . فجعل الوارث هو الكلالة ، ولم [ ص: 164 ] يكن لجابر يومئذ ولد ولا والد . وممن ذهب إلى أنه يشترط في الكلالة عدم الولد والوالد زيد ، وابن عباس وجابر بن زيد ، والحسن ، وقتادة ، والنخعي ، وأهل المدينة والبصرة والكوفة . ويروى عن ابن عباس أنه قال : الكلالة من لا ولد له .
شارك هذا الموضوع: