سؤال وجواب

من هو الفريق الذي لم يشرف بلده ويكيبيديا ؟ ( من يكون )

من هو الفريق الذي لم يشرف بلده ، إنه النادي الإفريقي أو الإفريقي (بالفرنسية: Club Africain)‏ ويختصر CA تأسس سنة 1920 مقره باب الجديد زهز الربض الجنوبي للعاصمة التونسية. يعد فريق كرة القدم للنادي أحد المتراهنين التقليديين على لقب البطولة إلى جانب منافسيه الترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي والنادي الرياضي الصفاقسي؛ ويدربه حاليا التونسي لسعد الدريدي. توج الفريق بثلاثة عشر كأسا وثلاث عشرة بطولة وثلاثة كؤوس سوبر. يضم النادي عدة اختصاصات أخرى أهمها: كرة اليد، كرة السلة، السباحة، كرة الماء.

النادي الإفريقي هو أول فريق تونسي يتحصل على كأس إفريقيا للأندية البطلة في بداية التسعينات سنة 1991 كما فاز بالكأس الأفروآسيوية للأندية سنة 1992 والبطولة العربية للأندية الفائزة بالكؤوس سنة 1995 ودوري أبطال العرب سنة 1997 وكأس شمال أفريقيا للأندية البطلة في مناسبتين سنة 2008 و 2010 والكأس المغاربية للأندية البطلة في ثلاث مناسبات سنة 1974 و 1975 و 1976 والكأس المغاربية للأندية الفائزة بالكؤوس سنة 1971. ويُعد أبرز إنجازات الفريق موسم 1991-1992 عندما فاز بالبطولة والكأس وكأس أفريقيا للأندية البطلة لكرة القدم والكأس الأفروآسيوية للأندية.


المحتويات

فريق لم يشرف بلده هو ؟

فريق النادي الإفريقي فقد حصل على أول ألقابه كبطل تونس كان في موسم 1946-1947 و 1947-1948 ولكن بعد بزوغ النادي الرياضي لحمام الأنف لم يتمكن الفريق من تحقيق إنجازات أخرى في العديد من المواسم. في سنة 1956 تمكن النادي الإفريقي من الوصول إلى نهائي كأس تونس لأول مرة في تاريخه لكنه هُزِم 3-1 أمام الملعب التونسي وأنهى البطولة في المركز الثالث. بعدها تراجعت نتائج الفريق بشدة وأقصي في العديد من المرات من الأدوار الأولى للكأس وتحصل على مراتب متأخرة في البطولة مما دفع المسيرين لانتداب المدرب الإيطالي فابيو روكيجياني والذي شهر بحسن تكوينه للشبان. هذه السياسة على المدى الطويل ساعدت الفريق على تحسين وضعيته .

العصر الذهبي (1960-1980)

في هذه الفترة حصد الفريق أغلبية ألقابه على المستوى الوطني والإقليمي. البداية كانت بالبطولة موسم 1963-1964 وهو أول لقب بعد الاستقلال تحصل عليه الفريق بمجموعة من الشبان مثل الطاهر الشايبي ومحمد صالح الجديدي والصادق ساسي. في الموسم الموالي تحصل الفريق على المركز الثاني لكنه تمكن من إنقاذ موسمه بالفوز بالكأس وهو الأول في تاريخه. في موسم 1966-1967، تحصل النادي الإفريقي على البطولة بفارق ثمانية نقاط عن أبرز ملاحقيه النجم الرياضي الساحلي والذي فاز عليه أيضا في نهائي الكأس 2-0 بعد التمديد محرزا بذلك أول ثنائي بطولة-كأس في تاريخ النادي، هذا الموسم انتهى بوفاة المدرب روكيجاني قبل انتهاء الموسم بقليل. في الموسم الموالي أنهى الفريق الموسم في المرتبة الثانية وفاز بالكأس بعد فوزه على الترجي الرياضي التونسي.

في موسم 1969-1970، فاز الفريق بالكأس على حساب المستقبل الرياضي بالمرسى ولكن البطولة خسرها لمصلحة الترجي الرياضي التونسي. في ديسمبر 1970، فاز النادي الإفريقي بلقب الكأس المغاربية للأندية الفائزة بالكؤوس، ليصبح بذلك أول فريق تونسي يحصل على لقب إقليمي. البداية كانت بفوز على اتحاد الجزائر 1-0 في نصف النهائي ثم المستقبل الرياضي بالمرسى في النهائي 2-0 ولكنه أنها الموسم ثانيا بالرغم من قبوله ثمانية أهداف فقط أما في الكأس فقد خرج من الدور الأول منهيا السلسلة المتتالية من الكؤوس المتتالية (رقم قياسي). في 1971-1972، عاد الفريق إلى الألقاب الوطنية بالفوز بسادس كأس ومنهيا البطولة في المركز الثاني.

بعد تعيين جمال الدين بوعبسة مدربا للفريق، تحصل النادي الإفريقي على ثاني ثنائية في تاريخه في موسم 1972-1973 وقد فاز بالكأس على حساب المستقبل الرياضي بالمرسى. دائما في الاستمرارية، ففي سنة 1973-1974: فاز النادي الإفريقي بالبطولة متحصلا على أفضل هجوم وأفضل دفاع. وفي جانفي 1974، فاز الفريق بالكأس المغاربية للأندية البطلة لأول مرة في تاريخه.

الفريق فاز على شبيبة القبائل الجزائري 2-0 وذلك بعد وفاة زميلهم عز الدين بلحسن ليلة المباراة في غرفته بالنزل. في الموسم الموالي، خسر الفريق البطولة لصالح الترجي الرياضي التونسي والكأس لصالح النجم الرياضي الساحلي لكنه فاز مرة أخرى بالكأس المغاربية للأندية البطلة في سبتمبر 1974 في الدار البيضاء ضد نادي الرجاء الملالي.

أعاد الفريق نفس الإنجاز في أكتوبر 1975 في تونس، أمام مولودية الجزائر بعد ضربات الجزاء رغم سيطرة الجزائريين على المباراة. في موسم 1975-1976، جاء الفريق في المركز الثالث في البطولة وفاز بكأسه السابعة على حساب الترجي الرياضي التونسي بضربات الجزاء وكان الحارس تألق في صد ثلاث ضربات جزاء.

في 1976-1977، بالرغم من كونه صاحب أفضل خط دفاع وأفضل خط هجوم إلا أنه خسر البطولة لصالح الشبيبة الرياضية القيروانية وخرج من نصف نهائي الكأس. في 1977-1978، أنهى الفريق الموسم في المرتبة الثانية، وشارك في نفس الموسم خمسة من لاعبيه في بطولة كأس العالم لكرة القدم 1978 بالأرجنتين مع منتخب تونس لكرة القدم وهم المختار النايلي والصادق ساسي وكمال الشبلي ومحمد علي موسى ونجيب غميض. النادي الإفريقي فاز مرة أخرى بالبطولة موسم 1978-1979. في موسم 1979-1980، مع لاعبين مثل المختار النايلي وكمال الشبلي و نجيب المسعودي ومحمد علي موسى، والمدرب أندري ناجي، فاز الفريق بالبطولة مرة جديدة ولم يقبل الفريق إلا سبعة أهداف وهو رقم قياسي.

فترة الجفاف (1981-1989)

البداية كانت في موسم 1979-1980 عندما فاز النادي الإفريقي بالبطولة وخسر في نهائي الكأس ضد الترجي الرياضي التونسي وضيّع فرصة الثنائية الثالثة في تاريخ النادي. في موسم 1980-1981، خسر الفريق البطولة في آخر جولة وانسحب منذ الأدوار الأولى من الكأس. في الموسم الموالي، خسر لقبا آخر وذلك في نهائي الكأس ضد النادي الرياضي البنزرتي وكان وصيف البطولة. في موسم 1982-1983، مع المدرب مختار التليلي على رأس الفريق، أنهى البطولة في المركز الثاني وخرج في نصف نهائي الكأس. في الموسم الموالي، أنهى الفريق البطولة في المركز الرابع. في موسم 1984-1985، مع عودة أندري ناجي كمدرب للفريق، أنهى الفريق البطولة في المركز الثاني بسبب عثرات في بداية الموسم خلف الترجي الرياضي التونسي رغم الانتصار التاريخي عليه في الدربي 5-1 يوم 5 ماي 1985 وخسر الفريق الكأس بضربات الجزاء ضد النادي الرياضي لحمام الأنف.

في الموسم الموالي، أنهى الفريق البطولة ثالث الترتيب وخسر الكأس بضربات الجزاء ضد الترجي الرياضي التونسي. في موسم 1986-1987، أنهى الفريق البطولة في المركز الخامس وخرج من الدور ربع النهائي للكأس. في موسم 1987-1988، خسر الفريق البطولة قبل عشر جولات من النهاية وخسر الكأس في النهائي ضد النادي الأولمبي للنقل بضربات الجزاء. في السنة الموالية، خسر في البداية دوري أبطال العرب بضربات الجزاء ضد نادي الاتفاق السعودي وأنهى البطولة بفارق ثلاثة عشر نقطة عن الترجي الرياضي التونسي، وانهزم ضده في نهائي الكأس 0-2.

طيلة هذه الفترة لم يفز النادي الإفريقي بأي لقب بالرغم من تواجد لاعبين مميزين في صفوفه مثل الهادي البياري ولسعد العبدلي وكمال الشبلي .

العودة إلى القمة والرباعية التاريخية (1990-1992)

البداية كانت ببطولة موسم 1989-1990، بعد بداية سيئة. بعد تعيين فريد عباس كرئيس للفريق وفوزي البنزرتي مدربا للفريق الأول مما مكن النادي الأفريقي من تحقيق سلسلة متتالية من الانتصارات والفوز بالبطولة في آخر جولة بالفوز على المستقبل الرياضي بالمرسى 1-0، هدف قيس اليعقوبي. في الموسم الموالي، خسر النادي الأفريقي كأس الكؤوس الأفريقية ضد بي بي سي ليونس النيجيري وتحصل على المرتبة الثانية في البطولة خلف الترجي الرياضي التونسي رغم الانتصار عليهم 3-0 يوم 5 ماي 1991. النادي الإفريقي تمكن من الفوز بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم في الموسم الموالي، في 23 ديسمبر 1991، ليكون بذلك أول فريق تونسي يفوز بهذا اللقب. في البطولة، في الجولة قبل الأخيرة، استقبل النادي الإفريقي النادي الرياضي البنزرتي المتصدر مبتعدا نقطتين عن النادي الإفريقي بالملعب الأولمبي بالمنزه: عادل السليمي سجّل الهدف الوحيد في الدقيقة 91 مانحا فريقه البطولة العاشرة بفارق نقطة عن النادي الرياضي البنزرتي. تمكن نفس الفريق من تحقيق الثنائية بالفوز على الملعب التونسي في نهائي الكأس مسجلا موسما استثنائيا للفريق. وأكمل الفريق فوزه بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بالفوز بالكأس الأفروآسيوية للأندية ضد نادي الهلال السعودي.

حمودة بن عمار (1994-1996)

بعد موسم كارثي 1993-1994، مسك حمودة بن عمار زمام رئاسة الفريق مدة سنتين. في هذه الفترة، أحرز الفريق في سنة 1995 البطولة العربية للأندية الفائزة بالكؤوس ضد النجم الرياضي الساحلي في الملعب الأولمبي بسوسة بالذات بنتيجة 1-0، بعد التمديد عن طريق نبيل معلول عبر ضربة جزاء. الفريق أحرز أيضا البطولة موسم 1995-1996 أرقام قياسية: بوبكر الزيتوني حافظ على نظافة شباكه طيلة 1004 دقائق وهو رقم قياسي وطني. النادي الإفريقي لم يقبل سوى هدف واحد طيلة فترة الذهاب وسبعة أهداف في كامل الموسم، ومسجلا 49 هدف في ذلك الموسم، وكان أفضل هداف هو سامي التواتي محرزا 17 هدفا.

السنوات السوداء (1997-2005)

بينما بدأ الترجي الرياضي التونسي فترته الذهبية، عرف النادي الإفريقي أزمة دامت 8 سنوات، لم يفز فيها إلا بالكأس سنة 1998 و2000 ودوري أبطال العرب سنة 1997. ومع ذلك فقد وصل إلى نهائي الكأس سنة 1999 ضد الترجي الرياضي التونسي و2003 ضد الملعب التونسي وأيضا نهائي كأس الكؤوس الأفريقية سنة 1999 ونهائي دوري أبطال العرب سنة 2002. عرف أيضا تعاقبا لعديد المدربين ورؤساء الجمعية على حديقة منير القبايلي.

بداية التجديد (2006)

قرر رئيس الإفريقي كمال إيدير تعيين برتران مارشان مدربا للفريق. تحت قيادته وصل الفريق إلى نهائي الكأس وكان أنهى البطولة في المرتبة الثانية.

                     
السابق
دعاء يوم الجمعة مستجاب كامل ومكتوب
التالي
كم من الوقت يستغرق القمر للدوران حول الأرض ؟ ( كم يوماً )

اترك تعليقاً