المحتويات
#وصف الكاتب منظر النمل المقاتل وهو يتحرك في الغابة بالمنظر المخيف لكل الحيوانات ما رأيك في هذا الوصف ووضح ما تقول
وصف الكاتب منظر النمل المقاتل وهو يتحرك في الغابة بالمنظر المخيف لكل الحيوانات ما رأيك في هذا الوصف ووضح ما تقول ، تشترك جميع أنواع النمل في بعض السمات، من بينها التشابه في كيفية تنفيذ المهام ، فالنمل يعيش في مستعمرات تتكون من العديد من العاملات العقيمات (النمل الذي تراه دائم التجول)، وواحدة أو أكثر من الإناث الأكثر خصوبة التي تظل دائمًا داخل العش، وعلى الرغم من تسمية الإناث الخصبة بالملكات، فإنهن لا يمارسن أي قوة سياسية، ويقتصر دورهن فقط على وضع البيض. ولا يمكن للملكة، أو أية نملة أخرى، تقدير ما يجب عمله وإعطاء الأوامر للآخرين.
بالإضافة إلى ذلك، يمتلك جميع النمل حاسة شم قوية قادرة على التمييز بين مئات المواد الكيميائية، ويشم النمل الروائح عن طريق قرون الاستشعار ، وعندما تلمس نملةٌ نملةً أخرى بقرون استشعارها، فإنها يمكنها تمييز الرائحة التي تحملها النملة الأخرى في الطبقة الدهنية الخارجية مما يُعرف باسم الهيدروكربونات الجلدية، والتي تساعد على منع الجفاف. ويعرف العلماء أنه في بعض الأنواع تستجيب كيمياء الهيدروكربونات الجلدية للظروف البيئية، فرائحة النملة الحاصدة التي تبحث عن الطعام في الصحراء الحارة تختلف عن رائحة النملة التي تقضي معظم وقتها في العش؛ ونتيجة لذلك، فإن رائحة النملة تعكس مهمتها.
وصف الكاتب منظر النمل المقاتل وهو يتحرك في الغابة بالمنظر المخيف
سبب وصف الكاتب منظر النمل المقاتل وهو يتحرك في الغابة بالمنظر المخيف للحيوانات هو لأن النمل يسير في جماعات وينطلق في جيش جرار يكتسح كل ما أمامه، يحيط به الحراس الضخام لحمايته، ويمكن لهذا الجيش أن يأكل مئة ألف فريسة في اليوم بداية من الفرائس الصغيرة مثل الحشرات والعناكب، حتى السحالي والثعابين والعقارب وكل ما يمكن أن يقابله.
النمل المقاتل أيضا يقاتل من أجل حريته
وللتعرف على كيفية تواصُل النمل عبر قرون الاستشعار، تم اجراء تجارب علمية من خلال طلاء خرز زجاجي صغير بمستخلص الهيدروكربونات الجلدية من نمل يقوم بمهام محددة، ثم تم وضع الخرز داخل أعشاش النمل فلوحظ أنه عندما تلمس نملةٌ نملةً أخرى بقرون استشعارها، فإن الرسالة التي تصل إليها هي أنها قابلت نملة لها هذه الرائحة المحددة ، ولقد اتضح أن معدل التفاعلات أساسي لكيفية استجابة الحشرة؛ فقد تمكنَّا في تجاربنا من إحداث تغيير في سلوك المستعمرة عن طريق تغيير تكرار تلامس النمل مع الخرز الزجاجي.