سؤال وجواب

ماذا قال الوليد بن المغيرة عن القران؟

المحتويات

ماذا قال الوليد بن المغيرة عن القران؟

ماذا قال الوليد بن المغيرة عن القران؟، والقرآن الكريم أعظم كتاب نزل على البشرية وهو كلام الله سبحانه وتعالى، القرآن الكريم هو دستور المسلمين والنور الذي يضيء طريقهم نحو الهدى ويبعدهم عن طرقات الضلال، قد أحضرنا لكم باقة من أجمل الكلام عن القرآن الكريم، فماذا قال الوليد بن المغيرة عن القران؟

ماذا قال الوليد بن المغيرة عن القران؟

ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم» «1».

[(3) الوليد بن المغيرة يصف القرآن]


ماذا قال الوليد بن المغيرة عن القران؟

وهذا الوليد بن المغيرة، وهو كافر يظهر العداوة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصف القرآن الكريم وصفا دقيقا وصادقا يشهد بفضل كلام الله وعظمته وتميزه عن كلام المخلوقين؛ أخرج الحاكم في المستدرك والبيهقي في دلائل النبوة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن الوليد بن المغيرة المخزوميّ، وهو أحد رؤساء قريش، جاء إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقرأ عليه القرآن. فكأنّه رقّ له، وقال: يا عجبا لما يقول ابن أبي كبشة- يعني محمدا صلّى الله عليه وسلّم- فو الله ما هو بشعر، ولا سحر، ولا بهمز من الجنون، وإنّ قوله لمن كلام الله. فلما سمع بذلك النفر من قريش ائتمروا وقالوا:

والله لئن صبأ الوليد لتصبون قريش. فلما سمع بذلك أبو جهل بن هشام قال: أنا والله أكفيكم شأنه، فانطلق حتى دخل عليه بيته فقال: يا عمّ، إنّ قومك يريدون أن يجمعوا

ما الذي قاله الوليد بن المغيرة في القران؟

لك مالا ليعطوكه، فإنك أتيت محمدا لتعرض لما قبله. قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالا. قال: فقل فيه قولا يبلغ قريشا أنك تنكر له.

فقال: وماذا أقول؟ فو الله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني، لا برجزه ولا بقصيده، ولا بأشعار الجنّ. والله ما يشبه هذا الذي يقول شيئا من هذا. والله إن لقوله الذي يقول لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو وما يعلى عليه. فقال أبو جهل: والله ما يرضى عنك قومك حتى تقول فيه قولا. قال: فدعني أفكر، فلما فكّر قال: هذا سحر يؤثر، يأثره عن غيره. فخرج على قومه بهذا القول الآثم، فأنزل الله فيه قوله تعالى:

إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ

أجمل كلام عن القرآن الكريم القرآن الكريم

هو جنة، هو رفعة ، هو هداية، هو سبيل إسعاد ودربُ أمان.

إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك. كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي.

إن مثل القرآن والعلم كمثل سائق سيارة يمشي بها في السهل الواسع يرى القمر أمامه مُطلًّا عليه من فوق الجبل فيسرع ليدرك القمر والقمر مكانه.

رتل القرآن وتمعن به اشعر بالملائكة تردد خلفك وتستمع لك. العالم كله ليس فيه كتاب غير القرآن ظل ثلاثة عشر قرناً كاملاً بنص هذا مبلغ صفائه ودقته.

القرآن الكريم هذا هو كتابنا، هذا هو دستورنا، هذا هو نبراسنا. وقد أودع الله فيه علم كل شيء، فيه الأحكام والشرائع، والأمثال والحكم، والمواعظ والتأريخ، والقصص ونظام الأفلاك.

القرآن مكتوب في المصاحف، محفوظ في الصدور، مقروء بالألسنة، مسموع بالآذان، فالاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات.

                     
السابق
اول واخر رئيس جمهورية لانجلترا؟
التالي
ما الكتاب المدون فيه كل شي؟

اترك تعليقاً