الأذى بغير حق محرم لكل أحد ولكن في حق الجار هو أشد تحريما وعليه نفى عنه النبي صلى الله عليه وسلم كمال؟

الأذى بغير حق محرم لكل أحد ولكن في حق الجار هو أشد تحريما وعليه نفى عنه النبي صلى الله عليه وسلم كمال، عمل الدين الإسلامي على تعليم جميع الأشياء الحسنة التي يجب على الشخص تنفيذها لإظهار وجهة الدين الإسلامي، من الأشياء التي أمرنا بها الدين الإسلامي تنفيذها ليتم أخذ الاجر من ذلك وأيضا هي من المهام الواقعة على الشخص الواجب عملها وهي أذية الآخرين بدون سبب في إجرام وأيضا لو كان هذا الشخص المتضرر هو جارك.

الأذى بغير حق محرم لكل أحد ولكن في حق الجار هو أشد تحريما وعليه نفى عنه النبي صلى الله عليه وسلم كمال

الإسلام هو الدين الذي يحثنا على فعل الصواب والابتعاد عن الأشياء التي تؤذي الآخرين ، وبُني الإسلام على المحبة والمودة والرحمة ، فقد أمرنا الله بالإحسان إلى الجار بالقول والفعل، حيث يعمل الإحسان الى الجار وسيلة لرقي المجتمع وتقدمه وتوثيق الروابط وزيادة المحبة بين الجيران، وأيضا إزالة ما في النفوس من حقد وكراهية التي تؤدي إلى عدم انشراح الصدر.

عظم حق الجار في الإسلام

دلّت النصوص الشريفة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية على عظم حقّ الجار، فقد أوصى الله -تعالى- بالإحسان إلى الجار في سورة النساء فقال -سبحانه-: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}، وبيّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- العلاقة الوثيقة بين الإيمان وإكرام الجار، وذلك بقوله: (مَن كانَ يُؤْمِنُ بالله والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ).

اجابة السؤال الأذى بغير حق محرم لكل أحد ولكن في حق الجار هو أشد تحريما وعليه نفى عنه النبي صلى الله عليه وسلم كمال.

• الجواب هو الإيمان.