سؤال وجواب

تنظيم الظروف الداخلية للفرد من أجل الحفاظ على حياته يسمى

تنظيم الظروف الداخلية للفرد من أجل الحفاظ على حياته يسمى الاستتباب الداخلي أو التوازن الداخلي (ملاحظة 1) هي خاصية لجسم كائن حي، ينظم الجسم بها بيئته الداخلية بغرض الحفاظ على استقرارها وثباتها أمام تغيرات قد تكون داخلية أو خارجية، مثل إجهاد بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو، أو الاستحمام بماء ساخن ثم بماء بارد عدة مرات أو مزاولة رياضة شديدة ثم الاسترخاء . الاستتباب الداخلي هنا هو مقياس لسرعة استعادة الجسم للقيام بوظائفه المعتادة . عند الشباب يكون سرعة وصول الجسم لحالة الاستتباب سريعا ولدى الشيوخ فهو يأخذ وقتا طويلا ربما أيام، ذلك لأن الهرمونات والانزيمات في الشباب تكون متوفرة أكثر لدى الشباب عنها بالنسبة إلى الشيوخ، وهذا أمر طبيعي . الهرمونات والانزيمات هي التي تعمل على حالة الاستتباب الداخلي عندما يتعرض الجسم لإجهاد خارجي كالرياضة أو داخلي بسبب إنفلونزا أو حمى.

تنظيم الظروف الداخلية للفرد من أجل الحفاظ على حياته يسمى

حيث يستخدم الفسيولوجيون اصطلاح الاستتباب “الاتزان الداخلي” بمعنى المحافظة على الظروف الثابتة أو الساكنة في المحيط الداخلى للجسم . و تقوم كل أعضاء الجسم و أنسجته بصورة أساسية بوظائف تساعد في المحافظة على هذه الظروف الثابتة . فمثلا تزود الرئتان الأكسجين باستمرار للسائل خارج خلوي ليعوض عما تستعمله الخلايا من الأكسجين، كما تقوم الكليتان بالمحافظة على تركيزات أيونية ثابتة، ويوفر الجهاز الهضمى الغذاء الضرورى للجسم .


تنظيم الظروف الداخلية للفرد من أجل الحفاظ على حياته يسمى

إجابة: الاتزان الداخلي.

                     
السابق
مادة تغير لون ورقة تباع الشمس الزرقاء من الأزرق إلى الأحمر
التالي
اي العوامل التالية تؤثر في اعداد نوع ما من اكلات الاعشاب في بيئتها صح ام خطأ

اترك تعليقاً