المحتويات
اسم صانع الخيطان والازرار؟
التطور سُنّة الطبيعة، والعمل، كغيره من الأنشطة البشرية، لا يشذ عن هذا الناموس الاجتماعي، فكل عصر يأتي وتحت إبطه أنماط جديدة من المهن والوظائف، وقد يهيل التراب على مهن أخرى. والواقع أن سوق آدم سميث لا يقع بعيداً عن غابة دارون، فلا يبقى إلا ما هو أهلٌ للبقاء. وقد عرف العالم الناطق بالعربية كثيراً من المهن التي لاقت ازدهاراً وذيوعاً في العصور الغابرة، ثم ما لبثت أن انقرضت أو كادت.
من هو اسم صانع الخيطان والازرار؟
التطور سُنّة الطبيعة، والعمل، كغيره من الأنشطة البشرية، لا يشذ عن هذا الناموس الاجتماعي، فكل عصر يأتي وتحت إبطه أنماط جديدة من المهن والوظائف، وقد يهيل التراب على مهن أخرى. والواقع أن سوق آدم سميث لا يقع بعيداً عن غابة دارون، فلا يبقى إلا ما هو أهلٌ للبقاء. وقد عرف العالم الناطق بالعربية كثيراً من المهن التي لاقت ازدهاراً وذيوعاً في العصور الغابرة، ثم ما لبثت أن انقرضت أو كادت.ش
الحرف الصناعية المنقرضة
- منها الحرف المنقرضة بفعل تغير الذوق العام، مثل ما ذكره طارق كاخيا، في “معجم المهن”:
القاووقجي: صانع القواويق التي انقرضت منذ أكثر من قرن، والقاووق قلنسوة من جوخ يلبسها العلماء، والقلبق للعسكر وصانعه القلبقجي.
الطرابيشي: بائع الطرابيش. وقد ظهرت هذه المهنة مع اندثار صناعة القوواويق.
القباقيبي: صانع القباقيب من خشب الصفصاف والجوز، وكان أجوده ما يصنع في شبرا بمصر، وكان له سوق في حمص وحماه.
البوظي: محترف صناعة البوظة، وكانت للبوظيين حوانيت “مشارب بوظة”، وفقاً للرحالة التركي أوليا جلبي. والبوظة شراب كان يباع بمصر حتى القرن الماضي.
- ومنها الحرف المنقرضة بفعل تغير العصر وتطور السلع والأدوات مثل:السيّاف: صانع السيوف.
القواس: صانع القسي.
الأشناني: بائع الإشنان وهو المسحوق المستخدم في النظافة وغسل الأيدي قبل اختراع الصابون.
الخيام: صانع الخيام والسُرادقات، وكان أمهر الخيامين في حلب وإسطنبول والقاهرة.
- ومنها الحرف المنقرضة بفضل سيطرة الآلة وتفوقها:
الكباريتي: صانع الكبريت وبائعه.الحبّار: صانع الحبر.
الأبّار: صانع الإبر والمسلات للخياطة.
الغريواتي: صانع الغراء، من جلد البقر المجاد طبخه.
الدراس: من يدرس القمح أو الشعير.
ومنها ما ذكره أوليا جلبي في “سياحتنامة”:
الخلّال: صانع الخل.
الزيات: من يعصر البذور لاستخراج زيت الطعام أو زيت السيرج، الذي يستخدم في الإضاءة. ومنها ما ذكره مصفى بركات في “الألقاب الوظائف العثمانية” مثل:
قيومجي: بالتركية تعني صانع الأواني الذهبية والفضية (قيوم).
قزانجي: “قزان” بالتركية أي حلة أو آنية، وهو صانع الأواني.