المحتويات
هل كثرة الكلام تدل على ضعف العقل؟
أن صفة كثره الكلام هي عبارة عن الحديث الكثير المترابط أو غير المترابط وعاداً يكون بلا فائدة أو يكون لأغراض من مثل نشر الأسرار أو التخوين أو اطلاق الأحكام على الأخرين دون وجود الأدله والبراهين وغيرها وغالباً ما يتصف كتير الكلام بالقلق المستمر.
فمن المتعارف عليه أن صفة الكلام من صفة المتكلم , وبذلك لا يمكن أن نعتبر أن كثره الكلام دليل على ضعف العقل فهي كذلك عندما تكون مرتبطة بخلل عضوي في الأنسان تجعله يلجئ إلى الكلام الكثير كأن يعاني الشخص من خلل في مخارج الحروف والنطق بسبب خلل في الدماغ مما يجلعه يلجئ إلى الكلام الكثير لتعبير عن ما يريد فقد يلاحظ بأن الأخرين غير قادرين على فهمه وهنا نخص بالذكر الفئه العمريه الصغير التي لم تكتسب بعد الثقة بالنفس بأنها تعاني من مشكل عضويه ويجب عليها التعامل معها.
هل حقا كثرة الكلام تدل على ضعف العقل؟
يعتبر الصمت واحد من أقوى الأسلحة التي يمكن الأعتماد عليها في الانسان ، وذلك لأن كثرة الكلام تدل على ضعف العقل لذا فإن في الصمت تكمن الحكمة وكثرة التفكير لكل الأشخاص , ويجب أن تعلم أن كثرة الكلام تدل على ضعف العقل كما أن البعض يمكن أن يشير إلى الصمت على أنه علامة على الحزن وتعبيرًا عن ما يجول بداخلك لنا
هل كثرة الكلام مرض نفسي
عندما نتحدث كثيرًا في علم النفس ، فإننا نتحدث عن مصطلح الإفراط في الكلام او الثرثرة ، وهو اضطراب في التواصل يسبب الكثير من الكلام ، مما قد يؤدي إلى عدم التماسك فيما يُقال ، وهذا الاضطراب يوصف كاضطراب نفسي ، لكنه غالبًا ما يكون أحد أعراض المرض النفسي.
علاج الثرثرة في علم النفس
الثرثرة كما ذكرنا هي الافراط في الكلام , وممكن ان تكون لها عدة أسباب للكلام الكثير (الثرثرة المفرطة) مثل :
- تكون الثرثره المفرطه مرتبطه بإصابات في الدماغ
- تنتج عن عدد من الضطرابات النفسية والعصبية.
اما عن علاج كثره الكلام (فرط الثرثرة) , يمكن علاج الثرثرة المفرطة بعلاج السبب المسبب لها وهنا لا بد من الإشاره بأن كثره الكلام تظهر كإضراب اساسي لأن السبب يكون اضطراب نفسي غير ظاهر مما يحتم تدخل اخصائين نفسيين للكشف عن مكنونات هذا الإضطراب.