سؤال وجواب

من هو الشخص الذي أُنزلت فيه سورة الهمزة؟

سورة الهُمَزة هي سورة مكية،عدد اياتها 9 وترتيبها في المصحف 104، في الجزء الثلاثين، بدأت بالدعاء على الذين يعيبون الناس ” وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ” ، فمن هو الشخص الذي يقصده الله سبحانه وتعالى , وما سبب نزول سورة الهُمَزة  ؟ سنعرض لكم تفاصيل نزول سورة الهُمَزة من خلال المقال التالي …

من الشخص الذي نزلت فيه سورة الهمزة؟

نزلت سورة الهمزة في الأخنس بن شريق حيث أنه كان يلمز الناس ويغتابهم وخاصة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، كما قال مقاتل أن هذه السورة نزلت في الوليد بن المغيرة والذي كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم من ورائه ويطعن فيه في وجهه.نزلت هذه السورة القرآنية بسبب الغيبة والنميمة الذي كان يغتابها الأخنس بن شريق، حيث كان يلمز ويغتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قيل في العديد من المواقف أنها أنزلت في الوليد ابن المغيرة لأنه كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم ويطعنه من وراء ظهره والغيبة والنميمة والاغتياب والطعن في ظهور الناس ظاهرة منتشرة في جميع المجتمعات، لكنها من الظواهر السيئة التي تؤدي إلى الهلاك وتدخل النار لذلك يجب علينا ألا نغتاب بعضنا البعض والدليل جاء في القرآن الكريم.

شرح سورة الهُمزة :

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ..” وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ” صدق الله العظيم .


{ وَيْلٌ } أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب { لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } الذي يهمز الناس بفعله، ويلمزهم بقوله، فالهماز: الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله.

ومن صفة هذا الهماز اللماز، أنه لا هم له سوى جمع المال وتعديده والغبطة به، وليس له رغبة في إنفاقه في طرق الخيرات وصلة الأرحام، ونحو ذلك، { يَحْسَبُ } بجهله { أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ } في الدنيا، فلذلك كان كده وسعيه كله في تنمية ماله، الذي يظن أنه ينمي عمره، ولم يدر أن البخل يقصف الأعمار، ويخرب الديار، وأن البر يزيد في العمر.

{ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ } أي: ليطرحن { فِي الْحُطَمَةِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ } تعظيم لها، وتهويل لشأنها.

ثم فسرها بقوله: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ } التي وقودها الناس والحجارة { الَّتِي } من شدتها { تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ } أي: تنفذ من الأجسام إلى القلوب.

ومع هذه الحرارة البليغة هم محبوسون فيها، قد أيسوا من الخروج منها، ولهذا قال: { إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ } أي: مغلقة { فِي عَمَدٍ } من خلف الأبواب { مُمَدَّدَةٍ } لئلا يخرجوا منها { كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا } .

 

                     
السابق
من هي حنان بلخي ويكيبيديا
التالي
نسب القبول في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية 1442 ( طلاب / طالبات )

اترك تعليقاً