شرح نص لخولة اطلال ثانية ثانوي؟
التقديم:
قصيدة وصفيّة لصاحبها طرفة بن العبد وقد أبحرت على الطويل ورويّها الدال وتندرج ضمن المحور الأول الشعر الجاهلي.
الموضوع:
يصوّر الشاعر وقفته الطلاليّة مبرزا صورة الحبيبة.
المقاطع:
- المعيار: الموضوع
- وصف الراحلة: من 1 إلى 5
- وصف الحبيبة: من 6 إلى 10
التأليف:
أما من الناحية الفنية فنحن أمام وقفة طلالية تلتها ذكر الحبيبة والتغزّل بها وقد وضّف الشاعر سواءً في الوقوف على الأطلال أو في وصف الحبيبة التشبيه التمثيلي واستحضر معجم الماء والصحراء كما ذكر الشاعر أماكن حقيقية موجودة في البحرية وشبه الجزيرة العربية. وأما من الناحية المضمونية فقد كان الوقوف على الأطلال حزنًا، وهذا أمر طبيعي باعتباره وقوفًا على الاندثار والموت وهو حزين أيضا لأن الشاعر يفتقد حبيبته. كما ركز الشاعر على المظهر الخارجي للحبيبة فحضور الحبيبة في المعلقات هو حضور حسّيّا وليس روحيّا.
خوله: هي محور الحديث وهى مدار القول مكان القصيدة تربط مبرر وجودها
بوجود خولة فلولا هذه المرأة ما كانت هذه القصيدة
أطلال: أثار الديار بعد أن تركها أهلها
برقت تهمد : إطار مكاني
يستهل الشاعر (طرفة بن العبد) قصيدته بالوقوف على الأطلال وبكاء الحبيبة والتعبير عن عاطفة الحب والشوق وهي سنة شعرية كثيرا ما نجدها نسيج عملية انتاج القصيدة الجاهلية
الوقفة الطلالية من خصائص الشعر الجاهلي وهى سنة شعرية متواترة ومتوازنة
التشبيه الأداة : الكاف , المشبه :- الأطلال ,المشبه به :- بقايا الوشم في ظاهر
اليد
وجه الشبه :الدوام والاستمرارية
شبه الشاعر (طرفة بن العبد) لمعان أثار الديار ووضوحها بلمعان أثار الوشم في ظاهر اليد أي يصعب إزالة ذكر الحبيبة كما يصعب إزالة الوشم فالحبيبة راسخة في ذهن الشاعر متجذرة في قلبه
وقوفا يجلد : أمر يخرج عن معناه الأصلي وهو طلب القيام بالفعل على وجه
الاستعلام
الالتماس /أسلوب إنشائي طلبي , حيث يلتمس الشاعر (طرفة بن العبد) من صديقيه أو من رفيقيه أن يقفا معه أمام أطلال
ديار حبيبته حتى يشاركاه بكاءه وحتى يخففا عنه ألامه وأحزانه , ويحاول بمطالبه موازرة الشاعر (الصبر+التجلد)
الحوار بين الشاعر (طرفة بن العبد) وصاحبيه سنة سنة شعرية متوارثة ,إن استحداث الخليلة سنة شعرية طبعت الشعر الجاهلي
الوقوف على الأطلال سنة شعرية طبعت الشعر الجاهلي
الوقوف على الأطلال يتم في الحاضر زمن الألم واللوعة والفراق والشوق إلى رؤية الحبيبة إنه زمن يشعر فيه الشاعر “طرفة بن العبد” بغربة حانقة
(مادية+معنوية) لكن مده الأطلال بما تخزنه من معاني العناء والعدم والموت
والسكون ذلك المنير الذي سيهوى لكرونولوجية الزمن (تعاقب الزمن) عن طريق
عملية الاسترجاع أو الارتداد إلى الوراء اى إلى ذلك الزمن السابق للأطلال إننا في لحظة اشتغال الذاكرة و مباغتة الماضي إلى الحاضر
المقطـــــــــــــــــــع 2
كان /أداه تشبيه
حدوج المالكية / المشبه
خلابا سعين / المشبه به
الحركة / وجه الشبه
يتأسس المقطع الثاني من ثلاث صور
شبه الشاعر الإبل وعليها الهوادج وهى تعبر الصحراء بالسفن العظام وهى تعبر البحر
شبه سوق الإبل شبه شق مقدمة السفينة الماء بالشق المقابل التراب
(هي صورة مستمدة من الشعر الجاهلي إن حضور الصحراءوالبحر وظيفي في
هذاا المقطع كأننافي صراع بين الحياة والموت)