يسمى العلم الذي يدرس الأدوات وبقايا الحضارات الإنسانية القديمة بعلم … ؟

يسمى العلم الذي يدرس الأدوات وبقايا الحضارات الإنسانية القديمة بعلم ؟ اعضاء موقع فيرال كم يسرنا بأن نقدم لكم الاجابة الصحيحة لسؤالكم حول العلم الذي يدرس الأدوات وبقايا الحضارات الانسانية القديمة وهو أحد العلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية، والذي نشأ في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يعتبر أهم حقل من حقول علم الإنسان، والذي يعمل وبشكل قوي على فهم الثقافة الإنسانية، ولك عن طريق المواد المتبقية والمحفوظة والتي يرجع تاريخها إلى عشرت القرون أو آلاف السنين .

العلم الذي يدرس الأدوات وبقايا الحضارات الإنسانية القديمة بعلم

يعرف علم الأثار باسم علم أركيولوجيا (Archaeology)، وهو من العلوم المختصة بدراسة بقايا الأداة المتحللة، والتي خلفها الإنسان منذ عصور قديمة، كما يعرف أيضًا علم الأثار بعالم العاديات، وهذا نسبة إلى قبيلة عاد البائدة، والتي خلفت ورائها الكثير من الأثار التي ظلت موجودة حتى الآن، وقد يتم التوصل إلى كل قطعة من ضمن هذه البقايا لاستكشاف تاريخ كامل، ومن الأشياء التي يمكن أن تترك كآثار هي المباني، الأدوات التي يستخدمها الإنسان القديم والتي منها القواطع، بالإضافة إلى باقيا الطعام الغير متحللة، بالرغم من مرور الزمن البعيد عليها

يسمى العلم الذي يدرس الأدوات وبقايا الحضارات الإنسانية القديمة بعلم

الاجابة : علم الآثار

وهو علم يختص بدراسة البقايا المادية التي خلفها الإنسان ويبدأ تاريخ دراسة علم الآثار ببداية صُنع الإنسان لأدواته (القواطع والأدوات القاطعة)، وربما سمي علم العاديات نسبة إلى قبيلة عاد البائدة، وهو دراسة علمية لمخلّفات الحضارة الإنسانية الماضية. وتدرس فيه حياة الشعوب القديمة. وتشمل تلك المخلفات أشياء مثل: المباني والعمائر، والقطع الفنية، والأدوات والفخار والعظام. وقد تكون بعض الاكتشافات مثيرة، مثل قبر فيه حُلي ذهبية، أو بقايا معبد فخم. إلا أن اكتشاف قليل من الأدوات الحجرية أو بذور من الحبوب المتفحمة، ربما يكشف بشكل أفضل عن جوانب كثيرة من حياة الشعوب. وتوثيق أنواع الأكل المستخدمة قديما، ما يكشف أوجه الشبه بين حياة أولئك القوم وحياتنا الحالية. وما يكتشفه عالم الآثار، بدءًا من الصروح الكبيرة وانتهاء بالحبوب، يسهم في رسم صورة عن معالم الحياة في المجتمعات القديمة. إن البحث الآثاري هو السبيل الوحيد لكشف حياة المجتمعات التي وُجدت قبل اختراع الكتابة منذ خمسة آلاف عام تقريبًا. كما أن البحث الآثاري نفسه يشكِّل رافدًا مهمًا في إغناء معلوماتنا عن المجتمعات القديمة التي تركت سجلات مكتوبة