علل المستحاثات في الصخور الاستحالية غير مفيدة في تقدير عمر الصخور؟

بيئة الترسيب : هي مجموعة الظروف الفيزيائية والكيميائية و البيولوجية التي تتجمع فيه الرواسب .

أسس تصنيف بيئات الترسيب :

1_ الشكل الهندسي لبيئة الترسيب :

يحدد طبيعة الانتشار الأفقي للبيئة وعلاقتها بالبيئات المجاورة .

٢_ نوع المادة المتاحة بالترسيب :

تشمل الرواسب التي تتكون في وسط الترسيب مثل الماء والهواء والثلج و نسيج وتركيب المادة المترسبة .

٣_ كمية الطاقة المتاحة في بيئة بالترسيب :

تشمل كمية الطاقة المؤثرة على البيئة مثل طاقة حركة الرياح والأمواج والطاقة الحرارية المختزنة في الماء .

٤_ نوعية المياه الموجودة في بيئة الترسيب:

وتزيد أهميتها في بعض البيئات لتكون هي العنصر الحاسم في تشكيل ظروف البيئة الترسيبية , مثل بيئة ترسيب الفحم .

تنقسم بيئات الترسيب إلى ثلاث مجموعات :

1. البيئات القارية .

2. البيئات الانتقالية .

3. البيئات البحرية .

البيئات القارية

4. البيئات القارية : هي كل المناطق التي توجد فوق القارات , والتي يكون فيها الترسيب غالباً فوق مستوى سطح البحر .

5. وتنقسم إلى نوعين :

6. البيئة الهوائية .

7. البيئة المائية .

أولاً: البيئة الهوائية :

البيئة الهوائية : تحدث فيها عمليات الترسيب في وسط هوائي , وتشمل :

١_ البيئة الصحراوية .

٢ _ بيئة الثلاجات .

البيئة الصحراوية :

تشمل كل البيئات الجافة التي يكون فيها الهواء وسطا للترسيب الأساسي , وتسمى أحيانا البيئة الريحيةِ , وتتجمع فيها الرواسب في هذه البيئة نتيجة ترسيب الرياح لما تحمله من فتات صخري عند ما تقل طاقتها , ومن أنواع البيئة الصحراوية :

1. الكثبان الرملية : وهي عبارة عن تلال من الرمال تجمعها الرياح على سطح الأرض .

2. البحيرات الجافة : وتتكون عند ما تحدث عاصفة ممطرة تلقي بكمية من مياه الأمطار مكونة بحيرة مؤقتة لعدة أسابيع وعند ما تتبخر هذه المياه تترك خلفها الأملاح .

3. مراوح الطمي : وهو جسم يشبه المروحة يتكون بسبب جريان الماء بشكل مؤقت وعند ما ينساب الماء خلال واد شديد الانحدار ثم يدخل فجأة إلى سهل متسع يؤدي إلى تكون مراوح الطمي .

بيئة الثلاجات :

الثلاجات هي كتل من الجليد تتحرك بواسطة الجاذبية الأرضية , و تنقسم إلى نوعين :

1. ثلاجات الوادي : وتتكون من تراكم الثلج في أودية سابقة ( قديمة) ثم ينساب الجليد من المرتفعات بين حوائط الوادي إلى المنخفضات .

2. ثلاجات قارية : وتكون أكبر من الثلاجات الوادي وهي عبارة عن كتل سميكة عند المركز ورقيقة عند الأطراف , ومن الأمثلة عنها الكتلة التي تغطي القارة القطبية الجنوبية , وتكون رواسبها رديئة الفرز بعد انصهار الجليد , وتستخدم لاستنتاج اتجاه حركة انسياب الجليد من خلال وجود خطوط متوازية طولية على السطح الخارجي للصخر الأساسي الذي تتحرك فوقه .

ثانياً: البيئة المائية:

الفرق بين البيئة المائية والهوائية هو الوسط الذي يتم فيه الترسيب , وتشمل هذه البيئة على :

1. البيئة النهرية: توجد في مجاري الأنهار والقنوات المائية حول مجاريها التي تُغطى بالماء وقت فيضان النهر حيث تحمل مياه النهر فتاتاً يتراوح حجمه من الجلاميد إلى رواسب الطين.

2. بيئة المستنقعات : تتميز بأنها عبارة عن منخفضات على سطح الأرض تحتوي على القليل من الماء الذي يكون عذباً أو مالحاً وتتكون الرواسب في هذه البيئة من الطفل والغرين وبعض الأملاح وكلها تتجمع في ظروف لا هوائية .

3. بيئة البحيرات : تتميز بأنها بيئة ضحلة قليلة الأمواج بها مياه عذبة أو مالحة وعمرها أقصر من المسطحات المائية الأخرى , ولا يحدث بها مد أو جزر , وتتميز البحيرات الصغيرة برواسب دقيقة الحبيبات , أما البحيرات الكبيرة برواسب خشنة .

البيئات الانتقالية :

البيئات الانتقالية : هي البيئات التي يتداخل فيها أنشطة الترسيب القارية و البحرية معاً , و من أهمها :

1. بيئة الدلتا : تنشأ عند ما يلتقي مجرى النهر مع الماء الساكن لبحر أو بحيرة فتنخفض سرعته فبالتالي تقل قدرته على حمل الرواسب ,وللدلتا بناء خاص يتكون من ثلاثة أجزاء وهي:

‌أ. سهل الدلتا : ويتكون من طبقة أفقية من الرمل والطين .

‌ب. واجهة الدلتا : تتكون من طبقات مائلة من الطين والغرين حيث تنحدر من سهل الدلتا باتجاه البحر .

‌ج. الدلتا الأمامية : تتكون من الطين دقيق الحبيبات في الجزء قليل الانحدار .

2. البيئة الشاطئية : وهل المنطقة التي تمثل مكاناً لتأثير العمليات الجيولوجية للأمواج القوية التي تنكسر على الشاطى , ومعظم الرواسب فيها تكون من الحصى و الرمل .

3. بيئة البحيرات الشاطئية : وهي منطقة مستطيلة ضحلة من البحر تنفصل عنه بجُزرٍ حاجزة تمنع الأمواج من الوصول إليه , وتكون معظم رواسبه مواد فتاتيه بالإضافة إلى الأملاح .